ليوم واحد فقط اصبحت هنالك الكثير من الامور ، طفل جديد ، ام رأت طفلها لثواني و فارقت الحياه ، صديقه ذات ذراع مجروح ، فتاه ورائها الكثير .... اذن ماذا يحدث في كل يوم من هذا الكون
دخل لمكتبه و هو يرتب الاوراق "انا آتي يالهي اين المخطط"
ليشعر بلمسه اصبع على ظهره استدار ليرى ما اراده دائماً "اهذا ما تبحث عنه ؟"
وقفت ملامح وجهه و هو يراها و يتاملها لشده الشبه
"لقد كان في الارض" قالتها بينما تضعها على طاوله مكتبه لترى صوره تجمعه مع فتاه لديها ومضه لمحه منها و تعقد حاجبيها لاحظ جونغكوك الامر ليغطي الصوره و يقول "كيف حالك ؟"
استغربت ثم سحبت يدها من موقع الصوره و نظرت له "بخير و انت ؟"
كان جونغكوك ماسك لدموعه و هو يصطنع الابتسامه ضاماً شفتيه "بخير بالطبع ، اتعرفين مكتبي كئيب و مظلم و غير مرتب لنذهب لمكان اخر" قالها ثم دفعها خارج المكتب و هو ممسك بكتفيها
"و المخطط ؟"
"لا تقلقي" ثم لف عليه و قال له "المخطط في مكتبي على الطاوله"
"لكن...." تنهد و قال "ماذا افعل معك لاجعلك فتى طبيعي ؟"
"لما اراك و كأنك سوف تبكي ؟" قالتها و هي تنظر لوجهه بينما تمشي
"عيناي دائماً هكذا ، اذن ما اسمك ؟" قالها جونغكوك و هو محاول تفادي النظر اليها
"اون هاي"
توسعت عينيه و قال "اون هاي اسم مشابه.." و هو واقف لتلف عليه باستغرابه "لما وقفت ؟"
ثم قال بجديه "الديك تؤام ؟"
"ماذا...ليس لدي تؤام" قالتها باستغراب
"ما انتي ؟"
كانا واقفان امام بعضهما بجهات متعاكسه و ينظرانِ لوجههما ، لتقول و هي محاوله الهروب "اعتقد انه يجب علي الذهاب تعرف من اجل الكتاب تمنيتُ لو بقيت اكثر" لتدير وجهها و تريد ان تنطلق لكن جونغكوك ادراها "لم انتهي بعد" قالها ببرود بدون مشاعر "من اين انتي ؟"
"من هنا من سول"
"اسمك الكامل ؟"
"اسوف تستمر بالتحقيق هكذا ؟" قالتها و هي تنظر لعينيه اللتين تسودهما الخوف
ش"آسف ، اكره كلمه اسف" قالها و هو ينظر للاسف ثم رفع وجهه و قال "آسف ان كنت ابدو كالقاسي او المخيف لكن ان اجبتي فسوف تساعديني ليس بهدف مخيف"
بلعت ريقها بتوتر و قالت "اجل بالطبع" بينما هي تمد يدها للحقيبتها التي ارادت ان تضربه بها و تهرب منه الى ان قام بفعل لم يتوقع ان يفعل مره اخرى في حياته
"ثقي بي" قالها و هو يمد كلتا يديه
انزلت يدها من حقيبتها ، زفرت و قالت "ما الذي يجعلني اثق بك ؟"
أنت تقرأ
آسف || sorry
Fanfictionاسف امشي بطريقي المنهك الصعب الذي لا ارى له اهميه على الاطلاق....احياناً افكر لما انا مازلت حيه ما الذي يستحق ان اعيش له لا والدين ، لا اصدقاء ، لا احد ما يحبني افكر بالانتحار بعض الاوقات لم اشعر منذ فتره طويله بالفرح و الحزن لا افهم كيف يشعرونها ال...