لم أكُن أنويك حُباً،لقد وقعتُ فيك سهواً

~الحادث~

🌺سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم🌺
👇🏻فوت لو سمحتوا قبل القراءة 👇🏻
*********
كانت تمشي في الطرق لا تعلم اين هي ولا أين تذهب، تفكر كيف حدث كل هذا وبهذه السرعه ..

لماذا لم تمت هي ايضا .. لماذا تركوها وحيده في هذا العالم و في هذه المدينة التي لاتعرف فيها احد . تمشي والدموع لا تفارق عيناها ترتجف

أوصالها من البرد تفكر وعقلها يحاول الاحتفاظ بذكريات من تحب، كيف انهم جاءوا الى هنا خوفا من الموت وقد لحقهم الموت الى هنا، لقد

كان اجمل يوم واسوأ يوم في حياتها لقد كانت سعيدة انها ستدخل الجامعة و تدرس ما تحب وما تطمح إليه سوف تكون ابنة ناجحه تُسعد

والديها تجعلهم فخورين بها لكن كانت الصدمة عندما جاءها اتصال يخبرها انها فقدت والديها في حادث كان اصعب واسوأ خبرا تلقته .. سقط

الهاتف من يدها وتحطم وسقط قلبها معه اصبحت تركض في الشوارع تبحث عن سيارة لتذهب بها الى المشفى .. و ما أن وصلت الى المشفى

حتى سألت عن الحادث كان حين ذاك شعوراً مؤلماً تمشي قليلاً وتركض قليلاً في حالة من الضياع تبحث عن والديها من بين مجموعة من

الجثث الهامدة الملقاة على الأسرة المغطاة بلحافاً ابيض يلف اجسادهم كانت تبحث عنهم ودموع لاتفارق عيناها تائهة وخائفة و تتمنى من

قلبها ان لاتكون من بين هذه الوجوه وجه والديها و بمجرد التفكير بهذا اجتاحها الألم الذي في قلبها.. تمشي و ترى الناس وهي تضم اجساد

الموتى وتبكي على فقدان من يحبون وقد وصلت الى ما كانت خائفة منه، نعم والديها بلا روح جسد فقط لم تستطيع ان تتمالك نفسها وبكت

بصوت عالي تصرخ وتبكي من الألم تصرخ بهم ان يستيقظون. "لا تتركوني لوحدي كيف تتركون ابنتكم الوحيده كيف وبهذا العالم الذي لا

تعرف به احدا" تبكي وتبكي وتصرخ ولا احد منهم يستمع اليها كيف كيف وهذا اصعب شعور ممكن ان يشعر به الانسان وهو ان يفقد والديه.

تبكي وتتحدث الى اجساد والديها التي بلا روح "فالتستيقظوا سوف اجعلكم فخورين بي سنكون سعداء مع بعضنا سوف ادرس بجد وجتهاد

وأكون نفسي وعملي الخاص ستكونوا فخورين بي رجاءاً لا تتركوني وحيده ارجوكم لا تتركوني لا استطيع العيش بدونكم لا استطييييييعع" تضع

رأسها على السرير المتنقل الذي يحمل اجساد والديها تبكي و تتكلم ولا احد يفهم كلامها ينظرون الى شكلها والى ملابسها الغريبة وحجابها لا

يفهمون منها غير انها فقدت اعز الناس الى قلبها وانها تبكي ألماً على خسارتهم... ذهبوا وأخذوا معهم سعادتها..

تمشي بالطرق بلا هدف الألم يلفها من كل جانب والبرد يجمد اوصالها ماذا تفعل انها بأصعب موقف كيف تعيش كيف تصرف على نفسها

بأي وظيفه تعمل كيف ستدرس كيف ستعيش بهذي المدينة الغريبه ببلد اجنبي.. اخخ انها تائهة لا تعلم كيف ستعيش من دون والديها ،عندما

كانا كانت في رفاهية ودلع ابنتهم الوحيدة، تفكر لماذا حصل كل هذا هل هو ابتلاء من عند الله ابتلاء صعب يختبرها على مدى صبرها مدى

تحملها ، لم تعد يوماً على شعور الوحده وهي برفقة والديها أصبحت الأن وحيده في عالم غريب لا تعرف ماذا ينتظرها فيه ..ما ان وصلت

وقفت امام باب البيت وهي تسأل نفسها كيف ستدخل ولا يوجد احداً يستقبلوها لا والديها لا احد وحيده أصبحت ، دخلت المنزل وبكت، بكت

بحرقه ولا يوجد احدا يضمها يخفف عنها ألمها لا اخ ولا أخت ولا احد ..فكرت أن تذهب وتوضأت لتصلي لتسأل ربها ان يساعدها ويعطيها

القوة لتقف على قدميها وان تقابل اشخاص طيبين في حياتها وان تجعل والديها فخورين بها وهم فى الآخرة وان يجعلهم من اهل الفردوس

الاعلى وان يرحمهم ويغفر لهم ويعفوا عنهم ...يارب ساعدني يارب كن معي ...

***********
لاتحكموا ع رواية من اول بارت صراحه كتبت البارت وكان عندي أمتحان صعب وهاد يلي طلع مني
ادعموني بتصويت وتعليقات بتفتح النفس
❤️❤️❤️