في العربه .. يحاول ويليام الإفلات مع كثير من الركلات حتى أفلت ..ينظر حوله ..فتاة بلباس أبيض و فضي يبدو أنه غالي الثمن و على رأسها غطاء أبيض شفاف و شعر طويل متموج جالسة كالاميرات ..
-هيه أنت توقف عن الحركة ف أنت تزعج الانسة .
يلف يمينا ... رجل ببنية قوية بملابس رسمية سوداء و نظارات شمسية ..نظرات الرعب ..ينظر إليهما ..يحدقان به بجدية
-من أنتم و مالذي تريدون مني ؟
-تكلم بأسلوب مهذب أيها المشرد .
يلكم ويليام و يغمي عليه
..
بينما كان تود يتجول بين طرقات المدينة ..تلك الفتاة الصغيرة مع المرأة التي كان يضربها جيس ..تتوسل المرأة للفتاة و هي لا تعيرها إهتماما بل تنظر في أنحاء المدينة و تصفر بفمها ..مر تود بالقرب منهما و لم يلتفت عليهما مكملا طريقه تصرخ الفتاة له و تبتسم إبتسامة خبث
-هي أنت أتريد بعضا من المداعبة !
يتوقف و لم يدر ظهره ...أكمل طريقة ..لحظة إستغراب تنظر المرأه إلى تود و تبتسم ..تركض نحوه ممسكة يداها متشابكة و تنظر إليه بسعادة و إعجاب ..يلتفت إليها غاضبا
- ماذا تريدين ليس لدي المال..إبتعدي و إلا ضربتك أظن أنك معتادة على ذلك .
لا تحرك تعابير وجهها ..فقط مبتسمه متشابكة يداها مع بعضها ..يكمل طريقة و إذا بها خلفه ..يتوقف تتوقف معه ..يمشي تمشي معه ...جن جنونه توقف و صفعها بقوة تسقط بقوة إرتطام رأسها
- قلت لك أن تبتعدي عني !!
تصفق الفتاة الصغيرة ضاحكه
-أتعلم لقد كانت المرة الأولى لي أن أرى هذا المشهد مع جوليا لقد كانت حقا معجبة بك !
ينظر إلى الفتاة و للمرأه و هي تحاول أن ترفع رأسها و شعرها الأسود يغطي وجهها و ملابسها الممزقة و تبتسم
-سيدي خذني معك!
تنفجر الفتاة ضحكا و تقول بسخرية و تمشي نحو المرأه و تضع قدمها على ظهرها و تدفعها حتى سقطت ..
-كفاك غرورا و مالذي تفكرين به أتعلمين ماذا سيفعل بك أبي إذا سمعك تقولين هذا !
تحاول جوليا أن ترفع رأسها و تمد يدها لتود و بصوت مثير للشفقة
-أرجوك ساعدني!!!
يبتسم إبتسامة سخرية و أدار ظهره عنهما و يمشي رافعا يده اليمنى
-لا أعلم لم تظنين أني سأساعدك! .
تبتسم الفتاة و جوليا تبتسم أيضا تنظر الفتاة إليها و تقول غاضبة
-لقد تجاهلك بالكامل مالذي يجعلك مبتسمة أنت مثيرة للشفقة
ترفع قدمها و تصرخ لتود غاضبة
-هيه أنت لا تمثل أنك لم تُغرى من جوليا فوجهك يفضحك !
لا يعيرها أي إهتمام .. تغضب بشدة .. تركض نحوه ..تتوقف أمامه ..يتوقف تنظر إليه بغضب و هو بنظرات باردة
-إن كنت حقا تمثل أنك شخص لا يهتم لهذه الأشياء سأريك أنا إذا .
تفك أزرار بلوزتها .ينظر إليها بسخف يبتعد و يكمل طريقة ..تتوقف عن فك الازرار و تصرخ
-أيها الحقير أظهر بعض الاهتمام
تضحك جوليا من بعيد تنظر الفتاة إليها بغضب تزفر بشدة تنظر إلى تود و إلى جوليا تنزع حذائها و ترمي بأقصى مالديها على جوليا و لكن لم تصبها و نزعت الحذاء الاخر و رمته بقوة على تود و إرتطم برأسه ..توقف عن المشي ...لحظة صمت ..يفرقع أصابعه و يركض نحوها و هي بحالة صدمة و جوليا تمسك فمها
-أيتها القذرة
يلكمها بقبضته بأقصى مالديه طارت بعيدا و ارتطمت بمحل حلويات مغمي عليها ..يزفر بقوة ..يستجمع نفسه و يدير ظهره و يبتعد عنهما و يمشي
أنت تقرأ
هُم جعلوني هكذا.
Randomاحاول يائسا الخروج من معاناتي حتى اجد نفسي في حفرة اخرى.. ماذا أفعل؟. الحاله : مستمره.