قصة مبتعث إلى عالمهم 💀👻
(( قصة مخيفة جداً ))الجزء ••••• { ١٥ }
..................
قمت لفيت وراي ، ومافي شي ، بس لحظة ... معقولة هذي الدفعة جاتني عشان أنتبه إن جوالي وراي .؟
.................
قاطعني أحمد وجاوب على سؤالي وگإنه گان يقرأ أفگاري وقال بضحگة :- هذه إلي تسميها محمد جابت لگ جوالگ ، بس بصراحة ، أعجبتني يوم إنها طيحتگ على وجهگ هههههههههههاي .
قلت :- إنت گيف تشوفها وحنا لا ..؟
قال أحمد :- هذا بسبة الطلاسم وبعض السحر إلي أگلوني هو عيال الگلب ومع الوقت صرت أشوفهم .
( قررنا نروح من هالمگان الگئيب المشؤوم ولا عاد نرجع ، وفعلاً قمنا ورگبنا السيارة ومشينا )
وطول الطريق وأحمد منحشر في باب السيارة ويقول :- يا عيال معانا ضيوف بالسيارة ومرات يقول :- أبعدي عني يا إنجلينا ) وأسماء أشخاص واجد بس ما رگزت إلا مع إسم ( إنجلينا ) لإنه أگثر إسم يردد فيه ، ما أگذب عليگم وأقول إني ما خفت ، إلا والله خفت وأرتعبت .
گان الهدوء مسيطر ع-السيارة فقررت أخذ فرصتي وأگلم أحمد .
قلت :- يا أحمد وضعگ مو في السليم أبد ، ولو إني ماني عارف وش صار لگ بقول عنگ مجنون !
قالي :- والمطلوب ...؟
قلت :- لازم نوديگ عند شيخ يقرأ عليگ .
توتر أحمد وقال :- لا لا ماله داعي ، وياريت يا فيصل تنسى الموضوع !
سگت وگملت السواقة إلين وصلنا البيت .
طلعنا من السيارة وأنا عيوني على أحمد وعلى تصرفاتة .
دخلنا البيت وگان البيت فاضي ، جلسنا بالصاله وگنا ساگتين ، إلا وشوي يطلع مشاري من الغرفة ويناظر فيني وفي أحمد ويقول :- فيصل وش صار وين رحتوا ؟
قلت :- خل هالأسئلة على جمب ورگز بسؤالي ليه طلعت إنت وخالد على أساس رايحين للمزرعة ، ومالقيتگ هناگ بالعگس لقيتگ هنا والظاهر توگ صاحي من النوم !؟
قال مشاري بإستغراب :- أنا أساساً ماطلعت من البيت !
ناظرت عبدالعزيز وقلت :- يعني تگذب ؟
قال عبدالعزيز :- لا والله ما أگذب وأقسم بالله إني شفتگ إنت يا مشاري مع خالد وقلت لي إنگ طالع ورايح المزرعة ، وطلعتوا من البيت !
قال مشاري :- ويمين بالله ما .. ما طلعت من البيت !
قال عبدالعزيز :- ويمين بالله إنگ طلعت !
قال مشاري بعصبية :- ياخوي لا تحلف گذب والله ما طلعت !
قاطعهم أحمد وقال بضحگة :- تصدقوا يا عيال إنگم أغبياء وما تفگرون أبد .
صاروا عبدالعزيز ومشاري يناظرونه گنهم يقولون ( وش وضعه ذا )
( قررت أدخل غرفتي عشان أرتاح )
دخلت الغرفة وگانت ظلمة . أبي أرتاح شوي من بعد هالتعب والنگد والألم ، وأنا ماشي صقعت بشي ، لإني ماگنت أشوف بسبب الظلام ، سمعت صوت خالد وهو يقول :- مشاري خلني أنام گل شوي داخل وخارج .مارديت عليه ولا أعطيتة أي إهتمام ، وحطيت راسي على أقرب سرير ، حاولت أنام بس ماني قادر وخاصةً إني دخلت الغرفة وعبدالعزيز ومشاري مازالوا على نفس الوضعية واحد يحلف إنه ذا طلع والثاني يحلف إنه ماطلع وأحمد زي المجنون يضحگ ويگلم نفسه .
آه ... تعبت جسدياً ونفسيا" ، وشوي إلا تنفتح اللمبة ، وقلت :- الله ياخذگ يا خالد حتى ألحين ماتبيني أرتاح ، ناظرت بالسرير إلي بزاوية الغرفة وگان خالد نايم عليه ...؟ دق قلبي وتوترت وقلت في نفسي ( يا فيصل إنت تحلم ماعليگ ، تعوذ من إبليس )وهنا أرتحت وغطيت راسي باللحاف وغمضت عيوني وأحاول في نفسي أنسى وأنام ، لگن ، هذا الصوت قطع محاولاتي للنسيان تماماً ، صوت محمد ( الجنية ) وهي تقول :- فيصل قوم أسمعني وطنش فگرة إني جنية ، أنا أبيگ ترتاح وتنسى ، أبيگ تبتسم تكفى أسمعني .!
ما تحرگت وسويت نفسي نايم ، هنا شهقت وقالت :- فيصل أسمعني ، أنا بساعد أحمد لگن ، بيصير شي ....
سگتت على أمل إني أرد عليها لگني طنشتها تماماً ...يتبع الجزء الأخير 👇🏿