وداع

166 10 6
                                    

توسعت عيني جونغكوك بما راه في خزنه اون جاي "يالهي ! ما الذي اراه ؟" صادراً ذلك الصوت بنبره تفاجئ و صدمه ليرى صور له قبل لقائه باون جاي و كيف لها ورق تكتب فيه ما تعرفه عن جونغكوك ليتنفس بسرعه و تقع الورقه من يديه

"لقد عاد !" قالها تايهيونغ و هم منتظرين جونغكوك

"هل يتهيأ لي ام انه آتي بملامح عصبيه" قالها جيمين بينما يمسك بكتف جانغ جيونغ

ليقول بصراخ عصبي و هو معقد حاجبيه و يمسك بالصور "ما هذا ؟"

لتتوسع عينا اون جاي و تضع يدها على فمها "انئ له هذا ؟"

اقترب جونغكوك من اون جاي و قال "بعدما ما وثقت بك ! اكشفت حقيقتك انتي جاسوسه ! و ربما انتي ايضاً من ارسل ذلك الصندوق !"

امسكه جيمين من يديه و قال "جونغكوك ! اهدء هذا يسمى افتراء و سوء ظن!"

"هذا ليس.." قالتها اون جاي و هي تقترب منه بخطوات مقدارها توتر و خوف ليدفعها جونغكوك"

"جونغكوك !" قالها جيمين بعصبيه

ليبعد يدي جيمين بقوه و يقول "سوء ظن و هذا كله ؟ وثقت بك و يبدو انني كنت خاطئ و يبدو ان كلامي صحيح لان لا تدافعين عن نفسك !"

"جونغكوك دعني اوضع انت لديك ظن خاطئ" قالتها اون جاي بتوتر محاوله اصلاح ما يحدث

"لا داعي لتفسير ، يبدو ان كلتا يدي لم تمد لك بعد الان !" قال ببرود و هو ذاهب من المكان لتسقط دموع اون جاي و تركض بعيداً

ليحملق جيونغ بعينيه " ما .. الذي حصل"

بينما هما يران الوضع القلق يمد يده لصوره ما و يلفها و يقرا خلفها

صوره لجونغكوك و هو يبتسم بصدق ابتسامته تجعل ابتسم هو الوحيد الذي يجعلني ابتسم اريد ليله من تلك الليالي ان اقابله هو الوحيد الذي يجعل ذلك الفم يحترك و يفعل بسمه حتى و لو كانت صغيره ، ليقول بحزن "لقد كان خاطئ الظن مثلما قلت جيمين"

تنهد جيمين قائلاً "لا يمكننا اللحاق به"

-

تبكي مجدداً بحرقه بالسطع الشعور الذي لم تشعر به لثلاثه اشهر و الدموع يملئ وجهها بالحزن "لما لا يمكنني ان ا-اشعر بشعور فرح و لو لمره"

يجلس وحيداً في غرفته المحطمه شعورياً ليخرج صوره له و لها و يحرقها بالنار و يقول و هو يرى الصور "لما لا يمكنني ان ا-اشعر بشعور الثقه و اثق باحد و لو لمره"

-

"لقد عادت.." قالها صاحب المتجر بقلق و هو يرى اون جاي جالسه على الرصيف البارد وحيده لا امل لها

"سوف اشتاق لابتسامتها" قالتها ابنته و هو واضعه يدها على كتف ابيها فاقد ذلك الامل الذي كان متمسك به

آسف || sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن