يا إلهي أنا مرتعبة، شعرت بذراعيه تجولان أنحاء جسدي ،إنتقل إلى رقبتي و بدأ بتوزيع القبل و أنا أإن من قوة تقبيله ، بعد ذلك صعد إلى أذني و همس بأذني قائلا:"أنت ملكي و لا أحد له الحق في لمسك غيري "،بعد ذلك سمعته يتمتم بكلمات لم أستوعبها فأصابني ارتخاء شديد و نمت بعد ذلك.
استيقظت على صوت أمي توقظني:
الأم:هيا استيقظي يا كسول،استيقظي بسرعة.
الفتاة:أمي أتركيني أنام أنا متعبة.
الأم:هل ستتغيبين عن المدرسة اليوم؟
الفتاة:المدرسة؟لا أستطيع،أود النوم بشدة.
الأم:أمامك خمس دقائق،أما أن أجدك خارج الفراش أو تجدين دلو ماء على رأسك.
في الحقيقة أمي جدية في هذه الأمور،لذا نهضت من سريري،استحممت و ارتديت تنورة منتصف الفخد و قميصا ذو أكمام طويلة،كلاهما باللون الوردي ، نزلت إلى الأسفل و وجدت والداي يضحكان،أتساءل ما هذا النشاط في الصباح الباكر،مهلا أخطأت إنها العاشرة صباحا،يبدو أني تأخرت في النوم،جلست مع والداي نتناول الفطور،فتراءى لي أحداث البارحة،وقفت أرتعش و بدأت بالبكاء،تفاجأ والداي بحركتي تلك،نظرا إلى نظرة قلق فضماني إليهما،ظنا أني أبكي لأني أشتاق لهما لكن لا يعلمان ما يحدث لي،أنا خائفة حد الموت من ذلك الظل.
في المساء جلست و والداي نشاهد التلفاز،بالطبع برنامجي المفضل،و بعد أن تناولنا وجبة العشاء أصابني تعب شديد وقادتني قدماي إلى غرفتي و نمت نوما عميقا.
ها قد دق جرس الثانية،أحسست بثقل على جسدي وأنفاس ساخنة ترتطم بوجهي،فتحت عيناي فوجدته فوقي وكل ثقله على جسدي و و عيناه تنظر لعيناي بحدة،شعرت بالخوف وأردت الصراخ لكني لم أستطع،حاولت إصدار صوت لكن فقدت صوتي،اقترب وجهه إلى وجهي و تلامست شفاهنا،فقال لي"لن تستطيعي الصراخ فجسدك ملكي"حاولت الحديث فلم أفلح،أصابني البكم،بدأت دموعي بالهطول،أنا خائفة للغاية،لا أعلم من أين امتلكت الطاقة لكني صرخت بقوة،حتى وجدت والداي بقربي يطمئنانني ،ضللت أصرخ و أبكي بشدة إلى أن نمت في أحضانهما.
-----------------------------------------
فكرة الرواية كان من أحد أحلامي التي راودتني و قد أعططني فكرة و رغبة بكتابتها
ههه سعيدة بارتفاع عدد المتابعين
و شكرا على دعمكم لي
البارت القادم سأكتبه غدا إن شاء الله
أتمنى التوفيق للجميع
وشكرا
![](https://img.wattpad.com/cover/120041480-288-k584989.jpg)
أنت تقرأ
الظل الأسود
Terrorيتحدث عن فتاة عاشت الرعب فور رؤيتها لظل رجل مخيف يحدق بها ليلا جعلها تتمنى الموت بسبب ما يفعله معها فهل تستطيع النجاة منه البطلة:أنت