يومياتهم

775 14 1
                                    

يومياتهم...

يوم جديد مع اشراقة الشمس و نسمات الهواء الباردة

ينهض افراد الاسرة ويستعدون لبدء يوم أخر من التعب و المشقة

فها هو الوالد ينهض من سريره ليدخن السيجارة التي لطالما حلم بها و هو نائم و ها هي الوالدة تنهض لتوقظ اطفالها ثم تعد لهم الافطار

أدكنز: مارثا اين قميصي الابيض؟.

مارثا: ما زلت أكويه يا عزيزي إنتظر قليلا.

تنهد أدكنز ذاك الرجل ذو الشعر الاسود و الابيض و هو الوالد الذي يبلغ من العمر ٤٦ عاما صاحب شركة سيارات كبيرة لكنه يشتكي دائما من عمله و حلمه هو أن تكوي مارثا قميصه في الليل لا في الصباح. مارثا تلك ذات الشعر الاشقر هي زوجة أدكنز تبلغ من العمر ٤٤ عاما هواياتها التنظيف و إعطاء ابناءها المحاضرات المطولة و المملة لهم و تكاد أن تكون مثالية لولا تأخرها عن كوي قميص زوجها كل يوم.

تنهض ماري من سريرها بتنهيدة معروفة دائما، تتنهدها في الصباح احتجاجا لذهابها الى المدرسة تبلغ من العمر ١٥ عاما تذهب الى المدرسة الثانوية صباحا و تعمل كدوام جزئي في محل لبيع الهدايا هي ذات الشعر البني و عيناها البنيتان و بشرة بيضاء، أدم شاب طائش يبلغ من العمر ٢٠ عاما ذو شعر اسود و بشرة سمراء ينهض من سريره ليذهب الى الجامعة

جلس الجميع حول مائدة الطعام لتناول افطارهم و التحدث عما سيقومون به هذا اليوم.

تخرج فتاة صغيرة من غرفة قريبة من المطبخ تفرك عينيها السوداء في يد و ناكشة شعرها الاسود في يدها الاخرى،

إبتسمت مارثا و قالت: ما زلتِ صغيرة يا إيمي على الذهاب إلى المدرسة.

قالت ماري بحزم:

أحيانا أحسد إيمي لانها ٤ سنوات و ليس عليها الذهاب الى المدرسة،

نظر أدكنز إلى ماري و قال: أنا كنت مثلكِ بالضبط كنت أحسد أخي لعدم ذهابه إلى المدرسة،

قال أدم: أبي أنت دائما تقول هذا.

قال أدكنز: كفى لقد تأخرت على جامعتك هيا إذهب، تنهد أدم و نهض من المائدة و أخذ حقيبته ثم اتجه نحو الباب. نهض أدكنز و قال: لقد تأخرت أنا أيضا اتريدين أن أوصلك معي يا ماري؟

. ماري: كلا سأذهب مشيا مع صديقتي إيفا،

ثم فجأة ركضت فتاة و هي تصرخ قائلة: أمي سوف أتأخر على المدرسة !!.

مارثا: على رسلك يا ليلي.

ليلي تبلغ من العمر ١٣ عاما نشيطة و مفعمة يالحيوية على عكس أختها ماري ذات وهي تشبه امها بشعرها الأشقر و العيون الزرقاء الصافية كالسماء

يومياتهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن