دخل هارو منزله رفقة ميليسا أوقفته أمه :
أين كنت يا بني تأخرت كثيرا ؟؟
وما إن لمحت ميليسا تساءلت:
من هذه الفتاة يا ابني ؟؟هارو : تفضلي يا أمي بالدخول و سألشرح لك كل شيء..
دخل هارو و معه ميليسا طلب منها الجلوس كما طلب من الخادمة أن تجهز لها غرفة..
الأم : أنا أنتظر إجابة..
هارو : هذه ميليسا مساعدتي الشخصية وقعت لها مشكلة فألححت عليها القدوم إلى هنا..و الآن تأخر الوقت هيا لننم و غدا سأوضح لكم كل شيء..
الأم : لكن..
و صعد هارو مع ميليسا ليرافقها لغرفتها..
الأم : من نظرتي لميليسا اكتشفت أنها فتاة لطيفة جدا و طيبة و فوق هذا جميلة..
إنها المناسبة أنا متأكدة أنها المناسبة..الأب : أوافقك الرأي لكن علينا الانتظار و المشاهدة إن كانت الأمور ستتطور بينهما..
عندها فقط سيعلمان أنهما مناسبان لبعضهما البعض..صعد هارو رفقة ميليسا ووجهها لغرفتها دخل معها الغرفة و أراها الحمام و أسندها على الفراش و رمى عليها الغطاء و قال لها : تصبحين على خير ها هي غرفتي مقابلة لغرفتك إن احتجت أي شيء لا تترددي في طلبه مني..
ميليسا : حسنا شكرا جزيلا لك على الاستضافة..
نظر إليها هارو لثوان ثم غادر و أغلق الباب..ظلت ميليسا تفكر في كل الأحداث التي وقعت في يوم واحد و ظلت تفكر في هارو و مساعدته لها...
(في اليوم التالي)
استيقظ هارو باكرا وذهب ليطمئن على ميليسا فوجدها نائمة فبدأ يتأمل وجهها الجميل كانت أشبه بملاك..
لم يرد إيقاظها لأن ما حصل لها ليلة الأمس كان جد صعب عليها..
فانصرف هارو من الغرفة و خرج من المنزل للتريض و عاد حوالي الساعة 8:00 حيث استحم وغير ملابسه واتصل بالسكرتيرة و قال لها :
ألغ كل المواعيد لليوم لن آتي إلى الشركة..
فأجابته السكرتيرة : حاضر..استيقظت ميليسا و ذهبت لتستحم..
ذهب هارو إلى غرفتها ظنا أنها لم تستيقظ بعد
دق الباب مرارا لكنها لم تجب عندها فتح الباب ووجد ميليسا خارجة من الحمام و هي مرتدية المنشفة و شعرها مبلل كانت جميله للغاية..
رأت ميليسا هارو فاحمر وجهها خجلا واستدار هارو قائلا : أنا أعتذر دققت الباب مرارا لكنك لم تجيبي ظننت أنه جرى لك شيء ما آسفميليساتبتسم وتقول : لا عليك و الآن ألن تتركني ألبس ملابسي
هارو بارتباك : أوووه نعم نعم سأغادر الآن..آسف
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
Randomأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..