طلابة عشگ ٢
زينب الموسوي
رجع جبار باجازه ولگه الخبر الجديد نعمة مخطوبه لشيخ علي وابوه وافق گدام الشيوخ والناس وقبض فلوس وهايشه تكد عليه وعلى عائلته وهو يزفوله مره ثار على ابوه وعلى عمامه وراح لبيت عمه سويلم اخوانها ماخلوه يحچي ويطب البيت البت نعد عليها ماتگدر بعد تحچي وانت ماعاد عليها بس حچايه وصار سنين تنتظرك البت ماتريدك
انهي عليها والكم الله واكبر مرتي صار سنين الم مهرها
كلها نسوان اخذ مره من ال ازرگ بلاش شلون تنهي وابوك وافق بالمضيف واستلم فلوس وهايشه تريد تعم على روحك والعشيره تطردك انت وابوك استهدي بالرحمن
حاول واحد يسمعه مالگه غير يشكي ل الله ظلم شيخ عشيرته وعمامه وبتهم
صارت زفه نعمة للشيخ وجبار رفض ياخذ منهم مره اخذها اخوه اسعيد ظل مگابل بيت عمه يريد يشوف نعمه تطلع عروس تمشي من بيت ابوها لبيت الشيخ كم مره تخيلها تدخل بيت اهله عروس مااتحمل التحق للجيش ونزفت نعمه الشيخ علي وهي فرحانه وتحلم راح تصير الكل بالكل حلوه وزغيره والشيخ عاشگها مرت ايامها دلال وهنى وبيوم نعمه تمرضت جابولها الجده عرفوا حامل
ابن عمها جبار بعد زواجها صار مسودن ترك العسكريه ويفتر بين البيوت وعلى لسانه يانعمه مانعمت عليه ابن الشيخ اخذچ گوه عليه
خافوا اهله عليه واخاف الشيخ يسمع يجيب اسم مرته چتفوا بس مرات امه تنقهر عليه تفك حبسه وتخليه يطلع اخوه اسعيد مرته صار عدها ولد سمته نايف
ظلت نعمه الزوجه المعتبره الي محد يكدر يحچي وياها لحد ماصارت عدها بنيه الشيخ سالم شاف نعمه بدت تسيطر على ابنه علي وبطل يگعد بالمضيف يروح مشيات ويه ابوه مگابل نعمه الشيخ سالم ادعى نعمه طالعه للسلف سفور والفلح شايفينها شيخ الكبير سالم امر ابنه علي يعاقب نعمه وتصير حالها حال الخدم ويهجرها عقوبه الها ورغم ان علي كان يحبها بس صدگ بحچي ابوه
طلعت
نعمه للشغل والخبز والتنظيف كان علي يتمناها بس مايگدر يكسر حچاية ابوه بيوم اخذه الشوگ لغرفتها وهو يحلم بليله ويه زوجته وحبيبته بس نسوانه بلغن ابوه وكان. العقاب قاسي
علي شتسووي بحجره نعمه تعرف هذا ميصير
بويه احبنها ا والله احبنها
اف على شواربك زلمه وتكول احبنها بسعاد چيبي الچانون وتعاي وانت گوم وياي
بسعاد تچوين نعمه بوشها (وجهه) مااريده بعد يصد ابوشها
بسعاد كانت ضرتها وبتلك اللحظه ماقصرت شوهت وجهها واديها وصدرها وعلي كان يسمع صريخها ويصرخ مثلها
مرت تلث ايام نعمه مريضه ومن تشافت رادت تشوف الدنيا طلعت يم الزرع والحلال والشط شافت ابن عمها جبار والجهال تركض وراه صاحتله
جبار شبيك تسودنت
شماله وجهچ نعمه.
نعمه بالضيم ياجبار واخواني واهلي مانشدوا عليه
انا اهلچ گولي شضايمچ
اريد اروح لبيت ابوي مريضه وبتي محد يريدها
چاغير تگولين هسه اجيب البلم واخذچ
چا خوش الم اهديماتي وهديمات بتي
طلعت نعمه من بيت الشيخ ويه جبار ابن عمها المسودن بس جبار اخذها وطلع بيها للهور كان ناوي ينهبها عرفت نعمه جبار مسودن ويريد الشر بيها ظلت تتوسل يرجعها ماقبل صار اليل والعشيرتين تدور شاعت حچايه نعمه نهبت الناس طلعت تدور لكوهم بالهور هنا بدت الطلايب بين العشيرتين وانتشرت بالديره مرت الشيخ نهبت ويه المسودن اخوانها شافوا اختهم محروكه ومشوهه وعرفوا ضرتها الي سوت السوايه هجموا على اخو بسعاد واكتلوه طفرت جمره الغضب بين البيوت وتسلحت الناس واشتغلت اندگهم ويدگونه وظلت مشياة وناس تهدد ناس حاولوا يفهموهم البنيه مانهبت اجتي تشتكي لاخوانها مفاد اخوان نعمه انذبوا بالسجن وبسعاد مرت الشيخ بالسجن كبرت السالفه نسوان الشيخ وحده ناهبه وحده بالسجن نهاية الطلايب ادخلت الحكومه وحلت السالفه
نعمه تتطلگ وينطون بمكانها نسوان اثنين نسوان للشيخ هاشم وابنه علي وگمره ترجع لاهلها ال ازرك ويفصلون المكتول وبسعاد تطلع من السجن ويسقطون عنها الدعوه وتظل الطلايب تجر وتنتهي علاقة النسب بين ال زون وال ازرگ محد ينطي الثاني مره ماعدا الفصليه اخوان نعمه تركوا المنطقه ورحلوا بعيد عن العشيره واخوها سلم نفسه للدوله
تعليقاتكم حبايب تشجعنا وتسعدنا
البارت الثالث ساعه عشره ونص بس تفاعلوا تعليقاتكم حبايب
