Part 3

504 17 3
                                    

ينظر إليها بغضب.
- لما سمعت ماقاله ؟.
تحدق في عينيه متعجبه .
-حسنا اذن إن لم تخبرني من تكون ف سوف أعود لأبي !.
أغمض عينيه و بتنهيده طويله .
-لن تحبيها ابدا .
-أخبرني الان.
-حسنا لك ما تريدين .. أمم حسنا ابي و امي يظنون أنني نجس وولدت على خطيئة لكن لم يكن لي أي يد في هذا كوني ابن زنا يبقى شيئا سيئا و كون الناس من حولي يرونني مرعبا بسبب هذه الجروح قد ينقص من حبي لذاتي و لكن رغم كل هذا هناك شيء أعطاني الامل جعلني ابتسم و اضحك للمرة الاولى في حياتي وحتى...
-من هذا الشخص.
-لا تهتمي .
تسحب قميصه و تنظر بغضب.
-أريد أن أحضره إليك .
يحدق في عينيها و يبدو متعجبا جدا .
-لو أخبرتك ستحضريه!.
-نعم.
-و مالمهم بالامر؟.
-لا ادري فقط اريد أن أفعل شيئا مفيدا في هذه الحياه .
-اها اذن ليس من اجلي .
-ربما.
-ماذا تعنين؟.
-لآ شيء.
-حسنا أفعلي ما تريدين .
-ماذا اريد!.
-تريدين تخييري بين ان اخبرك الشخص او تذهبين لوالدك .
-كيف عرفت !.
-يبدو واضحا .
-ماهو اسمك؟.
-تود ياعزيزتي .
-لا تقل عزيزتي لا احبها ابدا .
-حسنا حسنا سيلين هيا اذهبي لوالدك ف أنا لن اخبرك مهما كلفني الامر.
تبعد يدها عن قميصه و تدير ظهرها.
-سأذهب .
-أفعلي ما تريدين.
-وداعا الى الابد .
-ما معنى هذا ؟.
تلتفت بهدوء و تبتسم .
-أبي غاضب و لا شك في أنه سيحاول قتلي لخروجي حتى هذه الساعة المتأخرة.
-إذهبي .
-أتريد هذا حقا!.
-إذهبي.
تحدق بغضب و تمضي في طريقها.
-فتى غريب .
قام من مكانه و ذهب الى الكوخ إسلتقا هناك و حاول ان ينام لكنه لا يستطيع .
-ما بي أشعر بأنني لست مرتاحا ..ربما تركي لها تذهب قرار خاطيء.
ف أكملت طريقها و بينما هي تمشي تسمع غناءً.
-ياعزيزي لم أكن أنوي إلا أن أكون بجوارك ، أنا لست سيئا و لكن هم من قالوا ذلك .
توقفت عن المشي و انزلت رأسها و تحاول إمساك نفسها من الغضب و بعد استجماع كلامها بصدرها.صرخت قائله.
-كونك تظن نفسك شخصا ليس سيئا ف هذا شيء جميل لكن أثبت لي !! هل تستطيع؟.
-و اذا اثبت ذلك ماذا سيحدث بعدها..؟.
-سأفكر بالأمر .
-كيف ذلك ! ، ان لم يفيد ذلك ف لن أفعل شيئا .
ابتسمت و بدأ عليها الحماس للفكرة .
-إذن هو كالتحدي نوعا ما !.
-نعم نوعا ما .
بدأت بالضحك و كأنها ستنفجر من الضحك .
-أنت فتى عجيب تقيم تحدي مع فتاة ليست لها أهمية بالنسبة لك ، باختصار أنت تضيع وقتك.
ابتسم و يتأملها .
-هل تعلمين ؟

هُم جعلوني هكذا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن