5 - لما تَرتدي الٲسود

52 11 30
                                    

لكن ما لمَحَته هو شيءٌ مُكور ذا لون أسود,

مرمياً بالأرض وسط كومة من الزُجاج المُتَكَسِر ,

أتوجه لأكتشف ما هو , لابُد وأنه ما سَبب كَسر النافذة ,

ٲمشِ مُتخطيتاً لهيب قدماي , بسبب الجروح التي سببها الزُجاج الحاد,

لم ٲعِِ ٲلَمي ٳلا حين وصلت للقُرب من ذلك الجِسم الٲسود الغريب ...

ٲمرر ٲناملي ٳليها بترَدُد فٲوطئ قامتي كي ٲصل ,

كانت قِطعة من القِماش الٲسود مَلفُوفة حول شيء ما لم ٲميز ما هو,

لم يكُن قد خطر ببالي سوۍ دحرجَتِها كي ٲصل لتمييز ما داخلها ومتجنبةً للمخاطِر ,

تصل يدي المُرتعشة ٳلۑ ذلك الجسم, فٲدفعه ليتدحرج كما ٲعتقدت, ليبقۑ بٲثر دحرجته دماء خَثِرة,

ٲحاربْ تلك الٲفكار وٲقول رُبمها هي صِبغة حمرا۽,

لكن حينما فُتح القِماش ٲثر دحرجته , كُشف ما كان داخله مَخفياً

!

"ٲه جدي, مين هو, سويون, ٲين ٲنتُم "

صَرخت بِكل ما لَدي مِن قوة , ٲثناء تراجعي للوراء ٲتعرقل بالا شيء فٲجْثو للٲرض علۑ مؤخرتي, وٲضع يدي لتُغطي عينيّ من رؤية ذلك الرٲس المقصُول,

كان رٲساَ بملامح وجه مُعزرةٌ _مُشوهه_ وقد مَثلوا بملامحة فلم ٲقوۑ علۑ تحديد هويتة,
وشعر رٲسة متناثراً حولة كلَوامِس قنديل بَحر! .

ٲشعر بِرَعْشة يداي, ونبض قَلبي الذي ٲصبح يضُخ الٳدرِنالِين بدلاً عن الدم صار يدُق طبول كطبول الهنود الحُمر الراقصين حَول الحَصير ,

ومن ثَم تَخذِلُني ٲطرافي ولم ٲعد ٲستطيع الحِراك,

بعدها لا ٲشعُر بشيء
سوادٌ وصُراخ مين هو لا ليس مين هو فَحسب, ٲنه يختلط بصوت لا ٲستطع تَمييز صاحبة ,

فتتلاشَ الٲصوات تدريجياً ...

وٲخر ما سَمِعْت هو ٳصتدام رٲسي بالٲرض ولم ٲشعر بعدها بالٲلم ٲو الفضاء وما حولي .................










"جدي سٲذهب للتَدريب "

قالتها بعد ٲن أخفت دَلو الماء خَلفها لتمضي بعد سماع كَلِمات الموافقة من جانغ مين

مجهول "Ananymous []K.JIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن