الفصل التاسع والعشرون

6.1K 181 1
                                    


فى الصباح ومع لسعه برد بسيطه تستيقظ بوسى من نومها لتجد نفسها فى غرفه غير غرفتها اللى فى مصر تقوم من على السرير وتركض لكى ترى هى فين ..... تتذكر ليله امس بان حسن تجوز من مامتها تبتسم وتركض الى غرفتهم لتجده نائم على السرير تروح تقعد جنبه وتفضل تبوس فيه لحد ما يصحى ويبتسم : صباح الخير يا بسبوسه
بوسى : صباح النور يا حسن قوم بقى كفايه نوم عاوزه العب
حسن ينهض ويطبع قبله حانيه على خدها : حاضر يا ست الاميرات هقوم امال مامى فينها
بوسى : موش عارفه راحت فين شكلها هربت
حسن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هربت
بوسى : ايوه قوم بقى نلعب سوا بره بالطياره انت جبتها
حسن : ايوه يا حبيبتى جبتها وجبتلك كمان شويه لعب هيعجبوكى خالص
بوسى : هما فين دول
حسن : فى الاوضه اللى كنتى نايمه فيها هتلاقيهم فى كرتونه كبيره هناك
وتقوم واقفه على السرير وتنط على الارض وتركض لبره الاوضه لتجد مامتها لفه شعرها بفوطه : بوسى رايحه فين
بوسى : هروح للعبى الجديده يا مامى
فاتن تدخل الغرفه لتجده ينظر اليها بحب : احم صباح الخير
حسن : صباح الحلويات على الموالح كلها
فاتن تفك الفوطه من على شعرها : هههههههه حلويات وموالح تيجى ازاى دى بقى
حسن يقوم ويركض اليها : ايوه الحلويات هى بسبوسه
فاتن : والله اممممممم وتضع يدها على خصرها بدلع والموالح بقى تطلع مين ياسى حسن
حسن يضمها ليه : تبقى انتى يا تونه
فاتن : ازاى بقى ياابو على
حسين : بسبوسه حاجه حلوه وتونه حاجه مالحه صح ولا ايه
فاتن : انت فظيع اوعى بقى عشان احضرلكم الفطار
حسن : تؤ تؤ مش قبل ما افطر انا الاول
فاتن : منا اهو هروح احضرله
حسن : تؤ تؤ ده بقى انا اللى هعمله ويجذبها على السرير ويروح معها
فاتن : اوعى بقى يا حسن البنت هتيجى
حسن : تؤ مش هتيجى دلوقتى
فاتن : حسن وبعدين معاك
حسن يقترب اليها ليطبع قبلات متتاليه على جيبنها ويفضل ينزل لحد ما يوصل لشفايفها : ششششش
************************************************** ************************
لا يزال جالس منتظرها لتفيق من نومتها اللى حس بالذنب تجاها لانه فاكر انها بسببه هو ومن انفعاله عليها ليله امس ... لحد ما هند مامته رنت عليه رد عليها : الو
هند : ايوه يا حسين عامل ايه ياابنى
حسين : الحمدلله يا امى انتى بخير
هند : االحمدلله ها عملتلى ايه
حسين : فى ايه
هند : انت نسيت ولا ايه فى التذكره عاوزه اسافر لاختك ياابنى
حسين : اه معلش يا امى كويس انك فكرتينى
هند : مالك يا حسين فيك حاجه جميله بخير
حسين : ايوه يا حبيبتى ما تقلقيش انتى انا هروح اشوف دلوقتى حجز ليكى
هند : طيب وابقى طمنى عشان اروح البيت واحضر شنطتى
حسين : حاضر يا ماما سلام دلوقتى عشان عندى شغل وقفل معاها مكنش عاوز يقلقها عليهم اللى لما يطمن على جميله الاول بس تذكر مكالمه مامته وانها تريد ان تسافر لاخته سهى لبنان عشانها وضعت امبارح اتصل بواحد صاحبه فى مكتب
سياحه وطلب منه يشوفله اى رحله رايحه لبنان عشان مامته وفعلا حجزلها على طياره الفجر وكلمها وقالها عشان ترتب حاجاتها لكنها طلبت تشوفهم قبل ما تسافر مع انه تحجج بانه عنده شغل واحتمال ما يقدرش يروحلها بس هى صمتت على ذلك قفل معاها وقال برده لما يطمن على جميله هيبقى يروح ليها وفعلا الطبيبه خرجت من غرفتها وهو راح ليها
حسين : ها يا دكتوره فاقت
الدكتوره : ايوه الحمدلله تقدر تدخل ليها دلوقتى بس ياريت ما تتعبهاش فى الكلام كتير
حسين : حاضر حاضر عن اذنك
الدكتوره : اتفضل
حسين يدخل عليها يجدها لا تزال نايمه على السرير بس فايقه واول ما تلاقت عيناهم ودت وشها الناحيه التانيه وهو ركض اليها وامسك كفيها : انا عارف انك زعلانه منى ومش هتسامحينى بس عاوز الاول تسمعينى كويس انا ما ردتش اقولك على اى حاجه بخصوص قضيه عمتك عشان خايف على تعبك يا جميله ومكنش متصور انك ممكن تزعلى من اللى عملته ده عشان مصلحتك صدقينى يا حبيبتى ده كان قصدى
جميله . تبكى بدون صوت
حسين : لالالا بلاش دموع ابوس رجلك عشان خاطرى يا جميله انا عارف انى ليا خاطر عندك بلاش دموعك كده ما تعرفيش ددبتعمل فيا ايه
جميله : اخرج بره
حسين : حاضر هخرج ولو مش عاوزه تشوفينى تانى انا مستعد مش اوريلك وشى تانى بس بالله عليكى ما تعيطى ولا تدايقى روحك عشانى
جميله : قلت اخرج بره
حسين : حاضر حاضر انا قايم ... على فكره ماما مسافره لسهى انا حجزتلها على الفجر كده وهى عاوزه تشوفنى قبل ما تسافر فانا هروح اعدى على الشغل حبه وبعدين هروح اشوفها وهجيلك تانى وما تقلقيش مش هتشوفى وشى بس انا اللى هشوفك واطمن عليكى يطبع قبله على يدها قبل ما تسحبها منه : انا اسف .... ويركض الى باب الغرفه ويلقى نظره اليها ويغادر اما هى تنظر الى الباب والى طيفه اللى كان هنا فقربت يداها اللى طبع عليها القبله وقبلتها بشوق .... حسين اول ما خرج من غرفتها اخرج هاتفه وكلم عادل جوز صحبتها وطلب منه يبعت ليها لمياء لترعاها لحد ما يقضى شغله ومشاوير له
************************************************** ********************
كان واقف فى مكان ما يراقبهم عشان اول ما تجيلو الفرصه يصوب مسدسه عليه وياخد باقى فلوسه من شادى ..... سمع صوت رنين هاتفه فااخرجه من جيبه ورد عليه .. ايوه مين .. اه اه لسه يا عم شادى الواد ده روش امى مش عارف اجيبه لوحده خالص .. لا معاه مراته وبنته ياسيدى عملى عريس جديد ونازل فى هزار مع الحته بتاعته .. بتقول ايه على صوتك مش سمعك
شادى يمشى شويه لقدام عشام محدش يشوفو وهو بيتكلم ع الموبايل ويقول لشحته .. بقولك اخلص بقى ولا منتش عايز باقى فلوسك 
شحته.. لا يا زميلى طبعا عايز ع بالليل كده رن عليا وهبشرك .. طيب طيب سلام دلوقتى اهم طلعوا.. يقفل موبايله ويحطه تانى ف جيبه ويمسك مسدسه ويصوب عليهم
**********************************************
كانوا على الشاطىء بيلعبوا سويا فى مرح وفرح بالكره ترميها له وهو يركلها بقدمه اليها مره تانيه
فاتن : كفايه بقى كده يا حسن بوسى يلا تعالى عشان ما تبرديش
حسن : يركض اليها ويجلس على شزلونج البحر مش ناويه تقومى تلعبى معانا شويه
فاتن تعطى لبوسى سندوتش لتاكله : اللعبه الوحيده اللى بحبها نسيت اجيبها معايا
حسن : انتى بتحبى لعبه تانيه غير المصارعه
فاتن تنظر لبوسى : كده يا بوسى برده كل حاجه قايلهالو
حسن بخبث : زى ما قلتلى بردك انك بتحبى تبصى على عضلاتى
فاتن : احم احم ماشى يا بوسى هوريكى
حسن يجذب بوسى اليه لتبقى فى حضنه : هههههههههه مش هتقدرى تقربى منها طول منا معاها يا ماما ها
فاتن : ماشى ماشى ليكو يوم
حسن : قوليلى لعبه ايه دى اللى بتحبيها
فاتن : الركت
حسن : اممممممممممممم ومين قالك انى نسيت اجيبها
فاتن : بجد انت جبتها
حسن : اصلا هى موجوده هنا فى الشاليه من زمان ثوانى هروح اجيبها وارجعلك نلعب سوا عشان اغلبك ويغمز لها وهى تبتسم فى سعاده وفرح ومكنتش تتصور انها هتعيش فى سعاده مره اخرى من بعد وفاه والد بسنت..
تشرد لحظات عندما ذهبت قبل زواجها من حسن الى عائله محمود والد ابنتها لكى تعطى لسالم اخو المرحوم تنازل رسمى منها فى حق اخاه .. اما هو ووالدته كانوا سعداء جدا بالخطوه دى .... وما رضيتش تمشى يومها غير لما تسمع منهم وعد انهم يتركوها هى وبسنت ف حالهم .. تفيق ع صوت بسنت وهى بتنادى عليها ... مامى جبنا الركت اهون
حسن يطلب منها تقف امامه عشان يلاعبها وادها مضرب وهو الاخر وبداو فى ضرب الكره مع بعض
شحته واقف يراقبهم وفى سره : دا الوقت المناسب لقتلك يا سعاده المقدم حسين عملى فيها عريس جديد هع هع
فاتن تضع يدها على عينها لتدراى الشمس منها : يا حسن الشمس ضاربه فى عينى مش عارفه العب
حسن : هههههههههههههههههههههههههههههه حجه البليد بقى
فاتن : طب والله الشمس ضاربه فيها اوى
حسن : طب تعالى مطرحى وبرده هكسبك
فاتن : ههههههههههههههههههههه تعالى يا سيدى وهتشوف وانا برده اللى هكسبك
ويبدلو اماكن بعض فى الوقت اللى كان بينشن فيه شحته بالمسدس عليه
حسن : اتفضلى يا ستى لما نشوف مين فينا اللى هيكسب
فاتن بابتسامه ساحره : انا طبعا وهتشوف
حسن : لو على انى اشوف يبقى اعتبرى نفسك كسبتى ويلا بينا على الشاليه
فاتن تضربه بالمضرب على خصره : على مكانك يا دكتور وبطلع دلع
حسن : ماشى يا ستى بس لو كسبتك هظبطك ويغمزلها
فاتن : مممممممممم طب لو انا اللى كسبت
حسن : برده هظبطك
فاتن : هههههههههههههههههههههههههههه........ ولسه هتركض لتدبل مكانها الا والرصاصه تنطلق اليهم لتصيب فاتن وتقع على الارض : ححححسن
حسن يلتفت اليها يجدها بتقع على الارض ودمها سايل من صدرها : فاتن فاتن .... ويصرخ بصوت عالى ... حد يطلب الاسعاف حد يطلب الاسعاف
حسن : فاتن اوعى تسبينا يا فاتن انا ما صدقت انى القييكى
فاتن بصوت متعب : بببسنت
حسن : فاتن ما تتكلميش ما تتكلميش عشان خاطرى
فاتن : خخخللى بااالك عللليها ... ككككنت عععارفه اااان سسسساااالم مش هسسسسبنى ااااتهننى يوووم وووواحد
حسن : فاتن ابوس رجلك ما تتكلميش .... حد يطلب الاسعااااااااااااااااااف
فاتن تنظر لبنتها الباكيه بجانبها وعلى حسن واللى وجههم بدا يروح شويه بشويه لحد ما تغمض عيونها
حسن بصريخ ويضمها فى حضنه : فااااااااااااااااااااااااااااااااااتن
لمياء كانت جالسه مع جميله فى غرفتها وكانت لا تزال راقده الفراش بالمشفى لطلب الطبيبه منها انها تفضل تحت الرعايه لحد ما تتطمن على حملها وعلى صحتها
جميله : هى الساعه بقت كام يا لمياء
لمياء تنظر لساعتها :4 ونص عاوزه حاجه
جميله : لا بسال عادى
لمياء : هو ازاى حصل النزيف ده
جميله بشرود : كله مكتوب يا لمياء
لمياء : ما قولتش حاجه بس انتى كنتى كويسه لحد ما كنا عند المأذون
جميله : ممكن تقفلى على الموضوع ده
لمياء : لا مش هقفل بقى انا حسيت امبارح انك زعلتى لما نهى مرات نادر ده قالتلك على عمتك وانها اتعدمت صح
جميله : قلتلك قفلى يا لمياء
لمياء : مش هقفل مواضيع الا لما اعرف انتى اتعصبتى صح واكيد مع جوزك وشديتو سوا كان قلبى حاسس لما لقيتك بتردى عليه ناشف امبارح
جميله : يعنى شيفاها حاجه سهل لما ميقوليش يا لمياء
لمياء : يمكن هو غلط انه ما قلش بس اكيد كان عنده عذره وهو انه خايف عليكى
جميله : اه خايف على ابنه مش عليا
لمياء : انا مش عارفه انتى ايه اللى غيرك كده ما كنتو سعداء شكلكو اتنقيتو عين جامده
جميله : على ايه يعنى
لمياء : على ايه يعنى انتى مش حاسه يا ماما بالنعمه اللى كانت فى ايدك ولا ايه الناس كلها بتحسدكو على حبكم وخوفكم على بعض
وقبل ما ترد عليها رن هاتف لمياء لتراه عادل جوزها فترد عليه : الو ايوه يا عادل لا انا عند جميله لسه مال صوتك
وتقوم تقف بخضه من على الكرسى ..... ازاى حصل وامتى
جميله : فيه ايه يا لمياء
لمياء : لا اله الا الله وهى عامله ايه دلوقتى ايه يارب يقومها بالسلامه طيب ماشى خلى بالك بقى واى جديد كلمنى عشان اطمن يا عادل
جميله : فيه ايه يا بنتى ومين دى اللى بتتكلمى عليها
لمياء بعد ما قفلت مع جوزها : فاتن يا جميله فاتن عم بسنت ضربها بالنار وهى راقده بين الحيا والموت فى اوضه العمليات
جميله : ايـــــــــــه ازاى حصل الكلام ده
لمياء : عادل بيقولى من الضهريه ده يا عينى بيعيط عليها وبيقولى ادعيلها
جميله : لمياء هاتى التليفون بسرعه
لمياء تعطيها التليفون لتتصل بحسين لتستفهم منه على ما حدث لفاتن زوجه حسن
************************************************** *****
اما حسين فكان فى مأموريه خارج القسم وقد نسى هاتفه المحمول فى المكتب
نادر : ياعم ما تقلقش اكيد نسيته فى المكتب
حسين : ياريت يا نادر وما يكونش اتسرق ولا وقع منى
نادر : لا ان شاء الله هتلاقيه فى المكتب وادينا وصلنا اهو
حسين يدخل مكتبه ليبحث عن هاتفه ليجده : واخيرا لقيتك
نادر : مش قولتلك يلا بقى اطلبلنا قهوه
حسين : اطلب انت انا الاول عاوز اطمن على الجماعه
نادر : ماشى يا معلم وانا بنفسى هروح اوصى على القهوه عشان تاخد راحتك ويغمز له
حسين يقول فى باله : اخد راحتى على ايه بس ما انت ما تعرفش اللى فيها....... ويجد مكالمات كتير اوى من اخوه ومن عادل وكان اخر مسد كول كان من زوجته فقلق واتصل بها لكى يطمن عليها ليكون اصابها مكروه لا قدر الله .....
كانت قلقانه اوى عليه لانه ما بيردش علي هاتفه
لمياء : تلاقي عمله سيلنت ولا حاجه
جميله : كل ده انا قلقانه اوى
لمياء : ان شاء الله خير اطمنى انتى بس
جميله : هو جوزك قالك ايه تانى
لمياء : قالى اقولك تكلمى حسين لانه ما بيردش برده عليهم
جميله بقلق ودموع : شوفتى ربنا يستر انا خايفه عليه اوى يا لمياء دا هو اللى بقيلى فى الدنيا دى
لمياء : يا حبيبتى اطمنى ان شاء الله هيكون بخير تلاقيها شبكه او عمله سيلنت ولا حاجه ... ليرن هاتفها فى الوقت ده تلاقيه حسين وكانت كتباه على هاتفها باسم my love .... لترفع الاتصال بلهفه ارجفتها فى هذه اللحظه : الو حسين اللهم لك الحمد انت بخير طمنى عليك يا حبيبى
حسين وحس ان فيه حاجه من نبرتها : انا تمام بس كنت ناسى موبايلى فى المكتب
جميله : الحمدلله ما تتصورش اد ايه انا قلقت عليك ربنا يخليك ليا يارب
حسين : ويخليكى ليا ولا يحرمنى منك ابدا
جميله : انت عرفت اللى حصل
حسين : حصل ايه انا اللى كنت لسه هسالك لقيت مكالمات كتير من حسن و عادل جوز لمياء ومن مصطفى اخوه قلقت عليكى انتى كويسه
جميله : الحمدلله اللى مش كويسه مرات اخوك فاتن
حسين : ايه مالها فيه ايه
جميله : اضربت بالنار وهى دلوقتى فى العمليات وحسن نزل على هنا ورايح لسالم عم بوسى الحقه يا حسين لاحسن يعمل حاجه بعدين يروح فيها
حسين يركض بعد ما اخد مسدسه ووضعه فى مكانه بالبنطلون : امتى الكلام ده يا جميله حصل
جميله : من الضهر وهو اول ما اطمن عليها نزل ع هنا عادل قال كده للمياء دلوقتى
حسين وجد نادر ماسك بيده صنيه بها القهوه : انا عملتلك اهو احلى فنجانين قهوه يا برنس عشان ما تقولش حرمك من حاجه
حسين : سيبهم دلوقتى يا نادر وتعالى معايا بسرعه
نادر : فيه ايه يا حسين
حسين : هقولك فى السكه يلا ...... ويقول لجميله اللى كانت لسه على الهاتف : اقفلى دلوقتى انتى وخلى بالك على نفسك ومهما حصل اوعى حسك عينك تسيبى المستشفى فاهمه
جميله : حسين اوعى تعمل حاجه نندم عليها بعدين انا مليش غيرك
حسين : اطمنى انتى بس انا بخير وهبقى بخير عشانك يا حبيبتى يلا انا هقفل عشان هركب العربيه
جميله : خلى بالك على نفسك بالله عليك وحياتى عندك بلاش تعمل حاجه وارجعلى يا حسين هستناك يا حبيبى هستناك انا وابنى اوعى يا حسين
حسين : ما تقلقيش يا حبيبه حسين ان شاء الله خير كل اللى عاوزه ربنا خير يلا فى رعايه الله وزى ما قلتلك خلى بالك على نفسك .... وقفل حسين وهى انهارت فى حضن لمياء بقلق وكانت خايفه عليه اوى ليحصله حاجه بعد ما بقى كل حياتها
اما حسن لسه واصل القاهره وصف عربيته تحت بيت سالم وارتجل منها وكانت ملابسه عليها دم فاتن وكانت نظراته كلها شر وركض لكى يطلع بيت سالم ..... لحد ما منعه من الركض عاطف صديقه وابن عم سالم بعد ما كلمه حسين وقاله يروح تحت البيت ويمنع حسن من اى تصرف
حسن باندفاع: ابعد يا عاطف من قدامى 
عاطف : مش هسيبك استنى بس اخوك زمانه جاى وهنطلع نشوف ايه اللى حصل
حسن : ابعد عنى يا عاطف بقولك انا الشيطان بيلعب فى مخى السعادى ابعد احسنلك
عاطف : مش قبل ما اخوك يجى انت عاوز تروح فى داهيه ولا ايه هتسيب مراتك وبوسى لمين من بعدك يا حسن اعقل بقى
حسن : ده كان عاوز يقتلها المجرم ابن ال .... ده كان عاوز يحرمنى منها بعد ما لقيتها وكله عشان الفلوس الله يلعنها يا اخى
عاطف : برده مش هسيبك تتهور وبعدين نندم
حسن يلكم عاطف بوكس فى وجهه ليبعده عن طريقه ويركض مسرعا بانفعاله الى شقه سالم اللى مكنش عارف اى حاجه عن اللى حصلت وكانت امه مريضه وهو معاها فى الاوضه .... حسن يرن الجرس وبنت سالم تروح تفتح ليبعدها عنه ويسالها على ابوها وبصوت عالى : انت فين يا سالم اطلعلى لو كنت راجل وكلمنى راجل لراجل
سالم تتلاقى نظراته هو ومامته وبعدين يخرج يجد حسن يركض اليه ويلكمه بالبوكس ويفضل يضرب فيه لحد ما جاء اليهم حسين ونادر ومعهم عاطف اللى كان انفه بتنزل دم منها لضربه حسن القويه : سبنى يا حسين سبينى اقتله ابن ال.... ده
حسين : اهدى الاول احنا لحد دلوقتى معندناش دليل انه هو اللى عملها
حسن : مفيش غيره كان نفسه فيها من زمان يا حسين كل ده عشان الورث الله يلعن الفلوس اللى تخلى الناس تقتل بعضها بسببها
حسين : انا عاوزك تهدى لو فيه ايه اثبات ولو واحد انا بنفسى اللى هقدمه للمحكمه الراجل اللى ضرب مراتك بالنار الناس مسكوه وهو دلوقتى فى مديريه امن اسكندريه ليا معارف هناك وهما هيخلوا يعترف مين اللى طلب منه كده
حسن : قلتلك مفيش غيره هو اللى عاوز يقتلها من زمان عشان يستولى على فلوس اخوه وبنت اخوه يا حسين
تاتى اليهم ناديه ام سالم من جوه بعد ما ساندتها بنت سالم ووجدت سالم واقف مذهول من اللى بيقولو وراسه كانت بتنزف من شده الخبطه اللى اتخبطها لما وقع على كرسى الانتريه
ناديه : ابنى ما قتلش حد ولا كان عنده النيه لكده احنا اه كنا بنهددها كتير بس مش للقتل يا دكتور احنا اخرنا هددناها باننا هناخد منها بسنت وكمان انا عيانه بقالى 3 تيام ونايمه على السرير وهو بيخدمنى يعنى ما طلعش ولا هوب ناحيه باب الشقه خالص
عاطف : اقعدى طيب يا مرات عمى وارتاحى
ناديه : حتى انت يا عاطف معاهم ضد سالم المفروض انت اللى تقولهم ان ابن عمك لا يمكن يعمل كده ابدا يقتل مرات اخوه ليه يعنى
حسن : امال هيكون مين اللى ليه مصلحه انه يقتلها غيركم
ناديه : قلتلك مش ابنى اللى عمل ده ولا حتى كان بيفكر ولو عاوز الدليل مراتك من فتره كبيره جت واتنزلت على ورثها من ابنى محمود الله يرحمه قولى بقى ايه الدافع اللى هيخليه حتى يفكر انه يعملها ايه مصلحته بعد ما الورث بقى معانا
وهنا فى الوقت ده رن هاتف حسين باحدى ضباط اسكندريه قالو ان القاتل اعترف بكل شىء واللى حرضه على كده واحد اسمه شادى عبد الحفيظ وده مسجون عندكم فى مصر وكان يقصدك انت مش مرات اخوك ولا اخوك بس عشان الشبه اللى بينكم راح ورا اخوك وحاول انه يقتله ...... بصدمه كبيره جلس حسين على كرسى الانتريه
حسن : فيه ايه يا حسين فااااتن حصلها حاجه قولى رد عليا
حسين ينظراليهم بصدمه : انا عرفت مين اللى عملها يا حسن مش سالم ولا ليهم اى صله بيك انت ومراتك اللى كان مقصود بالقتل انا مش انت .....
وتركهم وركض مسرعا الى خارج الشقه ونادر وحسن نظرو الى سالم اللى كانت بنته ومراته بيسندو على دخول الحمام وبعدين تركو الشقه ومشيو هما كمان 
******************"*"**
وبعد قليل كان حسين واقف فى مكتب ظابط فى مصلحه السجون وكان ع معرفه به وطلب منه ان يرى المسجون شادى عبد الحفيظ ويتركهم بمفردهم
... وبعد دقائق كان واقف امامه مذهول خايف كل جسده يرتجف......و حسين تكلم معه بنبره هاديه : ممكن اعرف بقى كنت عاوز تقتلنى ليه عشان كنت السبب فى سجنك انت وامك ولا عشان كشفت لعبتكم القذره قدام الناس وخصوصا قدام بنت خالك ولا عشان مين قولى
شادى بسخريه : انت لسه عايش انت بسبع ترواح بقى
حسين بسخريه ايضا : معلش بقى خيرها فى غيرها بس انت غلطان يا شادى كان المفروض تختار راجل ذكى ويقدر يميز مين فينا انا ولا اخويا المقصود
اصلى ما قولتلكش ان انا واخويا تؤام يعنى نشبه بعض فالاخ اللى انت بعته يقتلنى راقب اخويا ما رقبنيش انا وبرده عشان الاختيار كان غبى منك فى البدايه ما عرفش ينشن صح وبدل ما كان يضرب اخويا الرصاصه وصلت لمراته يا لسوء حظك يا شادى يا خساره خسرت حاجات كتير بغبائك ده يا اخى
شادى كان واقف مذهول من اللى بيسمعه من حسين وغير مصدق من غبائه وغباء صديقه شحته ..... واكيد مدام توصلو يبقى اتقبض على شحته واعترف عليه بان هو اللى حرضه للقتل
حسين : هتستفيد ايه من اللى كنت نفسك يحصل وانى اموت
شادى : اشفى غليلى منك انت وجميله كنت نفسى اشوفها مذلوله وبتعيط وتدوق نفس الكاس اللى شربتنى منه يا حسين يا دهشان
حسين يربت ع صدره بحده : اولا لما تتكلم على المدام بتاعتى يبقى تقول حرم المقدم حسين ويلكمه بوجهه لكمه قويه ... ثانيا انا ما افترتش عليك ولا على الست الوالده انتو تستهلو كل اللى حصل ليكو ولو كنت القاضى كنت طلبت اعدامك انت كمان
شادى : لو قربت ليا تانى مش هيحصلك طيب
حسين لم يستمع الى كلامه وظل يلكم به لحد ما نزف من انفه ومن فمه دماء كثيرا لحد ما فقد الوعى وسقط ارضا ... ركضوا اليه احدى الضباط اصدقائه وحاولو يبعدو عنه لكنهم فشلوا بس فى الاخر طلبو منه انه يخرج بره ..... وضابط اخر طلب من العسكرى شى فعطاه اياه وكانت لفه صغيره بها حشيش وضعها فى جيب بنطال شادى لتكون مُحكمه ثالثه ضد شادى بعد ما جاءه اخطار من نيابه امن اسكندريه بانه متهم بمحاوله قتل المجنى عليها فاتن عبد ربه 

يتبع ....

هاتولى عريس للكاتبة : نورهان محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن