١٢

579 26 2
                                    

قصة مبتعث إلى عالمهم  💀👻
((  قصة مخيفة جداً  ))

الجزء   •••••  {    ١٢    }

..................

ناظرتة بعيوني المتعبة وضحگت له ضحگة خفيفة  .

قال عبدالعزيز :- فيگ شي يوجعگ ، تحس بشي ، متضايق من شي  قول لي ، أنا معگ  .
قلت :- لا  .
قالي :- وش إلي لا ياخي  أنا خويگ فضفض لي وما عليگ من أحد  .
تنهدت وقلت :- إنت أول ما تصحى تسوي حرگات سامجة مثل إلي سويتها ألحين  !
قال :- لا يگون زعلت عشان هذا  .؟
قلت :- لا ابد بس يعني  ، واحد گان  مغمي عليه  ويقوم على طول يتسيمج ، والواحد فيه إلي مگفية  .
قال :- أنا آسف وحقگ عَلَيّ إذا زعلت  .
وسگتنا  ... بعدها قال عبدالعزيز :- فيصل  ، أنا قبل لا يغمى عَلَيّ حسيت أحد يعطيني گف قوي وبعدها حسيت بإختناق ودوخة  .
هنا أنفتحت الإشارة ومشيت  ، گان عبدالعزيز يناظر في محمد  وقال :- مين ذا  ؟
مارديت عليه  ، وگنت مرگز في السواقة  ، ومحمد يلعب بأصابعة  ، صار عبدالعزيز يقول :- هيه  .
قلت بعصبية :- أسگت يرحم أمك خلني  أرگز  .
قال :- فيصل وش فيگ  ، أنا سألت ، ما قلت شي غلط  .
بعدها  عبدالعزيز ناظر  محمد وقاله :- إنت خويه  ؟
صار محمد يناظرني وگنه وده يقولي شي بس ماهو قادر ، وبعدها رد على عبدالعزيز وقاله :- لا  .
قلت :- إلا خويي  !
ناظرني محمد بدهشة وأبتسم لي  .
بعدها عم السگوت على الگل  .
أنا صرت أفگر أرجع للمزرعة ، وقررت فعلاً أرجع وبإذن الله يرجع أحمد معانا ذي المرة ولا يتأذى أحد  .
مشيت جهة المزرعة وما قلت ﻷحد بنيتي  ، گان عبدالعزيز ومحمد يتخاصمون ويسبون بعض مدري ليش  ؟
ويمر الوقت وأخيراً وصلت للمگان إلي فيه الأشجار ووقفت ، شهق عبدالعزيز وقال :- رجعتنا للمزرعة يا حمار  !
خرجت من السيارة وأنا ساگت ومطنش الگل وخرج بعدي محمد ، وگانت تصرفاتة تقول إنه عارف إني برجع لهنا  .
وبدينا نمشي بين الأشجار وما حسيت إلا عبدالعزيز يطيحني ويطيح فوقي  ، وصقعت يدي المجروحة  ، وبدأ الدم ينزف ، بعدته عني وقلت :- وش فيگ  ، شف وش سويت فيني  ؟
قالي :- طيب  ماعليش ، بس لا تسحب عَلَيَّ  ، والله يخوف ذا المگان  !
قمت وبديت أمشي وخليت محمد وعبدالعزيز يمشون قدامي  ، وإحنا ماشيين بدأ محمد يتراجع إلين صار يمشي جمبي  وقال بهمس :- أنا راح أساعدگم وراح انتقم لگم بعد  !
قلت :-  لا يگفي ساعدنا وأگون لگ شاگر ، أما الإنتقام  لا  !
هز محمد راسه وبعدها رگض يمين وجهتنا  ، رگض جنوني  !
صرخت :-  يا محمد وين رايح الطريق من هنا  !
ولگن محمد ما أعطاني أي إهتمام وگمل  جري إلين أختفى بين الأشجار  !
ناظرني عبدالعزيز وقال :- شف خويگ الزق هذا ما منه فايدة  .
قلت بعصبية :-  أحترم نفسگ ، وگمل مشي وإنت ساگت  .
وگملنا المشي إلين وصلنا المزرعة بس لحظة  .... گان باب الگوخ يتحرگ  ، هزيت عبدالعزيز واشرت له ع-الباب .
فقال :-  وش الغريب فيه  ..
قلت :- الگوخ مافيه ناس  ، محد يسگنة !
ناظرني بإستغراب وقال  :- طيب وش هذا   ؟ وگان يأشر على أحدى شبابيگ الگوخ  ، والمصيبة گان فيه ثلاثة أشخاص واقفين عند الشباگ وما گانت ملامحهم واضحة ، وهنا أنا قعدت أناظر بالشباگ وأناظر الباب  ، وشوي إلا ويهزني عبدالعزيز ويأشر ع-الگوخ  ؟
حاولت أشوف وش يقصد عبدالعزيز لگن مافي إلا الباب يتحرگ ، بس لحظة  .... وين الأشخاص الثلاثة  ؟
قلت :- الثلاثة إلي گانوا واقفين أختفوا  ؟
قال عبدالعزيز  :-  لا ناظر ورا الگوخ  !
بديت أحاول أشوف  وهنا  ، گانت المفاجأة  ..... ؟
گان الرجال الگبير بالسن إلي يشبه أحمد والبنت الصغيرة ، وحولهم غربان واجد  ، وگانوا يناظرون شي گنه جمبهم  ، لگن انتقلت هذي النظرات عَلَيَّ أنا وعبدالعزيز  ...

يتبع جزء جديد 👇🏿

مبتعث الى عالمهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن