استيقظت ميليسا ، ذهبت لتغير ملابسها و هي تقلب في الملابس سرعان ما تذكرت أبوها و أمها و الرحلة المفاجئة لكن من بعد هذا كله تذكرت هارو و بدأت تحدث نفسها :
هارو ؟ ! ؟ !
لا أعلم كيف حاله ؟ و لا ما يفعل ؟؟
آآآآه و لكن كيف لي أن أجده في هذه المدينة الكبيرة ؟؟هارو يتساءل بدوره :
أوووه لم أفكر فيها لما ؟؟ حتى إن أردت رؤيتها..كيف لي أن ألتقي بها في هذه المدينة الكبيرة ؟؟
التحقت ميليسا بالجامعة و بدأت بحضور المحاضرات فوجدت أنها تملك أوقات فراغ كثيرة و أنها تمل كثيرا وحدها فأرادت أن تبحث عن عمل تشغل به وقتها...
بدأت ميليسا تتجول في شوارع كورياالجنوبية الكبيرة و تتأمل البنايات و تدخل الشركات طلبا للعمل و لكنهم رفضوا توظيفها...
حتى دخلت شركة كبيرة جدا سألت السكرتيرة إن كانت وظيفة ما فأجابتها السكرتيرة:في الحقيقة نحتاج لمساعدة خاصة بالمدير..تفهمين قصدي ؟؟ تنظم المواعيد و...
ميليسا : نعم فهمت..هل سيتم قبولي لهذه الوظيفة ؟؟
السكرتيرة : هذا يعتمد عليك ؟؟ أقصد إن أعجبتك الوظيفة يمكننا قبولك فقط بعد إذن من المدير لأنني أرى أن لديك كل المؤهلات..لكن هذه الوظيفة مؤقتة أعني حتى تأتي المساعدة من عطلتها..
ميليسا : حسنا شكرا جزيلا لك لكن كيف لي أن أعرف إن قبل المدير توظيفي ؟؟
السكرتيرة : آه لقد نسيت إعطنا رقم هاتفك إن وافق المدير نتصل بك للحضور ؟؟
ميليسا : شكرا جزيلا لك إلى اللقاء..
تتصل السكرتيرة بالمدير لإخباره أنها وجدت المساعدة المثالية...
السكرتيرة : آلو سيدي لقد جوجدنا لك مساعدة...
و قبل أن تكمل كلامها أجابها..
المدير : حسنا..حسنا إن كانت تملك المؤهلات اللازمة وظفيها..أنا مشغول الآن..
وغلق الخط..
اتصلت السكرتيرة بميليسا و بشرتها بالأخبار الجميلة ففرحت ميليسا كثيرا...
وطلبت ميليسا من السكرتيرة أن تنظم لها وقت محدد للعمل لأن عليها حضور محاضراتها بجامعتها فأجابتها السكرتيرة بأنها ستستشير مع المدير في هذا الأمر..في اليوم التالي..
حضرت ميليسا الشركة لتتعرف على باقي الموظفين و على مكتبها و الأهم على مديرها
السكرتيرة : آسفة لا يمكنك مقابلة المدير الآن لأنه منشغل للغاية فلدينا هذه الأيام صفقة مهمة عليه الفوز بها
فحضر موظف ما يتحدث مع السكرتيرة :
المدير هارو يريدك الآن في موضوع مهم جدا..تسمع ميليسا و تتسائل : المدير هاروووو؟!؟!
لا مستحيل هذا مستحيل ليس هو لا يمكن أن يكون نفسه هارو الذي أعرفه لا مستحيل..( لكنه هو هارو الذي تعرفه...)
(Flash Back.. )
قام هارو
(الذي تعرفت عليه ميليسا في المطار )
بإخبارها أنه يملك أكبر الشركات في نفس المدينة...
و يا للصدفة ها هو القدر يجمع بينهما فإذا بفرصة التقاء تتاح لهم...هل سيكتب التقاءهما ؟؟
ماذا سيحدث إن جرى ذلك ؟؟
ما السبب الذي يقف وراء التقاءهما؟؟
تابعوا البارت التالي آمل أن ينال إعجابكم و شكرا..😊😊☺☺
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
Diversosأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..