فقط أفكر بأمر المخطوطة ، ومن سيفعل هذا ، ولما مين هو قلقاً علي لهذا الحد ، حتى أنه لم يثق بأقرب صديق له ، لم أقل أصدقائة ، لأنة لابد وأنة لا يمتلك سوى جيراد ...
أجلس على رُكبتاي مُقابلة للطاولة الخشبية في غُرفة التدريب الخاصة بي ،
غارقتاً في التفكير بنفس الموضوع ، والذي لم يأبا الذهاب من لُبي وكينونة أفكاري المُتحجرة بطباعها ، والعنيدة في ردع أو زجر ما يشغلها ويثير قلقها ،
أضل مُحدقتاً بشعاع النور الذي ينبعث من خلال قُمرة خفيه أعلى زجاج النافذة ،
مصتددماً بالأرضيةُ الخشبية ، وقد كون خيطاً من الشُعاع الرَفيع وسط ذرات الهواء ،
لقد مر كثيراً من الوقت بالفعل ، تأتي تلك اللحظات المتعلقة بجيراد ، هل هو بالفعل القائد الأول لمدرستهم ، إنهُ ليمتلك حظاً ليس كأي أحد ، كيف يُمكن لأحدهم أن يكُن بذلك الحُسن ، ورجاحة العقل ، جامعاً بين القوة ، والتواضع ، حائزاً على لقب القائد الأول بأحدى أكبر مدارس القتال الستة ، بالأمبراطوريتين ! ،
أتسائل هل سيصبح مين هو القائد الأول ويحصل على السيف الذهبي ، كما هو الحال مع صديقة الوحيد ، والذي توي أكتشفت صداقتة العجيبه ،
فهو على كل حال يحتل أعلا مرتبة مبدئياً في مدرستنا ولم يبق سوى المرتبة العليا وهي له وهذا مؤكد ،
لقد مللت من الجلوس وحيدة في غرفة التدريب ، فالقصص والأساطير المُتعلقة بسُلالتنا أفضل من هذا التحديق الا فائدة منه ،
أنهض فور تفكيري بأن لحظاتي هذا ليست سوى غبائاً أن أبقيها كما هي ، فأخذ سيفي مُعلقتاً له بجانبي ، لأخرج بخطوات واثقة ، تليق كوني إحدى أقوى فتيات السُلالة ،
أمش بالممر تحت أنضار من قد إستحلوا أماكن حراسة الباب الرئيسي ،
رافعة رأسي لست متخايلة البتا ، ألقي عليهم التحيه لينحنوا لي فورهم ، ومن ثم أتخطاهُم مشياً باغيه تخطي سوار المدرسة ،
لكنني وفي ساحتها الأمامية ، رأيت مين هو يتحدث قاطباً حاجبية لأحدهُم أمامه يقف ، كان ذلك الشخص يرتدي ثوباً لامع أحمر اللون ، ذا شعر أسود متفحمٌ سلس ، مجموع نصفه بقبضه وسط رأسة ، وبقيتة يتدلى إلى منتصف ضهره ينتهي ، لابُد وأنة من أحد مدارس القتال الأخرى لأنني لم أعتد رؤيتة هُنا ،
لكن عينية كُلما مرت لحظة من الزمن يزيد بريقها حدتاً وغضباً ، حينها علمت أنه أمراً يتعلق في المخطوطة وليس سواها ،