Part 18

105 4 1
                                    

تستيقظ سيلين تتلفت حولها و اذا بها مربوطة اليدان بسلاسل مرفوعة للاعلى و امامها ذلك الرجل الذي رأته اول مره ..انه الرجل الذي حوله الفتيات الغير واعيات جالسات بالقرب منه و خلف كرسيه فتيات مربوطة اعناقهن بسلاسل موصلة بكرسيه الثقيل .. يقول بصوت ماكر ضاحك ماسكا احدى الفتيات التي بجانبه بشعرها
-اوه اهلا بك عزيزتي الجديده اااه كم أتمنى منك أن تصبحي عبدتي ف وجهك الجميل تحتاجه جدا مجموعتي هذه و انظري الى نفسك فلقد اعطيتك ابر تجعل بشرتك اطرى و اجمل و شعرك اصبح ناعما املسا انتظري انتظري .. هي ايها الحارس انت هناك
يفرقع بأصابعه يركض الحارس إليه و يهمس بأذنه
-أحضر المرأة الكبيره
-حسنا سيدي !
يركض مسرعا و جلبها و الرجل السيد يبتسم
-هي ضعها امام وجه تلك الفتاه كي ترى كيف اصبحت جميله اكثر؟
يضع المرأه امامها و على الارض ف هي بطول ٢٠٠ سم
لحظة صمت .. تتوسع عينا سيلين بدهشة ! مبتسمه ..
ذات شعر املس حتى كتفها عينان واسعتان و يبدو عليها الصحه شفاة ورديه جسد رشيق و صافٍ
-هل هذه أنا حقا؟
ينظر الحارس إليها و يبتسم
-أنتي جميله
تنظر إليه ... يصرخ الرجل السيد بغضب و يزفر ممسكا شعر الفتاه التي بجانبه و يسحبه بقوه !!
-خذوه !!!
يأتيان رجلان مسرعان و يأخذانه و يجلدوه في زاويه الغرفه
تنظر سيلين إليه و إلى الفتاه التي يسحب شعرها و هي باردة الملامح و تنظر للجميع الاتي حوله و إلى الرجل السيد ذو البشره السمراء و الشعر المموج الطويل  تتلفت حوله مكان واسع غرفه قد تبدو كأن لم تنظف ابدا و رائحه القذارة و القمامه ... تصرخ غاضبه
-هي انت مالذي ستفعله بي الان؟
صمت يعم المكان ينظر إليها الرجل السيد
-حسنا حسنا نسيت أن أكمل ما بدأته فقد قاطعني هذا القذر .. في الحقيقة هناك قانون هنا و خياران لا ثالث لهما
وجودك هنا محتم لا محاله و لكن لديك فقط اختياران .. الاول أن توافقي علي و تكوني بقربي كالاتي بقربي الان و هن محظوظات بذلك ..
يبتسم و يضع رأسه عليهن و يجمعهن حوله
-و خيارك الاخر هو ان تكوني كالاتي خلفي ! اظن انه خيار صعب و لا احد يود ذلك ؟ اليس كذلك ؟ و لأني شخص طيب جدا و رقيق القلب سأمهلك ثلاثة أيام لتختاري لأنه حقا أنتي عملة نادرة ف عيناك الواسعتان الرماديتان تغريني كثيرا لدرجة أنني أود أن أقتلعها و أضعها بجانبي سريري أنام و أنا أنظر إليها و أستيقظ عليها أليس شعورا جميلا ؟!
يقولها و عيناه مليئتان بالدموع و يستنشق الهواء بسرعه و يغمض عيناه و يرفع رأسه للاعلى و يصرخ فرحا
-شعور جميل !!!!
تهمس بصوت منخفض متسائلة
-لو أن تود هنا مالطريقة التي سيفكر فيها بقتله؟
يقاطع لحظته و ينزل رأسه و ينظر إليها ..مستغربا لم يسمعها و لكنه فقط سمع تمتمه
-مالذي قلتيه؟
-أبدا فقط أمهلني هذا الوقت الذي أعطيتني إياه و أنت تعلم أنه من الغباء أختيار الخيار الاخر و لكن أريد بعض الوقت كي أعتاد على الامر عزيزي !
ينظران الحارسان إليها و الحارس المُلقى على الارض و الرجل السيد بدهشه و إعجاب
-اوه عزيزتي يبدو أنك ذكيه جدا و تعرفين ما تختارين و لكني حقا سأمهلك إياها فأنتِ تستحقين يا حلوتي اه كم أتوق سماعها منك بعد الثلاثة الايام هذه يشبك يداه مع بعضها و يغمض عيناه و يبتسم ...تبتسم سيلين و تنظر إليه و تقول بصوت لطيف
-حسنا سيدي أليس من الافضل أن تتركني الان!
-أوه نعم نعم أنزلوها هيا و دعوها تدخل غرفة الفتيات الاخريات لتفكر معهن ..يقولاها معا
-حسنا سيدي!
يفلتان الحارس اللذان ضرباه و يخرجان المفاتيح من جيبيهما و يفتحان الاصفاد و يبعداها عنها تنزل يداها و تفركهما

هُم جعلوني هكذا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن