" نعم هاري انا أحبك أيضاً " نظرتُ إلى عينيه التي تلمع بريقاً من الدهشة ، و لكنه لم يحتضنني ، بل بقي يحدق بي بصدمة" و كاميل ؟" هل يجب عليه قول ذلك في لحظة رومنسية كهذه ، كم أكره كاميل ، و أكره كل ما يتعلق بها ، و أكره بطنها الكروي المستفز ، اه يا إلهي ارحني منها
" هل تحبني ؟" سألته ، نظر لي بتوتر ، ثم نفى هازاً برأسه ، أغمضت عيناي بأسف ، ثم هززت رأسي بتفهم
" أريس " صرخ ، اللعنة عليه لماذا يصرخ " اريس " إنه صوت لوي ، لحظة هل هذا حلم ؟، فتحت عيناي بتعرق
" الحمدٍ لله أنكِ استيقظتِ " رأيت الجميع حولي ، ماذا بهم ، هل قرروا أن يوقظوني سوياً ، و لحظة لماذا انا أبكي
" هل أنتِ بخير ؟" نظرتُ إلى كاميل التي سألت ببرود و أنا أمسح دموعي ، لماذا استمر بالبكاء هكذا ، افففف ، لماذا هذا الحلم يوارد عقلي دائماً ، لقد مللت منه ، كلما أحاول النسيان يأتي هذا الحلم و يحزنني ، حتى في أحلامي لا أستطيع أن اكون حبيبة هاري ، نظرت له و كان جميلاً ، و خصوصاً أنه حديث الإستيقاظ
شعره مبعثر ، شفتاه وردية و يرتدي ملابس النوم ، لا لا يمكنني قول سوى يا لها تلك الكاميل من محظوظة ، فقط أريد أن أكون مكانها ليوم ، هل أتكلم معه بشأن هذا أم سأكون أمامه كالمجنونة و انا اقول له ' هل يمكنك أن تكون حبيبي ليومٍ واحد ... أنا أرجوك ' ، هززت رأسي كي تتلاشى أفكار التي تسيطر عليَّ
" أرجوكم أخرجوا ، أريد إرتداء ملابسي " أومأوا لي جميعاً ، ثم خرجوا ، و قبل أن يخرجوا جميعاً نظر لي هاري و جيجي ، ثم خرجوا
وقفت بتعاجز و تعب ، و كأنني كنت أركض أثناء نومي ، اتجهت نحو حقيبتي التي لم افرغها بعد ، و اخرجت ملابسي كي أرتديها و التي هي كانت ملابس بيضاء كما طلب نايل منا البارحة قبل ذهابنا للنوم
خرجت من الغرفة لأرى نايل يحاول إغلاق باب غرفته بينما ينظر إلى الكاميرا خاصته ، اقتربت منه و ناديت عليه إلتفت لي مبتسماً ، فرددتها له
" ماذا سنفعل اليوم ؟" سألته ، ليغلق الكاميرا ، و يضعها في حقيبتها الخاصة
" سنحتفل مع الهنود لأن اليوم يدعى يوم الديلوالي ، أو شيئاً كهذا على ما أظن ، و لكن على أية حال هو ممتع " تأوهت بتفهم ، -دوالي- كأنني سمعت هذا في أحد كتب الطبخ العربية ، عندما كنت أبحث عن كتاب طبخ المأكولات الفرنسية لأمي ، و لقد كان منظره لذيذاً ، و كان مصنوعاً من ورق العنب و الأرز و اللحم
أنت تقرأ
SUN 《H.S》 شمس
Romanceعدم وجوده يمثل لها كما لو أن الشمس قد غابت و لن تشرق سوا بوجودهِ بجانبها ... أهدي هذه القصة إلى صديقتي التي قد تحطم قلبها من أجل هاري ستايلز الذي لا يعلم بوجودها حتى ، و لكن لن أذكر أسمها صوناً و إحتراماً لها ... و سندعوها ب أريس السوسن الجميل L.W...