قصة مبتعث إلى عالمهم 💀👻
(( قصة مخيفة جداً ))الجزء ••••• { ١ }
..................
أنا شاب مبتعث للدراسة في أمريكا .
إسمي فيصل .. گان گل إلي شاغلني دراستي وبس ، ودي اتخرج من الجامعة بنسبة عالية وأرفع رأس والديني .
گنت أسگن في شقة مع مجموعة من العيال وگنت أعتبرهم مثل أخواني وأگثر
قضينا مع بعض سنوات واجد ، وقضيناها سعادة ، گنت أحبهم گلهم إلا واحد ..؟
هالواحد الصراحة أنا أحتقرة جداً ، وهو يعرف إني أكرهه وما أطيقة وهو بعد يگرهني ، والگل يعرف إننا ما نطيق بعض ودائماً نتخاصم ونتضارب على أتفه الأسباب ..
إسمه خالد وگان ما يصلي ولا يصوم وگان بعد يشرب ( خمر )
" يا الله إني أگرهه وأحتقرة .
وگان سبب بعض المصايب إلي تجينا وگل ما قلت للعيال خلاص أطردوة من الشقة ، ما گانوا يسمعوا مني ، ويقولوا ( إحنا گلنا واحد ومحد يسحب على أحد )
وگانوا يقولوا بعد ( إذا إنت تگرهه ترى مو شرط گلنا نگرهه )
وگنت صابر على شوفة وجهه گل يوم .
المهم .. مرت الأيام وجاء يوم إلي طلعوا في العيال گلهم يتمشون ويستانسون إلا إثنين ، إلي هو أنا ﻷني گنت تعبان شوي
والثاني خالد إلي أگرهه مع إنه هو إلي أقترح الطلعة وماراح معاهم !
گنا أنا وهو في الصالة ، أنا ع-اللاب توب
وهو على جوالة ، گنت أعتبر وجودة زي عدمة وما گن فيه أحد معي بالصالة !
وهو بعد مطنش وجودي يعني شعور متبادل !
كان الهدوء مسيطر علينا ، إلين قطعة خالد بضحگة ..... بعدها سگت وصار يطالع فيني ...؟
قلت له : - خير !
قالي :- أقول فصولي ، وش رايگ نطلع مع بعض ونتمشى ونفلها ونصير أخوياء
قلت بإستغراب :- أطلع معگ ...؟.
قالي :- إيه ليش لا ..
بصراحة رفضت أطلع معاه وصار هو يحاول فيني ويحلف إلا أطلع معاه ، گان يقول خل ننسى گل إلي گان يصير بيننا من گره ونبدأ صفحة جديدة ، ازعجني إلين وافقت أطلع معاه !
طار من الفرحة ، وافقت وأنا مو مقتنع بذا الشي ..
المهم ... طلعنا من البيت وگان وقت بعد العشا وگان عندنا سيارتين نتشارگ فيها إحنا والعيال گلنا .
وحده أخذوها العيال و الثانية موجودة .
رگبت مع خالد السيارة ، إلا وشوي يجي واحد من العيال إسمه أحمد ويفتح باب السيارة ويرگب معانا السيارة .
قال أحمد :- اما ، إنتوا سوا وش السالفة ، گيف صارت ذي ..؟
قلت :- تشوف إنت .
قال أحمد :- لا جد ، وش إلي صار ، تصالحتوا ؟
قال خالد بعصبية :- إيه تصالحنا وش دخلگ إنت ، وأقول ليه جيت من عند العيال أصلاً ، يلا أطلع نبي نمشي !
قال أحمد :- ياخي وش سويت لگ تعصب
عَلَيَّ ، وبعدين مليت ياخي من القعدة مع العيال ورجعت ، بس أحسن شي إنگم بتطلعوا وما ودي أجلس بالبيت لحالي .
قال خالد :- أقول لا يگثر وأنزل ﻷهفگ بهذي العلبة .
قال أحمد :- ماني نازل من السيارة لو ايش يصير وبعدين ليه يعني ماتبيني معاگم وين رايحين .؟
قلت :- لا عادي تعال معانا وخلگ من خالد الظاهر يبيني أرجع وترى لو عصبت يا خالد وربي بگرهك أگثر من قبل !
قال خالد :- لا خلاص ، وأسمع يا أحمد وربي أحسن لگ تنزل !
قال أحمد :- لا تحاول ماني نازل !
قال خالد :- خلاص جبتها لنفسگ .
" گنت أقول في نفسي ( جبتها لنفسگ ) وش يقصد بهالجملة .؟
بدأ خالد يمشي بالسيارة ودقيقة وراء دقيقة والوقت يجري ، صار لنا ساعة وإحنا نمشي بالسيارة .
ضاق صبري وصرخت :- وين مودينا إنت ؟
قال خالد ببرود :- إنت أصبر شوي بس !
وصبرنا وصبرنا وصبرنا ... وطالعت في ساعتي وگانت الساعة 1 بالليل .
وأخيراً وقف خالد السيارة ، بس ، وين وقف ..؟ مگان گله أشجار ، مافيه حياة ومهجور تماماً ، بإختصار گان مگان يخوف......
يتبع جزء جديد 👇🏿