الجزء 04

4.9K 89 15
                                    


قبل ارد عليهو جاا واحد بي وراهوو ، قاليهو هذي حرمتي ياخوي ...

وحاتكم انا من سمعت الصوت رجفيبة مسكتني ، غلبني اعاين كلو كلوو ، صوت جهور كداا بطريقه مبالغه ، قلت في سري ، هذي حرمتي !! هو عرفني كيفن !!

يلا قام الراجل السالني مشاا ، شكلو من امن المطار ، اتلفت لقيت الشي طويل ماشاءالله بحكم اني قصيرة و مدبلغه😒 ،

خاتي يديهو في جيوبو و بعاين فيني طبعا انا من مرقته من الخرطوم بالنقاب ، قلت الزول دا مالو مندهش ،، قام قالي مش انتي بخيتة ولا انا غلطان ؟

قلت ليهوو بتردد كداا ، ااي انا ، مسك شنطتي و جراها لي ، عاين لي كدااا ،، قالي انتي شايله شنو في الشنطة دي ؟؟ قلت ليهو كتب ، هز راسو و ماشي و انا ماشة وراهو خلصنا اللجراءات و مرقنا ، ولا حتي عاين وراهو عشان يشوف انا ماشه وراه ولا ضعتا ولا اتسجمتاا ، لمن ركبنا العربيه ، فتحت لي الباب الوراا ،

جيت ادخل لقيت الكرسي ضيق ، قلت ليهو ممكن الكرسي يرجع لي قدام عشان اعرف اقعد ! اتلفت لي بأستغراااب

قالي ، اول حاجه بعد حبوبتي قالت لي اسمك بخيته استغربتا ،، واسي بعد جيتي معقووول ! معقول في شهر اتغيرتي كدا ، انا البعرفو بقعدو العروس يغذوها في الحبس ، بسس .... " سكت م تم كلامو " ، رجع الكرسي قالي اركبي اركبي

بصراحه انا ما عديمة احساس او قليله فهم

بس ، باخد الامور بعفويه و طيب خاطر لدرجة قف تأمل ، يعني الكلام اليتقال لي بخش جوااي من غير م افكر ان الكلام دا ممكن يكون وراهو مطاعنه ولا فهم ،، المهم ركبتا ، و معجبة بيهو جدااا ، انا م اتخيلتو يكون بالوجاهه دي ، قلت حمدلله اني وافقتا ، مع انه ما من طبعي الانبهار ، لكن بالجد

يعني ما عارفه اقوليكم شنو ،، انتو متخيلين داا اول راجل يدخل حياتي !

المهم وصلناا البيت ، فتح الباب ، يعني البيت كان عادي اللي هي شقه بس مافي عمارة في مجمع مساكن جمب بعض ،،

دخل ، وانا واقفه متنحه ، قالي : اتفضلي

دخلتا قعدت في كرسي و بعاين كدا حولي يعني شقه مرتبة اكتر من دولابي ، بقا داخل مارق وصل تلفونو في الشاحن دخل الحمام ، المطبخ ، كل دا وانا قاعده ، كان جايب كبسه و بروست ختاهم و ناداني و انا عيني في الصفره وميتة جوع ،

قالي مالك لسه خاته الغطوة( النقاب) في وشك ؟ .. سكتت ، قالي طبعاً دا سكن تبع شغلي و انا شغلي ما بعيد من هنا ، انا بداوم بالمساء و علي اساس زواجي ماخد اسبوع راحة ، بس حبدا من بكرة ، حالياً انا بطلع ، البيت و المجمع السكني كلو امان ، كل حاجه محتاجاها موجودة ، و انا حتصل اطمن اهلك انك وصلتي بالسلامة ،، قلت ليهو تمام و انا عايزة متين يطلع عشان اهجم علي الاكل ، طلع من هنا ، و انا فتحت وشي من هناا و شمرت عبايتي و قعدت اكل ، بس الما حسبت حسابوو انو ممكن يرجع تاني 💔 .. !

جاا راجع و اتخيلو منظري ، عامله زي السعرانه ، بقيت مخلوعه و خشمي ملان ، و هو واقف مش مخلوع ، دا لو كسكو كفتو ما حيجيب خبر الدنياا ،، انتو متخيلين ماسك التلفون في يدو لمن وقع ، و ما عارفه كيف ،

كيف الباب قفل علي يدو الشمال وهو واقف بعاين ، من وجعتا وحات الله حسيتا في يدي ، انا الصرختا وهو ولا رمش بس بعاين فيني

،، يعني بعفويتي ، قلت عشان باكل بالشراسه دي ،،،

قمت قلت ليهو ، يدك ؟

وهو بعاين لي بعمق و نظرة حزن وانكسار و يأس و وجع كدا غريب زي الجابو ليهو خبر وفاة ،،، قربت قلت ليهو " عصام " يدك ،،

بيدو الكان فيها التلفون عمل لي كدااا ✋ في وشي ، زحي ،،

و انتي منو انتي ؟؟؟؟؟

قلت ليهو كيف يعني انا منو ؟؟

بس طلع ورزع الباب بقوة كدااا

و طلع .... ، حتي تلفونو واقع في محلو

يتبع ......


العروس الإفتراضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن