02

722 56 12
                                    

"انه منزلي"
بعد ان قال لي هذه الجمله ببرودته التامه اتسعت فتحتا عيناي لاندهش

"كيف...كيف ذلك؟"

"لن اجبرك على تصديقي"
مشي بي الى ان وصلنا للباب الذي يأخذنا لداخل منزله

فور ان فتح الباب شهقت باندهاش
يالهي ما هذا! هل هذا منزل! جيمين يسكن هنا!

قام بتركي على احدى الارائك الفخمة

"ساذهب لاحضار مرهم"
لم استمع لما قاله...
انا فقط كنت مدهشة مما تراه عيني...
سرحت بكل جزء من هذا المنزل ليقاطعني جمين عندما امسك قدمي
"اووتشش"
هكذا تاوهت عندما بدا هو بوضع المرهم
هو رفع راسه لينظر الى عيني مباشرة ليتمم ببرودة
"غبية!"

انا حقا لم افهم لم قال ذلك...
لكني لم اكن مهتمة بسبب الالم الذي اشعر به...

"يمكنك النوم على الاريكة....سأذهب لاحضر الفراش لك"

(صحيح انه بارد...
لكنه طيب..)
هكذا فكرت بذهني عندما رأيت معاملته لي...
لقد اهتم بي جيدا...

عاد الي وهو يحمل الفراش...
انا حقا فوجئت عندما امسكني من اكتافي كي يساعدني على التمدد لكني لم اظهر ذلك...
هو وضع الغطاء فوقي ليبدا بعدها بالابتعاد ببرودة.....

"شكرا لك"
فور ان قلت جلمتي هو التفتت نحوي دون اعطاء اي تعابير ليرد
"غدا...بالمدرسة..تظاهري وكان كل شيء لم يحصل"

ثم اكمل خطواته واختفى من ناظري...
اغمضت عيناي من التعب....
لكني لم استطيع النوم،، فأنا مشغولة التفكير بأمي المسكينة...
لكن ضاع تفكيري بأمي عندما فكرت بجيمين...
فماذا كان يفعل هو ايضا بهذا المكان البعيد عن منزله وبالظلام الحالك؟!
وايضا...
الا يملك والدان؟!
هل يعيش بهذا القصر بنفسه؟؟!!

عندما شارفت الساعة للوصول الى الخامسة و النصف صباحا...
فتحت عيناي...
اريد الذهاب الى المنزل...
فخالي يخرج من المنزل بهذا الوقت تقريبا ليعود مساءا برائحته الكريهة...
لكني لا املك حذاء للرجوع للمنزل....
بدأت ابحث بالغرف الكبيرة و الواسعة عن جيمين..
حتى توقفت عند الغرفة الاخيرة التي لم افتحها بعد!!
امسكت مقبض الباب بيدي و حاولت فتح الباب...
لكن مغلق بالمفتاح!
فقمت بطرق الباب بهدوء وقلت

"جيمين...هل انت بالداخ...."

لم اكمل جملتي عندما فتح جيمين الباب و نظر الي ببرودة

"ماذا!....ماذا تريدين؟"

عندما رأيت منظره..
أعتقد انه لم ينام..فهو بحالته كما كان
وعندما لمحت ذاك الحاسوب المضاء بداخل غرفته...
علمت انه لم ينام

( لما يسهر على الحاسوب،، هل يشاهد مقاطع اباحية)
قلت هذه الجملة بذهني..و اجبته

"اريد الذهاب الى المنزل الان...
لكني لا املك حذاء"

-Ã Dâmn Løvë Trïânglë- مثلث الحب الملعون-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن