"هيا، ڤاي. ألن تأكلي؟"
سمعت ڤايوليت نداء والدتها من غرفتها المغلقة، تناديها لتناول الغداء.
مسحت دموعها و ألقت نظرة أخيرة على الصورة المعلقة على الحائط التي كانت تحمل علامة الحداد. لقد كانت تصلي و تدعو لفقيدها الغالي بالرحمة.
خرجت من الغرفة بملل متوجهة إلى السفرة، جلست بملامح شاردة تعبث بطعامها بملعقتها.
"ألم تكتفي، ڤاي من حزنك هذا؟ ما ذنبنا نحن في تحمّل وجهك العابس هذا كل يوم حزنًا على فتىً بلا قيمة!"
قالتها إيمي شقيقة ڤايوليت بملل، فضربت ڤايوليت ملعقتها بالسفرة بقوة، لترد مُدافعة بعصبية:
"چاستن بيبر ليس فتىً بلا قيمة! إنه رجل و هو يعني العالم بالنسبة لي!"
لترد إيمي باستهتار:
"و هو مات يا ڤاي! ماااات."
دمعت عينا ڤايوليت و قامت عن السفرة لتقول بهستيرية:
"چاستن لم يمت! چاستن قُتل! و أنتم قتلتموه! جميعكم قتلة و جميعكم مجرمون!"
و هنا قامت نيكول الأم بحدة لتصيح:
"ڤايوليت جراي!! لا تصيحي و لا تتشاجري مع اختك بسبب فتىً فاجر مات على الأرجح من جرعة مخدرات زائدة!"
و هنا لم تتحمل ڤايوليت أكثر، و ركضت باكية إلى غرفتها تقف أمام صورة چاستن الراحل.
تأملت ابتسامته بحنين، و هي تقول بكسرة من بين دموعها:
"هذه ابتسامة تطلع لها الشمس!"
***
تِلكَ القِصة كانَت سلاح دِفاع، و قد أخرجتُ فيها كثيرًا مِن الأماني و المشاعِر الكامِنة، لذلِك استمتعوا ❤️

أنت تقرأ
ابتسامةُ طُلوع الشَّمس
De Todo"اليوم.. غابت شمس أنارت الكون لعشرين عامًا. شمس چاستن.. حبيبي. أعلم أن الأمر سيبدو غريبًا لأننا كنا نتقلَّب على صخر غير مستقر طوال فترة علاقتنا، و لكن.. چاستن هو حبُ حياتي و لا أعلم ماذا.. ماذا سأفعل من دونه. أعلم لم نكن سويًا و لكنه كان حولي. حتى و...