الفصل الثامن والعشرون

6.9K 185 1
                                    


فى غرفه داخل سجن كان شادى فيها ومعه اشخاص كثير . بيقضوا فتره سجنهم فى قضايا ما ... ووجدنا شادى شارد الذهن بيفكر فى حاجه ليعملها وكان رايح جاي فى الزنزانه لحد ما دخل ليهم العسكرى ونده عليه لان عنده زياره مستعجله ابتسم وركض مع العسكرى وراح معاه غرفه كبيره يوجد بها شاب كان جالس على اريكه خشبيه واول ما وجد شادى راكض اليه قام وقال له : ايه يامعلم طلبنى ليه
شادى: اقعد الاول بس
الشخص.. لا يا سيدى انا بترعب من ام المكان ده لخص وقول طلبتنى ليه
شادى.. عاوزك فى موضوع ضرورى
الشخص.. موضوع ايه ده
شادى.. تقدر تقول خدمه منك
الشخص.. هو موضوع ولا طلب ارغى لما نشوف اخرتها معاك ايه
شادة.. ما تقلقش انت بس .. وكمان اطمن انا هديك اللى تطلبه قصاد الخدمه دى
الشخص يهرش فى راسه.. اللى هطلبه خلاص قول
شادى.. انا اعارف انك تعرف ناس حبايبك ليهم فى القتل
الشخص.. ولو مكنتش اعرف اعرفهملك يا صحبى
شادى.. وده العشم يا شحته
شحته.. الكلام على مين بس الاول قولى المعلوم كام
شادى.. اللى هتعوزو انا سداد بس الاول خلصنى من ابن ال..... ده
شحته.. مين يا صحبى اللى مدايق خلقك ده وانا اجبلك خبره بكره
شادى يقف من على الكرسى ويطلق زفره قويه من داخله بحده .. سياده المقدم حسين دهشان شخصيا 
************************************************** **********
وبعد مرور ايام كثيرا حسين رجع من الجونه وراح مع حسن الى اهل والد بسنت بعد ما قاله حسن ان عاطف طلب منه انه يتقدملها هناك عندهم الاول عشان عمها سالم طريقته صعبه شويه وممكن يعاند او يصمم انه ياخد بسنت من فاتن وفعلا حسن استنى حسين وراح معاه هناك
حسين : ها قلت ايه يا سيد سالم
سالم بحده : انا رافض الموضوع ده اصلا بنت اخويا مش هيربيها غريب
حسن كاد ان يتكلم بس حسين نظر ليه بمعنى انه يسكت : ومين قالك ان اللى هيربيها غريب عنكم ابن عمك عاطف يعرفنا كويس اذ كان انا ولا اخويا حسن يعنى احنا ولله الحمد ناس معروفه من الكل واسال وشوف بنفسك
سالم : انا قلت اللى عندى لو هى عاوزه تتجوز يبقى الاوله بيها انا من غيرى
ناديه مامته كانت داخله عليهم بصنيه الشاى : على الاقل اللى يربيها وياخد باله منها عمها اخو ابوها
حسن كان نفسه يقوم ويلكم سالم ده بس كان ماسك نفسه بالعافيه
حسين : لو كانت ام بسنت راضيه من الاول على حضرتك مكوناش احنا هنا دلوقتى وكمان حضرتك متجوز
ناديه : وفيها ايه ربنا حلله اربعه مش واحده ولا اتنين مدام قادر عليهم وانا ابنى سبع اسمله عليه
حسين : مش موضوع اربعه ولا خمسه يا حاجه الموضوع كله ان الجواز رفض وقبول ومامت بسنت رافضته على ما اظن اكتر من مره يعنى طبعا مش هيتجوزها غصب بحجه تربيه بنت اخوه
سالم : انا مفيش مره رافضتى هى بس اللى كانت دايبه فى اخويا دوب انا مش عارف هى ازاى عاوزه تتجوز من بعده ..... كان بيقول الكلام ده عشان يغيظ حسن .... وحسن كان قاعد بيأفف وعلى اخره منه ونفسه بجد يقوم يضربه هو وامه دى كمان
حسين : يا سيد سالم دى سنه الحياه وكمان ام بسنت لسه صغيره وكمان محتاجه حد يكون جنبها والحد ده بنت اخوك بنفسها هى اللى اختارته محدش غصب عليها حاجه وهى اللى طلبت من حسن كتير انه يكون باباها ولو مش مصدق كلامى اسالها حتى
سالم قال على بنت اخوه لفظ وحش شتيمه بالام راح حسن ما قدرش يسكت اكتر من كده فقام وزعق وكان هيمسك فيه لولا عاطف بعده عنه والغريب فى الموضوع ان سالم خاف من حسن وحسين طلب من عاطف انه ينزل بحسن تحت لحد ما ينهى الموضوع ده
حسين : بص بقى يا سيد سالم الكلميتن اللى هقولهم مدام فاتن هتتجوز اخويا وبنت اخوك هتعيش معاهم اذا وافقت او رفضت وابقى ورينى هتقدر تعمل ايه وبينا المحاكم وحاجه تانيه مليم واحد من معاش اخوك اللى الست الوالده بتاخده انا ممكن بمكالمه منى امنعه عنها هتقولى ازاى هقولك القانون والسُلطه لعبتى وفى جيبى دور الكلام فى دماغك وكلمنى بكره الصبح وقولى انك موافق احسن ليك ولعيالك سلام
ويتركهم حسين فى حيره وغضب يقعد سالم جنب مامته بعصبيه : ايه يااما رايك بالكلام
ناديه : الواد ده شكله مش ساهل يا سالم انا بقول خليها تتجوز اخوه وخلاص ياابنى
سالم : يااما وورثها هيروح ليه
ناديه : لا انت بكره لما تكلمه قوله ان شرطك الوحيد فى موافقتك ان فاتن تتنازلك على ورثها عن اخوك وبكده خلاص الموضوغ ده كله

هاتولى عريس للكاتبة : نورهان محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن