05

682 51 16
                                    

هو فتح شفتيه استعدادا لاخباري بم سيحكم علي الا وقاطعه صوت الباب الذي فتح...

"هيا لتذهبا الى منزلكما...انتهت مدة الحجز"
التفتنا تجاه مصدر الصوت الا وانها المعلمة

اتسعت مقلتا عيناي عندما رأيت مخرج نور للحرية لاصرخ بسعاده
"حريييييةة..شكرا معلمة"

خرجت من صف الحجز لاتفاجئ بجيمين لحقني وبدأ يمشي جانبا لي...
نظرت له باشمئزاز
"ياا...ماذا تريد؟"

هو رسم ابتسامه جانبيه على ثغره ليرد
"هل تعتقدي هكذا انك هربتي من الحكم؟"

اخذت اتحرك عشوائيا بمقلتا عيناي مفكرة،، ثم اجبت
"بصراحة نعم"

قهقه ساخرا
"غبية!! اممم سأستعمله عندما احتاجه ،،لتتذكري ذلك،، الى اللقاء"
فور ان قال ما لديه ركض ليختفي عن ناظري بعد ثوان

حسنا وان يكن ليس لدي الوقت لاتذمر...فانا اريد النوم
وصلت الى منزلي متعبة بسبب المسافة الطويلة بين مدرستي ومنزلي

دخلت للمنزل...
كالعادة لوحدي...
صعدت الى غرفتي ليلفتي الحذاء الذي سلمني اياه جيمين
ضحكت لا اراديا  عند رؤيته...

بعد وصولي اغتسلت وقمت بحل واجباتي بطريقة سريعة،،،حتى استطيع النوم براحه...
تمددت على سريري بعد انتهائي براحه
حقا اشعر بالسلام.....
غفوت الى ان استيقظت على صوت رنين هاتفي بعد مدة....
يالهي من هذا المزعج الذي قاطع نومي الهنيء...
اووه انها امي سامحني يالهي!...

اجبت على الهاتف ثم رفعت سماعة الاذن نحو اذناي
"مرحبا امي"

"اهلا ابنتي هل انتي بخير"

"اممم نعم نعم وانتي؟"

"سأكون بخير اذا كنتي كذلك،،،استمعي هيوري، اليوم سأتأخر..عادتا يجب ان اكون الان بالمنزل لكن فعلت خطأ ما عند من اعمل لديهم ويجب علي تحمل ما فعلته،تي سأعمل لوقت اضافي تعويضا،،،لذلك ستبقي لوحدك و اتوقع ان يصل خالك للمنزل قبل مجيئي....لذلك اخرجي من المنزل و اذهبي الى احد المتاجرلتأكلي،،اعلم انك لم تأكلي،،،تركت بعض المال داخل الخزانة بجوربي بالرف الاعلى...بأمكانك اخذ هذا المال فأنا اضعه للحالات الطارئة"

تنهدت باستياء
"اغغغغ حسنا اريد الخروج الان...الى اللقاء امي كوني بخير"

بدلت ملابسي اشتعدادا للخروج...
ثم اتجهت لغرفة امي...
دخلتها واخذت بخطواني ناحية الخزانه لافتحها....
افففف لا استطيع الوصول للرف الاعلى...
جلبت كرسي كي يساعدني بالصعود ...
اغغغغ الان عملية البحث على الكنز...
بالاحرى الجورب
لقد وصل الامر لامي ان تخبئ مالها داخل جوارب بسبب خالي!
رأيت الكنز واخذت المال من داخله ثم خرجت من المنزل...
بدأت اخطو مشيا بالرصيف متجنبه الشارع الرئيسي...
يالهي ان الشارع مليء بالسيارات واضوائها...
كذلك الرصيف...
فهو مليء بالناس و بالمرتبطين و العائلات السعيدة...
الا انا....
كما تعلمون،، سنجل! ليس لدي عائلة الا امي،،،!
و بالطبع كئيبة...!

-Ã Dâmn Løvë Trïânglë- مثلث الحب الملعون-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن