• FOUR •

2.3K 153 84
                                    


" نعم هاري انا أحبك أيضاً " نظرتُ إلى عينيه التي تلمع بريقاً من الدهشة ، و لكنه لم يحتضنني ، بل بقي يحدق بي بصدمة

" و كاميل ؟" هل يجب عليه قول ذلك في لحظة رومنسية كهذه ، كم أكره كاميل ، و أكره كل ما يتعلق بها ، و أكره بطنها الكروي المستفز ، اه يا إلهي ارحني منها

" هل تحبني ؟" سألته ، نظر لي بتوتر ، ثم نفى هازاً برأسه ، أغمضت عيناي بأسف ، ثم هززت رأسي بتفهم

" أريس " صرخ ، اللعنة عليه لماذا يصرخ " اريس " إنه صوت لوي ، لحظة هل هذا حلم  ؟، فتحت عيناي بتعرق

" الحمدٍ لله أنكِ استيقظتِ " رأيت الجميع حولي ، ماذا بهم ، هل قرروا أن يوقظوني سوياً ، و لحظة لماذا انا أبكي

" هل أنتِ بخير ؟" نظرتُ إلى كاميل التي سألت ببرود و أنا أمسح دموعي ، لماذا استمر بالبكاء هكذا ، افففف ، لماذا هذا الحلم يوارد عقلي دائماً  ، لقد مللت منه ، كلما أحاول النسيان يأتي هذا الحلم و يحزنني ، حتى في أحلامي لا أستطيع أن اكون حبيبة هاري ، نظرت له و كان جميلاً ، و خصوصاً أنه حديث الإستيقاظ

شعره مبعثر ، شفتاه وردية و يرتدي ملابس النوم ، لا لا يمكنني قول سوى يا لها تلك الكاميل من محظوظة ، فقط أريد أن أكون مكانها ليوم ، هل أتكلم معه بشأن هذا أم سأكون أمامه كالمجنونة و انا اقول له ' هل يمكنك أن تكون حبيبي ليومٍ واحد ... أنا أرجوك ' ، هززت رأسي كي تتلاشى أفكار التي تسيطر عليَّ

" أرجوكم أخرجوا ، أريد إرتداء ملابسي " أومأوا لي جميعاً ، ثم خرجوا ، و قبل أن يخرجوا جميعاً نظر لي هاري و جيجي ، ثم خرجوا

وقفت بتعاجز و تعب ، و كأنني كنت أركض أثناء نومي ، اتجهت نحو حقيبتي التي لم افرغها بعد ، و اخرجت ملابسي كي أرتديها و التي هي كانت ملابس بيضاء كما طلب نايل منا البارحة قبل ذهابنا للنوم

وقفت بتعاجز و تعب ، و كأنني كنت أركض أثناء نومي ، اتجهت نحو حقيبتي التي لم افرغها بعد ، و اخرجت ملابسي كي أرتديها و التي هي كانت ملابس بيضاء كما طلب نايل منا البارحة قبل ذهابنا للنوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من الغرفة لأرى نايل يحاول إغلاق باب غرفته بينما ينظر إلى الكاميرا خاصته ، اقتربت منه و ناديت عليه إلتفت لي مبتسماً ، فرددتها له

" ماذا سنفعل اليوم ؟" سألته ، ليغلق الكاميرا ، و يضعها في حقيبتها الخاصة

"  سنحتفل مع الهنود لأن اليوم يدعى يوم الديلوالي ، أو شيئاً كهذا على ما أظن ، و لكن على أية حال هو ممتع " تأوهت بتفهم ، -دوالي- كأنني سمعت هذا في أحد كتب الطبخ العربية ، عندما كنت أبحث عن كتاب طبخ المأكولات الفرنسية لأمي ، و لقد كان منظره لذيذاً ، و كان مصنوعاً من ورق العنب و الأرز و اللحم

SUN 《H.S》 شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن