٨

615 24 2
                                    

قصة مبتعث إلى عالمهم  💀👻
((  قصة مخيفة جداً  ))

الجزء   •••••  {    ٨    }

..................

صرخت  گانت تنهش في لحمي وتاگل  ،  إيه تاگل  ، والدم يتطاير في گل مگان  ،
صرت أصرخ وأبگي من الألم  .

.................

طحت على رجولي وهي مازالت تاگل  ،
گان عبدالعزيز واقف ومندهش  بإلي يشوفة  .
فاق من إندهاشة وضربها على راسها بحجرة  ، وهنا البنت راحت ترگض وتفلت الدم إلي گان في فمها  ، مسگت يدي إلي تنزف بيدي الثانية على أمل أوقف الدم  لگنه گان يخرج بين أصابعي بغزارة  ، آه ألم ما يوصف  ، جلس عبدالعزيز قدامي وفصخ جاكيتة ولغة على يدي  ، وقال :- ألحين بروح أجيب مطهر الجروح من السيارة وأجي وأخذگ ونخرج من هنا  !
هزيت له راسي وگنت أقصد ( لا تروح يا عبد العزيز ) ولگن قام وراح يرگض  ، انا هنا جلست أصارع الموت ، ودمي في گل مگان حولي  جرحين فيا واحد في يدي والثاني في قلبي  !
دق جوالي وگان بجيبي  ، گنت أتألم وماني قادر أطلعة  ،  لگن لحظة  ... وش ذا  ، معقول  ؟ فيه هالمكان شبگة ؟
لا لا مستحيل  ، طلعتة وأناظر إسم المتصل وهنا گانت الصدمة  ... ؟ گان مگتوب الإسم  ( قرينگ  ) لا لا مستحيل ما أذگر إني سجلت ذا الرقم أو گتبت ذا الإسم لأحد أعرفة  .. لحظة .. لحظة  مافي رقم بس إسم  ؟
نسيت ألم يدي المجروحة وخاصةً إنه مافي شبگة في الجوال  ، رميت جوالي بأقوى ماعندي على أمل أگسرة وأتخلص من إلي أشوفة  ، لگن أنگسرت الشاشة ولا زال يشتغل ومازال يدق ، صرت أصرخ وأنادي على عبدالعزيز  :-  يا عبد العزيز يا عبد العزيز  .
لحظة  .. أسمع واحد يناديني  .؟ لا لا هذا مو صوت عبدالعزيز  ، گان صوت مبحوح  ، وگنت أسمعة قريب مني  وجيت أناظر الجوال  ، وهنا گانت المفاجأة  .. گان الصوت جاي من الجوال فعلاً  ، من هذا إلي إسمه قرينگ  ؟
أنا ما رديت ع-المكالمة گيف طلع الصوت من الجوال  ....؟ گان يناديني  ، ( فيصل  )
أنا أنعقد لساني ولا قدرت أنطق بگلمة ، وبعدها قال  ( الأفضل أجيك صح  ؟ )
أول ما قال گذا صرت أناظر يمين يسار  ، ومن الخوف وحرگتي الگثيرة صقعت يدي المجروحة برجلي صقعة قوية ورجعت تنزف  ، صرخت آآآآه  ، وقعدت أبگي دموع ألم  .
لگن بهاللحظة هذي حسيت أحد وراي  ، گنت بلف وأشوف مين ، بس فيه شي ما نعني مدري ليه  .؟
لگن أرتحت لمن سمعت صوت عبدالعزيز وهو يقولي :- ليه تبگي  .؟
ما رديت عليه لأن سؤالة گان غبي لأبعد حد  !
وشوي إلا يجلس وراي ويمسگ يدي المجروحة ويقول :- مو أول مرة أشوفگ بس أول مرة تشوفني إنت  ....؟
على طول لفيت وجهي وهنا شفت شي ما شفتة بسنيني إلي عشتها  ، شي جمد أطرافي  ......
من الخوف قمت ورگضت ورگضت ولا ناظرت وراي  ، گنت أرگض بين الأشجار على جهة الطريق إلي وقفنا فيه السيارة على أمل ألقى عبدالعزيز ، وگانت يدي المجروحة تصقع في الأشجار وتنزف  ، لگني ما وقفت  ، گنت أرگض واتعوذ بالله  إلي شفتة شي مقرف ومخيف  ، گان الجسم جسم عبدالعزيز وحتى الشعر شعر عبدالعزيز لگن الوجه  عوذ بالله  ، وأخيراً وصلت الطريق إلي وقفنا فيه  ، لگن لحظة  ... وين السيارة  ؟
لا لا مستحيل يترگني عبدالعزيز  ، مستحيل يسويها  ، سواها خالد ومشيتها لإنه يگرهني لگن عبدالعزيز  ، أنا متأگد حلم  ..... تعرفون شعور إنگ تعيش مع إنسان تحبة ويحبگ واللحظة إلي تگون فيها محتاج أحد  ، يترگگ  .
المهم حسيت بهالشعور وفي شي ثاني يقولي لا مستحيل هذا خويگ  ما يسويها ،
وفي لحظة سمعت صوت وراي  ، لفيت وأنا خايف  ، وگان هذاگ إلي وجهه يخوف  ، وأول ما شفتة أنهرت وجلست على رگبتي وأنا أقول :- خافوا الله فيني دمرتوني وأحرقتوا أعصابي  !
أبتسم لي إبتسامة زادت بشاعة وجهه وقال :- أنا قرينگ  وطلبوا الجن إلي يسگنوا بالمزرعة إبعادگ ﻷنهم ما يقدرون يأذونگ أگثر من گذا  ولا يقدرون يبعدوگ عن مسگنهم  ، وبما إني قرينگ أنصحگ تطلع من هالمگان وإلا بيمسگ أقوى شياطينهم  وما راح يخليگ إلا وإنت ميت 
سگت وصار يناظرني ، وبعدها لف ومشي  ، تتخيلون ... إنا گان ودي أسأله عن گثير أشياء  ، لگن  ، أرجع وأقول في نفسي  ( لا أنا أگيد جنيت ) ما أگذب وأقول إني ما گنت خايف منه بس أظن إني شفت الأسوأ
وتمر الدقيقة ورا الدقيقة وساعة ورا ساعة وأنا بنفس الوضعية ، خايف وأفگر  ، إلا وأشوف عبدالعزيز جاي  ويرگض من بين الأشجار عگس إتجاه المزرعة  ، وقف الرگض وناظرني وهو مبتسم  ، أنا هنا قمت بسرعة وبعدت وقلت :-إنت عبدالعزيز  ؟
استغرب وقال :- ما تشوف ...؟
قلت :-  أحلف إنگ عبدالعزيز  .
قال :- والله أنا عبدالعزيز  ، وش فيگ  ؟

يتبع جزء جديد 👇🏿

مبتعث الى عالمهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن