استيقظتْ منذ الفجرِ فازعة، تتقلب حول سريره تحاول النوم بينما هو يشخر في بعض الأحيان وأخرى يكون هادئاً بها.. بشروقِ الشمس أجزمتُ على إنها لن تستطيعْ النوم بعدها.
إِرتدتْ معطفاً تاركةً إياه تحت غطاءه تبحثُ عن حلٍ لأجله، بينما تسير لمحَت متجراً كبيراً للحلويات ليرن الجرس في الأعلى معلناً دخولها المتجرِ بينما العاملة إبتسمت في وجهها لتبادلها بالمثل.
تتجولُ داخله بلا هدف إلا أن وجدتْ ما جذب أنظارها، أمسكتْ بالعلبة جميعَها وضعتها عند الكاشير لتدفع أموالها حاملةً الكيس وتخرج.. هي قد وجدت بعضاً من الحلول.
من قالَ إن الحلويات سيئة؟ اليوم عرفت إنها مفيدة أيضاً!
----
دخلتُ المنزل بعدما فتَحت قفله لتجده على ما تركته.. وضعتْ حاجياتها على طاولةِ المطبخ وتتجه لغرفته، غائصاً بأرض الأحلامِ مستلقياً بشكل مستقيم بينما يديه خلف رأسه وأخرى على صدره العاري.
هي تجنَّبت كل هذا وتوجهت له تحاول إيقاظِه، مرة مرتين.. لم يفعل. تذمَّرت بتعب لتأتيها فكرة شيطانية ستجعله يستيقظ تماماً، إعتلتهُ قبلما تَدني منه وتخطف حَمراوتيه داخلها.
لوهلة شعرتْ به يحركها معها ليبادلها كما تفعل بينما ذراعيه قامت بتَقييد جسدها فوقه لتبتسم بإنتصارٍ حينما إِستيقظ.. حاولت دفعه والنهوض متمتمة "هيا، الوقت تأخر!"
قهقه بإستنكار ليعيدها إلى ما كانت عليه "بعد كل ما فعلتيه تريدين الإفلات بفعلتك؟" قلَبها ليصبح هو من يعتليها بينما صرختْ بضحكة عالية، هي تعلم ما سيفعله بعدما أصبحَ فوقها.. أصبح يلعبُ رياضة الضغط فوقها. كلما إِنخفض سرقَ قبلة منها وعاد للإرتفاع حتى قاموا لصنع فطورهم.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
