(كاد رأس ميليسا أن ينفجر من كثرة التفكير فذهبت تسأل والديها)
ميليسا : أمي ، أبي أريد تفسيرا لكل ما يحصل...
أخبراني الحقيقة ما هو السبب وراء إرسالي إلى هناك؟؟الأب : حسنا يا ابنتي سأخبرك بكل شيء ولكن أولا أريدك أن تعديني أنك ستذهبين بعد سماعك لي..
ميليسا في تردد : حسنا ،، أنا أعدك و الآن أرجوك أبي أخبرني بما يجري
الأب : لقد تورطت في مشكلة كبيرة يا ابنتي تخص عملي و أوشكت على الإفلاس لذا سننتقل من هنا و أود إرسالك أنت الأولى و سنلحق بك أنا و أمك بعد أن نقضي بعض الأشياء...
ميليسا تصرخ : ماذا؟؟؟ لكني لا أريد الذهاب !! لا أرييد !!
(و انصرفت ميليسا لغرفتها باكية ... )
الأم : ماذا نفعل الآن ؟؟؟
الأب (يتكأ على الكرسي) و يقول : أتركيها أنا مقتنع أنها ستذهب...
جلست ميليسا تفكر و تفكر فأخذت قرارها...
ذهبت متجهة لمكتب أبيها..دقت الباب..فإذا بالأب يقول : تفضليميليسا : أبي... أنا موافقة سأذهب فقط من أجلكم و لأنني أدرى بوضعنا المادي...
الأب : كنت أعلم أنك لن تخلفي بوعدك،، استعدي ستذهبين غدا صباحا..
ميليسا : حسنا..
غادرت ميليسا مكتب أبيها و ذهبت لغرفتها توضب حقائبها
(في اليوم التالي)
استيقظت ميليسا و استحمت و لبست فستانا أزرق قصيرا جميلا للغاية..أخذت حقائبها مخرجة إياهم للسائق..
أعطاها أبوها تذكرة السفر معلما إياها أن موعد الطائرة هو الساعة : 09:00 و أن لا تتأخر عن موعدها..
ودعت ميليسا أبوها و أمها و خرجت...السائق يفتح باب السيارة : سأوصلك للمطار يا آنسة..
ميليسا : حسنا هيا سق السيارةمن فضلك..
وصلت ميليسا للمطار دخلته و جلست تنتظر موعد طائراتها..أرادت أن تحتسي كوبا من القهوة فذهبت لإحضاره..
في طريق عودتها لمقعدها اصدمت بشاب وسيم للغاية فانغمرت ثيابه بالقهوة..ميليسا : أوووه..آسفه أنا آسفة للغاية
الشاب : لا مشكلة..لا عليك..
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
Diversosأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..