يمشي جيس بين الزحام مستاءً يبحث عن توأمه جايسون يتلفت يمينا و شمالا يركل من هذا و ذاك يستسلم من البحث و ذهب لحانة لا يدخلها أحد تبدو مليئة بالغبار و الخراب و طاولات مليئة بالقاذورات.
-مرحبا هل هناك أحد ؟ ينظر في الكراسي .
-ما بال هذا الكرسي يبدو مليئا بالقاذورات .
-اهلا بك اهلا و اخيرا أحد الزبائن يدخل إلينا !.
فتاة صغيره ذات شعر أحمر قصير و عينان كبيرتان و فم احمر ، تبتسم له و تصفق ضاحكه.
-يبدو أنك مشرد..
-من انتي؟.
يحدق بها مستغربا من صغر قامتها .
-هاه ! من انا؟ و لما تدخل حانتي إذن و أنت لا تعرفني .
-اها لقد تذكرتك انتي ابنة ذاك الغني و لكن مالذي اتى بك الى هنا؟ .
جلست بالمقعد الذي أمامه و ظلت تتأمل وجهه بصمت .
-ماذا؟ .
لا تنطق بحرف و تظل صامته و لا تحرك رمشه .
-هيه انتي !! أنتي تخيفينني .
صمت طويل صوت صراخ إمرأه يتلفت جيس توقف على قدميه و سقط كرسيه و تحطم ينظر بسرعه إلى الكرسي ..
-لم تحطم؟ كنت سأسقط لو أطلت الجلوس ! هيه أنتي لم لا تذهبي و تري من يصرخ ؟.
لا تحرك ساكنا خرج فتى يسحب إمرأه بشعرها و وجهها مليئ بالدماء و كحل عينيها ملطخ ببعضه ، يسحبها و هي تصرخ يركلها غاضبا.
-ايتها الساقطه لقد اخبرتك ان تجلبي لي مالا كافيا و هذا المال ابدا لا يسع نصف يومي .
جيس و كأن صاعقه دخلت دماغه .
-جايسون!!.
يلتفت جايسون لجيس أفلت المرأه ، صوت إرتطام رأسها تمالكت نفسها و بدأت تحاول الوقوف .
-حسنا مالذي أتى بك إلى هنا ؟ هل كنت تبحث عني؟ لقد كنت أجمع المال كي نعيش!!.
يبتسم إبتسامه بريئه ، لحظه تأمل !! يركض جيس و قفز على جايسون يعانقه .
-أنت اخ لطيف أشكرك لقد كنت دائما تجلب المال لنا .
يشير للمرأه بأن تهرب ، تحدق المرأه في جيس يملؤها الرعب ! لم تتحرك و تظل تحاول التنفس .
-جايسون انا متعب .
أمسك جايسون بجيس و جلسا على الارض ، كانت المرأه خلفهما تماما ، قرب جيس رأسه من المرأه يهمس بصوت منخفض.
-أهربي.
حمل جاسيون جيس إلى المقعد و لكنه تحطم و سقط على مؤخرته خاف جايسون و بدا قلقا جدا .
-اوه جيس أنا أعتذر هل تستطيع الوقوف !!
-عانقني جايسون ف انا أشعر بالحزن .
ينظر إليه مستغربا و يعانقه ، أشار جيس للفتاه الصغيره بان تحمل المرأه خارجا ، فهمته و قامت بهدوء و حملت المرأه و خرجتا
أنت تقرأ
هُم جعلوني هكذا.
Randomاحاول يائسا الخروج من معاناتي حتى اجد نفسي في حفرة اخرى.. ماذا أفعل؟. الحاله : مستمره.