شَهرتْ بناظِريها عليه وهو يَستنشق غليُونه بهستيرية؛ هو قد أدمنَ عليها تماماً؛ لا تعلمْ متى أو سببها لكنها فجأة وجدَتَه يدخنُ ولم تستطعْ الإِعتراض.
حتى وإن إعترضتْ فسيصمُتها بقبلة مَملوءة برائحة السكائر؛ حتى إنها أصبحتْ مُدخنة سَلبية بسببه وهي لم تقتربْ تجربها يوماً..حاولتْ بشتى الطُرق إيقافه لكنها فشلت جميعَها كونه لا يرغبْ بالإقلاع.
بإحباط إِتجهتْ للمنزل بعدما شاهدته ينفثُ ذلك السُم من بين شفتاه المُتيبسَة.
----
دخلَ منزله بعدما وجدَه مفتوحاً على نحو غريب؛ هو لا يذكر بأنه تركه مفتوحاً، مفكراً إن هناك سارق بداخله لكن لم يكنْ سِواها.. بجلستها الملَكية، ذِراعاها التي إِتخذتْ من مسندِ الاريكة مُوضعاً لها وقدماها التي إعتلت إحداها الأخرى بنظرة حادة.
بسعادة خطواته حطَّت قِبالتها رافعاً إياها بعناق منتهكاً حُدودها المخترقة من قَبل بينما لم ترفعْ اصبعاً حتى، إِستطاعت الإحساس برائحة السكائِر تحوي جسده.. خطَّت خطوتان للخلفِ بينما ترمُقه بشزِر
"ماذا هناك؟"تقدمَت عن الإثنان عشرة خاطِفة إحدى خصوصياتِه بين خاصتها، لا بأس كونها ستكون آخر مرة.. عادت لموضِعها ترتبْ هواجِسها التي وضعَتها عند شفتيه للحظات وكلمات تنطقُ بها.
"لستُ مستَعدة للإكمالِ معكَ بعد هذه اللحظة، حاولتُ إبعادكَ عنها لكنك لم تصغِ الي حتى.. إدفع ثمن أخطائك جونغكوك.
إنظر لنفسكَ، الهالات تملئ عيناكَ، وجهك فقدَ الحياة وجسدك منهك، أجزم إن بعد سنين قليلة ستكون المشفى هي موطنكَ الجديد!"لم تعتقدْ إنها بيوماً ستتخذ هذا القرار لكنه الأخير والوحيد، هي تعلم بأنها يحبها ولن يخذلها
"جون جونغكوك.. أختر قاتلكَ عزيزي
فكِلانا قاتِل.. وتحبُ كِلانا."تجاوزته حامِلة هاتفها مُسترسلة قبل إقفالها الباب
"خياركَ هو الذي سيحدد نوع علاقتنا.. لا تعدْ الي إلا وأنتَ مقلعٌ عنها تماماً!"----
بس توضيح..
الإقلاع عن التدخين مو بالسهولة اللي تتخيلونها وما راح تتحقق لو صاحبها مو حابب يتركها.
وهي لأن تحبه سوت كذا.. عشان مصلحته وكذاالمدخنة السلبية هي اللي تستنشق الدخان اللي يطلع من فم المدخن بس له نفس التأثير الصحي على اللي يدخن.
Choose!
Darkness Or Light?
أنت تقرأ
SS ¦ Me or your cigarettes? | JJK
Short Story"إِختر جونغكوك! أنا أَم سَكائِرك؟" -جون جونغكوك