الفصل الاول (العاصفه)

5.5K 65 2
                                    

rewayat_dania......1

هل عرفتم يوما شخص من برج العقرب ؟
هو ذلك الغامض الجذاب العنيد .. غيور حد الجنون  وكتوم جدا
الذي يبدو شكله اصغر من سِنِه.... وعقله اكبر من سِنِهِ ...
قرأتُ يوما عنه :#رجل_العقرب..
لانك صامت ، هذا هو عيبك الازلى ، صامت منتصرا أو مهزوما ، قلقا او مستقر ، معك الحق أو عليك ،  انت الصامت فى كل الأحوال 😓  ..
ۿذآآ مـآآ قرأته -اما نظرتي- فانك ستعجب بہَ من النظره الاولى ولكن ...
‏ماذا ان كان رجلا مفتول العضلات ذو كاريزما خاص ستغرم بہَ حتما ...


rewayat_dania.......2

رن منبه الصباح مره مرتين...
ثم ثلاث ..
اغلقته نرجس وهي تفرك شعرها عاقدة الحاجبين ...
لـآآ تستطيع ان تفتح عينها يبدو انها سهرت مطولا لتتابع اخبار الاسترولوجي ..(علم الابراج)
دخل أكرم آلـى غرفه نرجس رمى كوبا من الماء على وجهها : عيني فلوس ايجار الشقه متجي وانتي نايمه مكفشه بالجربايه ...
صرخت نرجس بعدما نهضت فزعه تمسح الماء بطرف البلوزه عن وجهها لتطبع بقايا كحل البارحۃ  علـى بلوزتها الزهريه
- ماما صيحي بإبنچ !!!







rewayat_dania......3

- اووي خفت ، رح تعوف امج الجربايه وتكوم تكدر تمشي ... صيحيلهه بلكي تصير معجزه
حرك رأسه  اكرم بسخريه ثم غلق الباب بقدمه ...
زفرت نرجس بضجر وهي تمسك رأسها باصابعها محركه رأسها لليمين والى اليسار ...
آلـى متى سيبقى حالهم هكذا ؟
"هل ستستمر بالعمل من اجل دواءوالدتها وايجار الشقه ... "
انزلت اصابعها ثم نظرت بحزن نحو خاتم خطبتها ..
متسائله " سلمتُ نفسي بسهوله ، وهل كان لديَّ حل اخر ؟؟ " ابتسمت بسخريه
حضنت نفسها باللحاف الجو اصبح باردا ثم نهضت لتستعد للذهاب آلـى العمل ...








rewayat_dania.....4

تعمل نرجس لدى شركات السياحه في اسطنبول والقريبه من مضيق البسفور ...
مكتب الشركه صغير ... شبيه بالقبو ..
اذ كلما ارادت النزول لمحادثه مديرها .. كان عليها ان تنزل من السلم حانيه الرأس كي لـآآ يرتطم رأسها بسقف الباب ... ثم تختفي عن أعين الجميع تجلب بعض الكراسي الصغيره ليجلس عليها المسافرون ، منتظرين الباص الذي سينقلهم آلـى وجهتهم السياحيه ...
ولجمالها العربي الممزوج بالعثماني القديم فلذلك قرر صاحب الشركه ان يكون عملها هو الوقوف بباب المكتب الصغير مرغبه السياح للذهاب معهم واستكشاف تركيا باللغات العربيه ، تركيه والانكليزيه






rewayat_dania.......5
في تمَـامَ الساعه السابعه مساءا كانت تجلس نرجس مع صديقتها السوريه رنا يحتسيان كوبا من السحلب الدافئ ...
- الجو صٰــِاآرَرْ بارد ...
- امبلى كتير بردت .. اوولتك رح يخلينا نروح عبيتنا بكير ؟
- مـآآ اتوقع ... ( واكملت نرجس احتساء مشروبها الساخن)
- شو بكِ ؟ كتير طفشاني اليوم ؟
- تدرين إحـِنـﮧۧ شقتنه بالجزء الاوربي واكرم انقبل بكليه كوليلي يعني بلاسيوي ( اشارت عبر البيوت التي تغطي مضيق البسفور الذي يفصل موقع مكان عمل نرجس عن اخوها اكرم )





همس المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن