Part 8

224 14 5
                                    

و هو ذاهب الى خارج القرية توقف عند تلك الارجوحة التي كانت تجلس عليها سيلين جلس فيها وجهه حزين و متألم يقول في نفسه .
-إنني جدا حزين لكوني سأترك تلك الفتاة التي أحببتها ورائي .
قام بسرعة و هو غاضب و يقول في نفسه ايضا .
-مهما يكن ف انا سأنتقم من الجميع .
و هو يسير إلى نهاية القرية وجد رجلاً مسناً جالساً مع كلبه على الارض.
تجاهله و مضى قام الرجل المسن و أمسك بكتف تود.
-لا يبدو أنك ستفعل شيئا صائباً إستدر و إذهب إلى منزلك.
التفت تود عليه بهدوء أمسك يده و لف بها حتى كادت تنكسر نظرات الغضب في عيني تود لا توحي بالخير أبدا.
-إسمع أيها التافه لست أنت من يقول لي هذا الكلام .
دفعه حتى سقط في بئر و كلبه ينبح على تود .
-كلب مزعج جدا .
أمسكه من رقبته و رماه بالبئر .
-هذا جزاء المزعجين.
أكمل طريقه إلى أن وصل لمدينة كبيرة يملؤها الضجيج و دخان المصانع.. حادث سير أمامه شخص سرق حقيبة إمرأه مسنه تصرخ و تنادي الشرطة لكن لا أحد يسمعها سقطت تبكي على نقودها التي سرقت.. فتى يمشي بين السيارات و يلعب بكرته رجل يخرج رأسه من السيارة و يصرخ عليه .
-إبتعد أيها اللعين.
فتى ينادي من بعيد.
- من يريد الجرائد .
عصابة تمسك فتاة بين حارات ذلك الشارع تصرخ الفتاة .
-ساعدوني أرجوكم.
ينظر تود إلى كل هذا الضجيج .
-عالم سيء حقا .
فتاة صغيرة يبدو أنها بعمر السادسة تسحب بنطال تود .
-أعطني نقوداً هيا .
يركلها و سقطت نزل دماء من أنفها تمسحه سريعا و تركض له .
-أعطني نقودك أيها الحقير.
أمسك بيدها و نظر في عيناها .
-ايتها الحقيرة انا لا أحمل قرشا واحدا هي إبتعدي .
دفعها مرة اخرى و اكمل طريقة .
فتى يبكي في نهاية ذلك الطريق بين تلك الحارات ينظر إليه تود بإستخفاف .
-أنا لست مذنباً.
يبكي و يكتم نصف بكاءه يقف و عيناه مليئتان بالدموع .
-لن أيأس سوف انتقم منهما.
إقترب تود منه وضع يده على رأس الفتى.
-أحسنت إنتقم ف لا أحد يجرؤ على أن يفسد حياتك.
إبتسم الفتى و نظرات الخوف يحاول إخفاءها.
-أشكرك ياسيدي و لكن وجهك مرعب جدا ابتعد عني رجاءً .
يغمض عيناه يركله تود و يزفر بغضب .
-و ما العيب أن يكون وجهك مخيفا البشر حقيرون لا يهتمون الا بالمظهر الخارجي تبا لهم.
أدار ظهره يتمسك الفتى ببنطال تود.
-مهلا سيدي أرجوك خذني معك صحيح أنك مخيف لكن يبدو أنك قوي و يبدو عليك الاصرار فقط اريد ان اتعلم كيف اصر على شيء اريده ارجوك فقط علمني .

هُم جعلوني هكذا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن