ذهبت ميليسا و هارو ممسكين بأيدي بعضهما لتبشير أمه و أبيه بهذا الخبر الرائع ... دخلا المنزل و رأتهما الأم من بعيد..
فدخلا عندها رأتهما ممسكين بأيدي بعضهما ففهمت كل شيء..هارو : أمي أنا..أحب ميليسا و لن أستطيع العيش بدونها..و هي كذلك تشاركني نفس الشعور..
الأم (وقد انهمرت عيناها بالدموع ) : أفرحتني يا إبني هكذا سأبقى مطمئنة عليك و أنت معها فهي منذ أن رأيتها عرفت أن معك جوهرة ثمينة و ها أنت ذا عرفت قيمة هذه الجوهرة..
فرح كلا من هارو و ميليسا...
فاستأذنت ميليسا للذهاب إلى الحمام وانصرفت
توجهت الأم لهارو و قالت : أنا فرحة للغاية يا ابني لأنك نسيتها...بهذه السرعة..منذ رؤية ميليسا للمرة الأولى عرفت أنها التي ستشفي جروحك و أنها التي ستعالجك و تنسيك في تلك الفترة..هارو (عانق أمه): أمي أنا أحب ميليسا كثيرا أنا خائف أن تفعل نفس الشيئ الذي فعليه تلك عندها أمي سأنهار والله سأنتحر لا أستطيع العيش بدونها...
الأم : لا تقل هذا يا ابني..ميليسا ليس ككل الفتيات..أنا مقتنعة أنها لن تتركك أبدا ما دامت تحبك..
هل فهمتم شيئا ما ؟؟؟؟
لا أظن هذا..على ماذا في رأيكم كان هارو و أمه يتكلمان ؟؟؟
من التي نساها هارو ؟؟
و لم هو خائف لهذه الدرجة ؟؟
وماذا يقصد بقوله بأنه خائف من أن تفعل به ميليسا نفس الشيئ ؟؟؟
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
De Todoأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..