Ch|11|

2.5K 171 23
                                    

أستغفر الله العظيم💕

تصويبتي واضحة . و صوب الهدف دون الإنعراج لشطرٍ أصغر من عقلك حتّى .
___________________________

" يونغي . قلت لكَ أنّي لا أرغب في رؤيتك .لا تتصل بي مجددا ."

كان هذا صوت بيول المنخفض و الذّي بدى على صوتها التّغير إثر نزلة الزّكام التّي أصابتها .كانت تحدّثه من خلال الهاتف إلا أنّها لا ترغب في رؤيته نظرا لفعلته الأخيرة .

ليس كأنّها تنكر ما فعله إلا أنه كان بإمكانه أخذها لمكان بعيد عن الناس حتّى يكون بإمكانهم التّكلم حيال ذلك الموضوع .لكنه قام بقول ذلك أمام الجميع . و أكثر ما لم تحبذه كونها لم تكن هي من أخبرتهم .

و ذلك يزيد الأمر سوءا أيضا .

أغلقت الهاتف بعد ذلك و تجزم أنه إن إتّصل مجددا لن ترّد عليه إطلاقا .تنّفست بعدها ماء أنفها بعد أن وضعت الهاتف على الطاولة بإهمال بينما تأخذ أحد المناديل من تلك العلبة بسبب الزّكام الذّي أصابها .

و ذلك سبّب إحمرار أنفها نوعا ما .إرتمت على سريرها تحدّق في السّقف بشرود بينمل تفكّر في طريقة تجعل هوسوك و سوكجين يسامحنها .هذا أكثر ما يشغل بالها حاليا .

إلا أنّ صوت عطسة قد دوت في المكان بعدها . ثوان لتلحقها عطسة أخرى .و عطسة أخرى أيضا .

سحقا . هذا ما ينقصها حاليا .

" تبّا ."

نطقت بذلك بنبرة هامسة إثر عطاسها المتواصل بينما تتنّفس ماء أنفها المحمّر من حين إلى الآخر .ليس لديها الطّاقة حتى في إعداد شيئ ساخن حتّى يخفّف نزلة الزّكام هذه .

إلا أنّها قد سمعت عدّة طرقات على باب غرفتها لتحدق ناحيته بينما ترفع أحد حاجبيه .إعتدلت في جلستها قبل أن ترى جسد نمجا الصغير و هو يدلف الغرفة .

و حسنا . كيف لا تبتسم و هي ترى كتلة اللّطافة هذه أمامها . لتستطرد وسط إبتسامتها .

" نمجا . أنتَ أتيت ؟"

" أجل . لقد ظننت أنّك نائمة ."

إبتسم هذا الإسم الأخير بإتّساع مظهرا أسنانه الصغيرة مقتربا ناحيتها بأرجليه الصغيرة أيضا في حين أنّ الأخرى تفتح ذراعيها مستعدة لحضنه .

إلا أنها قد تذكّرت أمر نزلة الزكام التي أصابتها قبل أن تختفي إبتسامتها و يحّل مكانها نظرة متلهفة و حذرة . لتسترسل بنبرة متلهفة بينما تضع كلتا كفّيها بوجهه حتّى توقفه .

V.A.1.6 | JEON JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن