الحقيقه

97 5 21
                                    

4th.MAY.2017

يومُ جونغكوك كانَ الافضل ! حدثتْ فيه الكثير من المواقفِ الطريفه و اللطيفه ممزوجه بالسعاده ، لقد كانَ يومٌ رائعٌ ، بالحديثِ عن اليومِ الرائع اعتقد ان الجميعَ كانَ يملك هذا اليوم ؟ بالطبعِ لا و لايشترط ايضاً ان يكونوا جميعهم حزينينَ فقط انه الاختلاف
7:30 A.m ~

"هل انتهيتَ الان ؟"

"بالكادِ انتهي يا تشينغ جين ان هذا الحبل فقط ...قوي ! كيف يمكنني بهذهِ السرعه ان امزقَ حبلٌ بعودِ الاسنانِ ! الذي تركه ذلكَ اللعين"

"انا انتظر " ثم تنهدتْ بتعبٍ و قالتْ "لو كنتُ انتظر فارسَ احلامي لــوصل ! ، نحنُ هنا منذُ ايام و لا احد يعلم اين نحن فقط يعلم اننا مختتطفون ! لقد يأست"

ابتسمَ بقهٍ بينما هو يحاول بكلِ قوه و باذلاً كل الجهد ليمزقَ الحبل الذي يجمعُ يديه مع يديها "يا سيدتي ، اي فارس احلام غبي يأتي لفتاهٍ محطمه يائسه مثلكِ ؟"

"يا سيدي ، من المضحكِ انكَ تبتسم في وقتٍ عصيبٍ مثل هذا ! اترى ان ما نتعرض اليه عادي و كأننا ذاهبون الى حفلهٍ ! اننا هنا بين الحياهِ و الموتِ"

قوسَ شفتيهِ و رفعَ حاجبيه بكلِ سخافه ثم صنعَ نبره مضحك محاولاً تقليد ما قالته "اننا هنا بين الحياهِ و الموتِ ! اوه يالهي" ثم قالَ بنبرتهِ العاديه "كما يقولُ جيمين ان الخوفَ هو من يعميكَ و انتَ تسلكُ نحو الطريقِ الصحيح الذي تحاولُ الوصول اليه ، بالاحرى ان يأسك هذا و خوفك عزيزتي هو من يجعلكِ تؤمنينَ بمماتكِ اما انا ليس لدي خوف و ها انا ذا اسلكُ الطريق الصح !" ثم وقفَ و هو يبتسم و موجه نظرهُ نحوها فاكاً الحبل القوي ، ظهرتْ ملامحُ الدهشهِ على وجهها لترى يديها المتحررتينِ من ذلكَ الحبل ، لمستْ الجزء الاحمر المتورم من يديها مبتسمه بتعجبٍ ثم قالتْ "اظنُ ان فارسَ الاحلامِ الان يا سيدي لا داع له !"

مدَ يده نحوها ليجعلها تقف "ام يكنْ له داعاً اصلاً !" ثم عانقا بعضهما و لصقا جسديهما الباردينِ ببعضهما بشدهٍ و بعمقٍ ناسيا تلكَ الايامِ الصعبهِ التي قضوها معاً ثم يدخلانِ بايامٍ جديدهٍ و سوفَ يقضوها معاً ايضاً ، و بكلِ سعاده و دموع الفرح تتزحلقُ على وجنتيهما المليئينِ بالترابِ فهما قد تحررا من ذلكَ الحبل الذي كانَ مسيطرٌ عليهما و هاهما قد انتصرا عليه و افتكا منه ، ليتقاطع لحظات الصمت الدافئه صوتها الذي فيه نبره الندم "اعدكَ من الان لن ادعكَ تذهب الى امكانٍ مخيفه !" ،ابعدها عن صدرهِ و قال "لما ؟ لقد عشتُ تجربه رائعه و الان يجبُ علينا الذهاب هو لن يكونْ شاغر الى الابد سيدتي" ثم امسكَ بيدها و بدأ بالركضِ مسرعاً الى الخارجِ ليذهب تلى الحريه التي يحبها الناس و ينتظرونها خاصه المظلومينَ "لحظه قفي" قالها و هو يعقدُ حاجبيه باستغرابٍ "هذهِ السياره اترينها ! لا يوجد احد فيها" ضمتْ شفتيها ثم قالتْ بابتسامه و هي تنظرُ الى تلكَ السياره الحمراء الصغيره "اتفكرُ فيما افكر ؟" بادلها الابتسامه و قال "بالطبع ! دعنا نقومُ بجريمه صغيره تؤدبه قليلاً"
"حسناً اسرعْ جيونغ ، يبدو ان ذلكَ الرجل هو من طرفهِ و يراقبنا و هذهِ هي سيارته"

آسف || sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن