دخلت بدون إذن فوجدت الحاضرين و ميليسا و هارو الذي صدم للغاية كما لو رأى شبحا..
أهلا هل افتقدمتوني
رأت هارو فجرت لتعانقه ، انزعجت ميليسا للغاية من هذا فذهبت لغرفتها..أما هارو صدم كليا دفعها قائلا : ابتعدي عني...كيف تجرئين . التفت و لم يجد ميليسا فذهب لاحقا بها...هارو:..ميليسااا...ميليساا افتحي الباب
ميليسا : لا أريد التحدث الآن هارو..
هارو : فقط لخمس دقائق هيا افتحي الباب علينا أن نتحدث..
فتحت ميليسا الباب بتعابير غاضبة و وقفت بالباب أحاطت يديها به مانعة إياه الدخول قربت وجهها لوجهه : من تلك ؟
هارو بحيرة و ارتباك : حسنا سأحكي لك كل شيء..دعيني أدخل أولا..
تنحت ميليسا جانبا سامحة له بالدخول أقفل الباب ووقف مرتبكا..ميليسا : هيا أنا في الاستماع
هارو : عديني أولا أنك لن تتركيني
ميليسا : ماذا ؟ ماذا تقصد ؟
هارو : فقط عديني أولا أرجوك..
ميليسا : حسنا أعدك..
هارو : اجلسي أولا..
جلست ميليسا و جلس قربها هارو..
هارو : حسنا..إنها حبيبتي السابقة..لق
ميليسا قاطعة إياه : أقلت حبيبتك السابقة كيف ؟ كيف تعانقك بهذه الطريقة أمام الجميع..؟؟
هارو : حسنا..دعيني أكمل..كنت أحبها و هي كذلك حسب قولها لكنها خانتني مع أعز أصدقائي و سافرت معه إلى أمريكا دون أن تقول لي شيئا..شعرت بحزن شديد لأنها أول شخص أحس بالراحة معه..و في نفس الوقت كرهتها كرها شديدا..
ميليسا مصدومة : هل لازلت تحبها ؟
هارو : ميليسا لا أنا أحبك كثيرا و لا أستطيع العيش بدونك أنا حقا أكرهها..
ميليسا : و لما عانقتك بتلك الطريقة ؟
هارو : حقا لا أعرف..
ميليسا : حسنا فلنذهب الآن..
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
De Todoأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..