حالتي ساءت،وداعا أيها الظل

21.8K 1.1K 22
                                    

في الصباح الباكر،أخداني إلى طبيب نفسي،لم أتحدث أبدا،صوتي اختفى،ظللت أحدق بالطبيب دون اصدار فعل معين،فأخبر والداي أني تحت الصدمة،استغربا كثيرا و حاولا الحصول على تفسير لكن ما باليد حيلة.
عدنا للبيت،تجنبت ذخول غرفتي حتى لا أجد ذاك الظل مجددا،عندما شعرا أن حالتي تسوء قررت والدتي أخدي لحكيم ما.
ذخلنا حيث هذا الحكيم--أمي استطاعت اقناع والدي بالذهاب إليه لكن رفض المجيء معنا--
إتضح أنه مشعوذ،عندما جلسنا أمام المشعوذ ظلت أمي تطلبه أن يخلصني مما أنا فيه،شعرت بذراعين تحاوطانني و أنفاس على رقبتي، و هَمْسٍ في أذني آمراً بالخروج من هنا،شعرت بالرعب من الذي خلفي و نظرات المشعوذ لي، "خلفها تماما" هذا ماذكره ذلك المشعوذ،بدأ هذا الأخير يتمتم بكلمات غير مفهومة،شعرت بالذي خلفي يعتصرني بذراعيه بشدة و كأنه أراد أن يذخلني بأضلاعه،قام بعضي على رقبتي فبادرت بالصراخ،أنا أتألم بشدة،رفع المشعوذ صوته قائلا "أتركها أيها الشيطان" قوة عضته تزداد،شعرت برقبتي تتمزق،ظللت أبكي و أصرخ كلما زادت قوة عضته،بعدها شعرت بشفتيه تمتصان أذني ، فهمس قائلا "سأرحل الآن،لكن تأكدي أنك ستجدينني أقف أمامك يوما ما،فتأشيرتي هي العلامة التي طبعتها على رقبتك"بعد أن شعرت به اختفى فقدت الوعي..استيقضت و وجدت أمي أمامي و ابتسامة تزين شفتيها،ظننت أني لن أراه مجددا لكن خابت توقعاتي
----------------------------------------
لا تظنو أنها النهاية بالقصة ستبدأ قصة مختلفة تماما
آمل أنكم أحببتم هذا البارت
يسعدني ارتفاع عدد المتابعين
أنا سعيدة للغاية
أتمنى التوفيق للجميع
وشكرا على دعمكم

الظل الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن