قصة مبتعث إلى عالمهم 💀👻
(( قصة مخيفة جداً ))الجزء ••••• { ٦ }
..................
وبعد محاولات من مشاري إني أقول گل شي ...؟
قلت له گل شي من بداية القصة لين رجعتي للبيت ................
ما گانت ملامح وجه مشاري تقول إنه صدَق إلي أقوله ، بس گان يحاول يخليني أصدَق إنه صدَقني ، بعدها قال إنه بينام
مسگته وقلت له :- أنا لي ساعة أقولگ القصة وأخرتها تروح تنام !
قالي بتصنع :- طيب ، وين ندور لأحمد ، تعرف المگان إنت ؟
سگت ولا رديت عليه من قهري منه .
قام وراح لغرفتة ، وأنا جلست لحالي بالصالة والعيال ، إلي نايم وإلي على سريرة وإلي يطقطق بجوالة بمعنى گلمن في عالمة .
مر الوقت وراسي مصدع من تفگيري بحال أحمد وگيف ممگن إني أساعدة ، وهذولي مو مصدَقيني .
شوي إلا ويخرج خالد من الغرفة وگان لاف راسة بشاش وماسگ راسة بيده ، ناظرني بإحتقار ، وبعدها راح للمطبخ ، ورجع وقبل لا يدخل الغرفة قلت له :- ليه تسوي فيني گل هذا ..؟
أشر على راسة وقال :- وإنت ليه تسوي فيني هذا ..؟
قلت :- لا جد .. أنا ما ذبحت أحد من أهلگ عشان توديني مگان مسگون بالجن !
قال :- والله يا فيصل معاد أطيق وجودگ معي بنفس البيت وعلى حسب إلي سمعتة إن هذاگ المگان يا جننگ يا يخليگ تنتحر بس بصراحة خلاگ مجنون ، وياريت لو تنتحر ترا تسوي فيني معروف .
ناظرتة بحقد وقلت :- أوكيه ، الكراهية إلي بيننا گل شوي تگبر وتتضاعق لدرجة إنگ تبي تموتني ، أوكيه ما أختلفنا بس اش دخل المسكين أحمد .
قال :- عاد أنا أحب هالولد بس شسوي له حذرتة ولا سمع گلامي ، وإن طلعتة بالغصب بتشگ إنت !
قلت بعصبية :- الله ياخذگ ، وهذا وإنت تحبه .
ضحگ ضحگة زادت عصبيتي وقلت :- أقول أذلف عن وجهي ﻷذبحگ ، ترا محد بينقذگ ذي المرة مني .!
قال بسخرية :- إنت تذبحني ، أوكيه ، تعال روني !
بديت أتوتر بس خف توتري بگثير لما شفت مشاري وهو مصدوم ، وقال مشاري :- خالد صدق إلي سمعتة ..؟
قاله خالد :- أبد سلامتگ ، گنت أعطية على قد عقلة !قال مشاري :- ألحين توديني المگان هذا ؟
صار خالد يناظر مشاري بخوف .
قال مشاري :- من جد طلع گلام فيصل صدق !
قال خالد :- ياخي إنت تصدق بسرعة !
قال مشاري لا توني داخل ع-النت وگتبت قصة المزرعة التي مات بها الجد وأحفادة في يوم واحد وطلع لي نفس مواصفات إلي ذگرها فيصل ، وگنت جاي بسألگ وش إلي صار عشان أتأگد ، بس خلاص إنت أختصرت لي وأتأگدت إن السالفة حقيقية !
حگ خالد راسة وصار يناظر الأرض .
گان مشاري يصارخ على خالد وأنا ماني معهم أبداً ، لأني من يوم ما طلعت من ذاگ المگان وأنا أحس بشي .. شي حولي ، حتى حسيت إني ودي أستفرغ ( أطرش ) قمت ومازال مشاري يصارخ على خالد ، رحت الحمام أبي أستفرغ ، ناظرت نفسي بالمرايه بس .... ماگنت أنا ...
گان بالمرايه شخص ثاني ، رجال گبير بالسن ، گانت ملامحة فيها شبه گبير من أحمد ، قلبت وجهي ما قدرت أطالع أگثر
وگنت اقول وأردد ( لا لا أنا أتخيل من گثر تفگيري بأحمد ) لفيت أبي أشوف المرايه لس الرجال موجود ؟
رجعت لفيت لأني توترت ، بس وشو ذا ؟
گان مگتوب على الجدار بالإنجليزية ( جاك وسام ) وگان مگتوب بالأحمر والظاهر إنه دم ، جنيت وفقدت أعصابي بس ياريتها وقفت على گذا ، طفى الگهرب ، من الخوف حطيت يديني على عيوني عشان ما أشوف ، والمگان أصلاً ظلمة !
وتگيت على الجدار وأنا أذگر الله ، سمعت واحد يتنهد وگنه جمبي بظبط من قوة تنهيدة .
گان يهمس بإذني ويقول ( لا تفگر ) ويتنهد ويگمل ( لا تفگر تروح المزرعة أبداً ) ويردد ( لا تحاولوا تروحوا ) وأنا مازلت حاط يديني على عيوني وأذگر الله . بعدها رجع الگهرب وقمت جري وفتحت باب الحمام زي المجنون وطلعت رگض إلين صقعت بواحد من العيال إسمة عبدالعزيز وقالي :- بسم الله عليگ ، وش فيگ ، وش بلاگ مستعجل ؟
گنت أتنهد وقلت :- الگهرب طفى ؟
قالي :- لا ما طفى الگهرب !
وترگني وراح للحمام ..
أنا في هذيگ اللحظة تأكدت إني إلي شفته سحر ما يشوفة أحد إلا أنا ، بس أگتشفت عگس هالگلام يوم ناداني عبدالعزيز وقال :- فيصل وشو هذا إلي گاتبة ع-الجدار ؟
بعدها قال :- ومين جاك وسام. ..؟
رحت عنده وگانوا فعلاً موجودين هالإسمين ، ناظرت المرايه ، حمدت الله إني صرت أشوفني !
سألت عبدالعزيز :- وين مشاري ، صدمني وقال :- طلع مع خالد وقال إنه بيروح ...
قلت :- المزرعة ......
قالي :- إيه إيه المزرعة !
هنا تذگرت هذيگ اللحظة إلي أنطفت الگهرب بالحمام وقالي إلي جاني في الحمام ( لا تحاولوا تروحوا ) أگيد ما بيقول گذا إلا في شي بيصير ،
عصبت وصرت أصرخ ( ليه يصير لي گل هذا ، أنا وش سويت )يتبع جزء جديد 👇🏿