كانت ميليسا فتاة جميلة جدا ذات شعر طويل وذهبي و عينان زرقاوتان لامعتان و بشرة بيضاء كبياض الثلج..
و كانت لميليسا صديقة حميمة على قلبها اسمها ليانا ذات شعر أسود سواد الليل و عينان خضراوتان جميلتان كانتا تدرسان بنفس المدرسة و بنفس القسم و كانتا الأولتان دائما في صفهما
أوشك موعد الامتحانات على القدوم فأخذت ميليسا تستعد له هي و صديقتها ليانا..
في اليوم التالي دخلتا فصلهما و البسمة لا تفارق وجههما وزع الأستاذ الامتحان و هو يتمنى التوفيق للجميع
خرجت ميليسا و ليانا بابتسامة عريضة على وجهيهما حيث كانتا واثقتان من تفوقهما..
( بعد شهر )
نجحت ميليسا بتفوق ثم ذهبت مسرعة لتسعد والديها بهذا الخبر الرائع
وصلت ميليسا لمنزلها دقت الباب بصخب من الفرحة فإذا بأمها تفتح الباب
الأم : ماذا بك يا ابنتي؟؟ ماذا يجري ؟؟
ميليسا : أمي لدي أخبار غاية في الروعة..
وما كادت الأم تنظر الورقة حتى انهارت بكاء..
ميليسا : ماذا بكي يا أمي لماذا تبكين؟؟؟
قاطعتها الأم : إنها دموع الفرحة لا غير!!
رغم كلام الأم ارتاب ميليسا الشك..
(في المساء)
ميليسا رفقة ليانا في حديقة قرب منازلهما...
ميليسا : و أخيرا سيتحقق حلمي و سألتحق بأكبر جامعات هذه البلاد!!!
ليانا : نعم هذا رائع!!! أما أنا فسأسافر بإذن الله لإنجلترا بعد قرار من والدي لأننا سننتقل للإقامة هناك...
ميليسا : ماذااا؟؟؟ لما لم تخبريني من قبل ؟؟
قاطعتهما أم ميليسا في الهاتف إذ هي تتصل بميليسا..
ميليسا : آلو، نعم أمي، ماذا هناك؟؟
الأم : أين أنت ؟؟ تعالي للبيت بسرعة أبوك يريد أن يتحدث معك في أمر مهم جدا..
ميليسا (باستغراب):حسنا ربع ساعة و أكون في المنزل..
وقطعت الأم الخط..⁉⁉⁉⁉⁉⁉⁉
ماذا هناك يا ترى ؟؟؟ في ماذا أراد الأب التحدث مع ميليسا؟؟؟
تابعوا البارت الثاني لتعرفوا كل الأجوبة عن أسئلتكم😉😉
أنت تقرأ
لو لم أذهب ، لما عرفت معنى الحياة 😍 !! (مكتملة)
De Todoأهلا و سهلا بكم سيداتي و سادتي المقرئين : هذه قصة حقيقية عن فتاة جميلة جدا في عمر الزهور تدعى ميليسا...كانت فتاة متعلقة بدراستها و كان لها شغف بأن تلتحق جامعة من أكبر جامعات مدينتها و أشهرها.. تابعوا القصة لتعرفوا المزيد عن ميليسا و عن حلمها😉..