أحببت خادمتي البارت《8》

6.7K 311 10
                                    

رواية أحببت خادمتي البارت 《8》

كاي:ما الذي يشغل بالك

شيومين:لا شيء لاشيء

كاي (لم يقتنع كثيرا ): اوه..حس..حسنا

و بعد قليل انتهت الحصة و ذهبوا كي يأكلوا و في طريق بورا مجددا تأتي الثلاث فتيات

فتاة1:هل انتي حقا حبيبة شيومين

فتاة2:لماذا قد يحب فتاة مثلها

فتاة 3:هل تعرفين أنه اصبح يكرهنا بسببك

فتاة1 (تصفع بورا على وجهها): نعم فكل كره شيومين لنا بسببك

لم ترد بورا عليهم و كل ما فعلته انها أصبحت تبكي

شيومين (بصراخ):ما الذي فعلتيه للتو

فتاة(بثقة)1:هل حقا هي حبيبتك؟

شيومين توجه إلى فتاة1 و امسكها من يدها بقوة و كان يقول :انا لم اضرب فتاة من حياتي و لكن ان استمريت هكذا فربما افعل

فتاة1:اه اه يدي أتركها

تركها شيومين و مسك بيد بورا و ذهب بها إلى حديقة المدرسة لم يكن هناك أي أحد

شيومين(بصراخ):لماذا لا تدافعي عن نفسك لماذا بورا

بورا (لا ترد و يدها مكان صفعة الفتاة)

شيومين شاهد بورا تنزل راسها و تبكي و على الفور عانقها بقوة

شيومين :لا تؤذي نفسك أرجوكي ها ؟

كانت بورا مصدومة من ما فعله شيومين لم تتحرك أو تتفوه بكلمة فقط اكتفت بالوقوف و بعد قليل ابتعد عنها شيومين و مسح دموعها

شيومين:دافعي عن نفسك أرجوكي لا تجعليهم أن يجرحوكي

بورا :(لا ترد)

شيومين:حسنا بورا هيا

أمسك يدها و دخلوا الى المدرسة و كانت تلك الفتيات ينظرون لها بحقد و غيرة و وصلوا إلى قاعة الطعام

بورا(بحزن):حسنا شيومين انا سوف اذهب إلى جويو الآن

شيومين:حسنا هيا اذهبي

و يذهب شيومين الى كاي

كاي:ما بك لماذا انت غاضب

شيومين: لا شيء هيا تناول طعامك

كاي:لقد رأيت ما فعلت مع بورا و شاهدك و انت تمسك يد تلك الفتاة بقوة و تهددها انت معجب ببورا صحيح

شيومين:لا على الإطلاق

كاي:انت تكذب

شيومين:(لا يرد)

كاي:من تصرفاتك معها هذا ظاهر

شيومين:(لا يرد كل ما كان يفكر به هو بورا)

أما عند جويو و بورا

جويو:ماذا بكي عزيزتي بورا لماذا تبكين

بورا:(اخبرتها بكل شيء)

جويو:هل انتي حقا حبيبة شيومين؟

بورا:لا انا اعمل عنده انا ادرس هنا بمنحة من والده و لكن لا أعرف لماذا يتصرف معي بهذه الطريقة انه لطيف جدا معي

جويو :اذن انتي طالبة منحة مثلي

بورا:نعم

جويو:حسنا هيا كلي و انسي ما حصل

بورا:حسنا

يرن الجرس و يعودون إلى الصف و كان شيومين طوال الوقت يحدق ببورا انه حقا خائف عليها كثيرا من هؤلاء الفتيات و بعد المدرسة توجهوا إلى البيت و لم يتحدث اي منهما إلى الآخر لأن بورا كانت حزينة جدا و لا تريد إظهار حزنها و بعد أن وصلوا صعد شيومين اغتسل و غير ملابسه و نزل فوجد أن الطعام جاهز أكل شيومين و جلس على الاريكة و بينما كانت بورا تنظف الأطباق
فتشعر بشخص عانقها من الخلف

بورا:شيو..شيومين

شيومين:ما زلت حزينة؟

بورا (كانت لا تستطيع نسيان ما حدث معها و لكنها كانت تتظاهر بالعكس): لا لقد نسيت لم يحدث شيء

شيومين (يتكلم كالأطفال ):لا..لا ..يبدو عليك الحزن

ابتسمت بورا من طريقة شيومين بالكلام

بورا(تبتسم):حسنا..حسنا فلتبتعد عني

يبتعد شيومين عنها و يلفها باتجاهه

شيومين:انا حقا اسف ان هؤلاء الفيتات مهووسون بي و لكن انا لا اعيرهم اي اهتمام

بورا:و لكن هل كل يوم سيحصل هذا ؟

شيومين : لا أعتقد فقط هددها اليوم

بورا:و لكن الم تكن قاسيا قليلا عليها

شيومين:لا فأنا لا أقبل أن يتم صفع صديقتي بسببي

بورا:و لكن لماذا لم تخبرهم أننا مجرد أصدقاء و أنني لست حبيبتك

شيومين:لا اعرف كنت غاضب كثيرا من طريقة تكلمهم معك و ايضا من الان و صاعدا دافعي عن نفسك حسنا ؟

بورا:حسنا شكرا لك شيومين

ذهب شيومين و عاد ليجلس على الاريكة و يشاهد التلفاز

و انتهت بورا و ذهبت إلى غرفتها و اتصلت مع داسوم لتسألها عن أحوالها

داسوم:اهلا عزيزتي بورا

بورا:كيف حالك اشتقت لكي كثيرا

داسوم:و انا ايضا متى يمكننا أن نلتقي

بورا:انا حقا لا اعلم سوف اسأل السيد ثم اخبرك

داسوم:حسنا

كانت داسوم و بورا يتكلمون و يضحكون و بعد فترة انتهوا من الحديث و اغلقت الهاتف و توجهت إلى الأسفل

بورا:شيومين سوف أحضر العشاء..اوه و لكن إين شيومين

تصعد إلى غرفته تدق على الباب

شيومين:تفضل

بورا:شكرا لك (تدخل) ولكن ألا تريد أن تتناول العشاء قبل نومك .....

 أََحبَبتُ خادِمَتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن