قبل ارد عليهو جاا واحد بي وراهوو ، قاليهو هذي حرمتي ياخوي ...
وحاتكم انا من سمعت الصوت رجفيبة مسكتني ، غلبني اعاين كلو كلوو ، صوت جهور كداا بطريقه مبالغه ، قلت في سري ، هذي حرمتي !! هو عرفني كيفن !!
يلا قام الراجل السالني مشاا ، شكلو من امن المطار ، اتلفت لقيت الشي طويل ماشاءالله بحكم اني قصيرة و مدبلغه😒 ،
خاتي يديهو في جيوبو و بعاين فيني طبعا انا من مرقته من الخرطوم بالنقاب ، قلت الزول دا مالو مندهش ،، قام قالي مش انتي بخيتة ولا انا غلطان ؟
قلت ليهوو بتردد كداا ، ااي انا ، مسك شنطتي و جراها لي ، عاين لي كدااا ،، قالي انتي شايله شنو في الشنطة دي ؟؟ قلت ليهو كتب ، هز راسو و ماشي و انا ماشة وراهو خلصنا اللجراءات و مرقنا ، ولا حتي عاين وراهو عشان يشوف انا ماشه وراه ولا ضعتا ولا اتسجمتاا ، لمن ركبنا العربيه ، فتحت لي الباب الوراا ،
جيت ادخل لقيت الكرسي ضيق ، قلت ليهو ممكن الكرسي يرجع لي قدام عشان اعرف اقعد ! اتلفت لي بأستغراااب
قالي ، اول حاجه بعد حبوبتي قالت لي اسمك بخيته استغربتا ،، واسي بعد جيتي معقووول ! معقول في شهر اتغيرتي كدا ، انا البعرفو بقعدو العروس يغذوها في الحبس ، بسس .... " سكت م تم كلامو " ، رجع الكرسي قالي اركبي اركبي
بصراحه انا ما عديمة احساس او قليله فهم
بس ، باخد الامور بعفويه و طيب خاطر لدرجة قف تأمل ، يعني الكلام اليتقال لي بخش جوااي من غير م افكر ان الكلام دا ممكن يكون وراهو مطاعنه ولا فهم ،، المهم ركبتا ، و معجبة بيهو جدااا ، انا م اتخيلتو يكون بالوجاهه دي ، قلت حمدلله اني وافقتا ، مع انه ما من طبعي الانبهار ، لكن بالجد
يعني ما عارفه اقوليكم شنو ،، انتو متخيلين داا اول راجل يدخل حياتي !
المهم وصلناا البيت ، فتح الباب ، يعني البيت كان عادي اللي هي شقه بس مافي عمارة في مجمع مساكن جمب بعض ،،
دخل ، وانا واقفه متنحه ، قالي : اتفضلي
دخلتا قعدت في كرسي و بعاين كدا حولي يعني شقه مرتبة اكتر من دولابي ، بقا داخل مارق وصل تلفونو في الشاحن دخل الحمام ، المطبخ ، كل دا وانا قاعده ، كان جايب كبسه و بروست ختاهم و ناداني و انا عيني في الصفره وميتة جوع ،
قالي مالك لسه خاته الغطوة( النقاب) في وشك ؟ .. سكتت ، قالي طبعاً دا سكن تبع شغلي و انا شغلي ما بعيد من هنا ، انا بداوم بالمساء و علي اساس زواجي ماخد اسبوع راحة ، بس حبدا من بكرة ، حالياً انا بطلع ، البيت و المجمع السكني كلو امان ، كل حاجه محتاجاها موجودة ، و انا حتصل اطمن اهلك انك وصلتي بالسلامة ،، قلت ليهو تمام و انا عايزة متين يطلع عشان اهجم علي الاكل ، طلع من هنا ، و انا فتحت وشي من هناا و شمرت عبايتي و قعدت اكل ، بس الما حسبت حسابوو انو ممكن يرجع تاني 💔 .. !
جاا راجع و اتخيلو منظري ، عامله زي السعرانه ، بقيت مخلوعه و خشمي ملان ، و هو واقف مش مخلوع ، دا لو كسكو كفتو ما حيجيب خبر الدنياا ،، انتو متخيلين ماسك التلفون في يدو لمن وقع ، و ما عارفه كيف ،
كيف الباب قفل علي يدو الشمال وهو واقف بعاين ، من وجعتا وحات الله حسيتا في يدي ، انا الصرختا وهو ولا رمش بس بعاين فيني
،، يعني بعفويتي ، قلت عشان باكل بالشراسه دي ،،،
قمت قلت ليهو ، يدك ؟
وهو بعاين لي بعمق و نظرة حزن وانكسار و يأس و وجع كدا غريب زي الجابو ليهو خبر وفاة ،،، قربت قلت ليهو " عصام " يدك ،،
بيدو الكان فيها التلفون عمل لي كدااا ✋ في وشي ، زحي ،،
و انتي منو انتي ؟؟؟؟؟
قلت ليهو كيف يعني انا منو ؟؟
بس طلع ورزع الباب بقوة كدااا
و طلع .... ، حتي تلفونو واقع في محلو
يتبع ......
أنت تقرأ
العروس الإفتراضية
General Fiction📝 بقلم: سحر سمير من المجتمع ( قصة حقيقية) النااس !! النااس النااس ،،، مالهم الناس ؟ لا الناس ! ههه اي الناس ، كل شي في حياتنا الناس ، الناس شايفانا ! الناس بتتكلم ! لالا عشان الناس ! الناس ممكن تتكلم علينا ! اسي التاس يقولو علينا شنو ! لالا ياخ اتا...