~الفتاة الغبية!! ~

2.3K 117 92
                                    


رسالة اليوم

‏أخبر أحزانك بأنها وقت و ستمضي ، أخبرها بأنها ستزول غدًا ، أخبرها بأن لك ربّ أكبر منها

--------

ملاحظه: لا تنسى صلاتك، صلاتك أهم من البارت

--------

مر أسبوع ولم تذهب ملك لجامعة حتى عجوز البيت المجاور كانت قلقة عليها لم ترها تخرج من بيتها ابداً خلال هذا الأسبوع، ذهبت إلى باب بيتها وقلق والتوتر ظاهراً على خطواتها وملامح وجهها، ثم قفت عند باب منزل ملك وهي مترددة في طرق الباب لكنها في الأخير طرقته وانتظرت، وانتظرت لكن لم تجب عليها إنتاب العجوز القلق والخوف عليها رغم أنها لم تحبها يوماً لكن عندما راجعت نفسها لم ترى منها سوءً، عندما لم تجد منها إجابة لطرقاتِها على باب إلتفتت لتعود إلى بيتها لكن ما إن خطت خطوتين وقد سمعت صوت الباب يُفتح إلتفتت لتراها و تعب والمرض ظاهر على معالم وجهها، حتى انها يكاد يُغشى عليها وتحاول الوقوف بصعوبة، قائلةً ( مرحبا ياجدتي أعتذر لقد جعلتك تنتظري أمام الباب طويلاً تفضلي بالدخول) توقفت عن الكلام وهي تنتظر إجابةً من العجوز وقد ظهر على وجهها معالم الارتباك لكن إبتسمت بتعب عندما رأتها تهم بالدخول قائلة (أهلاً بك أنا سعيدة جداً لقدومك إلى هنا) تابعت كلامها وهي تُشير إلى الكنبة في غرفة الجلوس (تفضلي تفضلي بجلوس) وذهبت ثم جلست العجوز وهي تنظر إلى أرجاء الغرفة ثم رأت ملك تأتي وهي تحمل صينية عليها كأسان من عصير البرتقال وقد ظاهر عليها المرض وضعت الكأس أمامها على الطاولة وقالت ( انا سعيدة لوجودك هنا في الحقيقة لم يدخل احد إلى منزلي بعد موت والداي) ثم أخفضت رأسها بحزن، لكن العجوز تأثرت بكلامها ودخل الحنين والحب لقلبها لهذه الفتاة من كلمة واحد "جدتي" والتي غيرت نظرتها لها فبدأت بتغيرت الموضوع وقالت (يبدوا عليك المرض كثيراً هل أنتِ بخير؟! هل تحتاجين إلى مساعدة) قالت هكذا وهي تهم بالوقوف ( لا بأس ياجدتي انا بخير إنها مُجرد أعراض البرد والحُمى) ثم تابعت العجوز وهي تخرج من غرفة الجلوس (علي أن اطبخ لك عصيدة لتعيد لك لون وجهك وتمدك بالقوة واضحٌ عليك انك مريضةٌ جداً،اين المطبخ، ها هو لقد وجدته، اخبريني يا ابنتي لماذا مرضتي وكيف؟!) صمتت ملك ثم قالت ( لقد كانت ملابسي مبلولة بالماء وكان الطقس بارداً ولم اغير ملابسي سريعاً، فمرضتُ ولم أستطع أن اهتم بنفسي بفقد كنت متعبه جداً و لقد تغيبت عن الجامعة لمدة اسبوع لعدم قدرتي إلى نهوض من الفراش) بدأت الهجوز بفتح ابواب المطبخ بحثاً عن ماتريد من الاغراض لعمل العصيدة فقالت ملك لها بحرج شديد محاولة ان تمنعها مما تفعل ( دعكِ ياجدتي مما تفعلين لا تتعبي نفسك) لكن ضربتها العجوز على يدها ونظرت إليها مشيرةً بإصبعها السبابة بتهديدوقالت مخاطبةً إياها بعصبيه ( ابتعدي من امامي يا فتاة سأفعل ما قلت) ثم اردفت متابعة لكلامها ( انظري لنفسك تكادِ تكوني خيالاً أصبحتِ نحيلةً جداً) إبتسمت بإمتنان وأنا انظر إليها وسعادة تغمر قلبي وقلت (شكراً جزيلا لك) دموعي تكاد تنهمر وعندما لاحظت تجمع الدموع في عيناي قالت ( اذهبي ونامي حتى يجهز الطعام وأريحي جسدك) قلت وانا اهز رأسي بالنفي مبتسماً ( من شدة سعادتي لم اعد اشعر بألم جسدي!! )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم أكُن أنويك حُباً،لقد وقعتُ فيك سهواًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن