عدة ليالي تمر وهو أصبح يبتعدُ عن التدخين شيئاً فشيئاً، شخيره أصبح قليل ومزاجه معتدل وهي كانت شاكرة لتلك المصاصات التي قد ساعدته على الإقلاع. جميع عُلبِه أصبح موطنها الجديدة هو سلةِ المهملات.. عادتْ السعادة لحياتهم مرة أخرى، لهدوئها ورومانسيتها. إِستطاعوا تخطي الصعابِ والآن هم ملوك العالم. مع بعضهم..
----
دافعاً مصاصته إلى جانب وجنته ليعيدَها في وسط فمه فيعود لنفسِ الوضعية وصوتها وهي تُضرَب بأسنانه قد أزعجَها "أرجوك توقف!"
أخرجها من فمه مُبحلِقاً بها بخبث "إذن هل علي أن أقبلك بدلاً عنها ؟"
"يكفي جونغكوك، ألم تلاحظ؟ منذ أكثر من أسبوع وأنت لم تضّع السكائر في فمك، أنت لم تدخنْ منذ أسبوع عزيزي." ملامحه إِنقلبت مصدومة بينما هي نهضت من مكانها لمكانه جالسة أمامه.
"جونغكوك لقد فعلناها!" في عناق فرح بكل قوتها رمتْ نفسها في عضده ليقع بظهره على الأريكةِ ويحاوطها بهدوء.
----
تقلبُ في قنوات التلفاز بينما هو يعبثُ بهاتفه، نظرت إليه بطرف عينها لتفكر، كيف كانت له تلك الإرادة بأن يتحمل ويقلع؟؛ كم من الحب يحمل تجاهها ليجعله يفعل كل هذا؟.. هي فخوره به!
وعدتْ نفسها بأنها لن تتركه مرة أخرى، أبداً! لا بسبب سكارة أو لأي سببٍ آخر.
"إختر جونغكوك! أنا أم سكائرك؟"
"أنتِ حتماً!" بلا تفكير نطقها بإبتسامة لعينة تحيط فمه "قاتلتي الصغيرة كم أحبها، إلهي!" مددها على الأرضيةِ ليدغدغها بينما يعتليها وضحكهما يملك أرجاء البيت المنعش.
THE END
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خلصت(" اعرف قصيرة بت أحس كذا خلاص، قدرت أوفي فيها الفكرة ولو كتبت بعد فبيكون مماطلة أحداث.
اند نسيت.. نشرت قصة قصيرة جديدة لكوك تحت عنوان وتر المشاعر.
