" هاي هاري " ذهبت نحوهم بإبتسامة خفيفة مزيفة ، و أنا أضع يداي بجيب البنطال لأنني أشعر بالتوتر" أريس!" تعجب هاري لي ناظراً ، بالطبع فهو يشتم نفسه آلاف المرات ؛ لأنه خرج بتلك الرحلة التي أشعها أنا بالكئابة
" ه-هل تريد مني الذهاب ؟، سأذهب إن كان هناك شيءٌ خاص ؟" سألته بتوتر و خجل ، حقاً سأتبول على سروالي ، لماذا أتيت ؟؟؟؟ ، هزَّ رأسه نافياً
" يمكنكِ إلقاء نظرة إلى ما نريد شرائه للطفل " عرضت كاميل عليَّ، و هي تبتسم بإتساع ، نظرت لهاري كما لو أنني أقول له ' هل يعجبك ما تفعله تلك الغبية ' يا للغباء ، و كأنه سيعرف سرَ تلك النظرة
" حسناً " إقتربت منها لأرى تلك الملابس الزرقاء ، أظن بأنني قد علمت بجنس المولود اللعين ، و الحمد الله أنه ليس فتاة ، كي لا يسميها هاري دارسي كما قال لي و نحن في الثانوية
" هل ولد ؟" سألت بعدم إهتمام و أنا أمسك أحد السترات ، ثم ألقيتها لأنظر إلى كاميل التي تومأ بخجل
" و ماذا ستسمونه ؟" سألتهم كما لو أنني اسأل طفل ' لماذا كسرت الصحن ؟' ، كما لو أنني أقوم بإستجابتهم كالمحققين ، و أنا أنظر لهم نظرة غضب معاتبة
" سأسميه هاريس " أجابت ، لأضحك بسخرية ، و أنا أنظر لها ، ثم لهاري
" يشبه اسمي !" نظرت له كما لو أنني اتوعد له بمستقبلٍ أسود ، ليبتسم بود و هو يحاوط يديه حول كاميل من الخلف ، و أنا أشعر بالغيظ حالياً ، و أريد قتل أحدهم ، و لن أشعر بالذنب
" لقد أختاره هاري ، هو عبارة عن هاري زائد أريس ، و النتيجة هي هاريس " شرحت كاميل بإبتسامة ، لأنظر بتفاجأ نحو هاري الذي يراقب نظراتي ، نظرت له بمعنى ' ماذا تحاول ان تفعل ؟' ، قبل وجنة كاميل ببطئ، و هو ينظر لي و كأنه يتعمد ذلك ، يتعمد إغاظتي و هو ينظر لي
" تعلمين ، أنتِ صديقتي " قال و هو يتجه ببرود نحو ، أحد الحقائب الأطفال الوردية ، أنا أقسم أنه يتعمد فعل ذلك
" تشه " سخرت منه أمام هيكل المخدرات زوجته ، لألتفت كي أذهب ، و لكنه أوقفني متكلماً
" ماذا ؟، ألم يعجبكِ ؟" نظرت له لأجده ينظر لي بغضب متكتفاً ، هززت رأسي له بمعنى ' ماذا تقصد ؟' هل يحاول قتلي ؟؟؟!
" ماذا تقصد ؟" سألته بإستنكار ، ليبتسم بجانبية و بسخرية ، ناظراً لي من الأعلى إلى الأسفل ، ماذا يحاول الفعل ؟، إن لم يتوقف عن توجيه تلك النظرات لي ، سأقوم بقتله الآن
" أكره كلمة تشه التي تقولينها مراراً كلما رأيتنا " رمى كلماته بوجهي ، كان يقولها بعدم إكتراث ، و قرف ، هل هكذا يراني هاري ؟ مقرفة ؟!
" آسفة .... هاري " إلتفت مسرعةً نحو الخارج ، كي أبقى وحدي ، لقد جرحني بتفاهة حديثهِ ، و يا ليتني لم أعتذر منه أمامها ، و أمام أنظاره التي هانتني ، و لكن الآوان قد فات
أنت تقرأ
SUN 《H.S》 شمس
Romanceعدم وجوده يمثل لها كما لو أن الشمس قد غابت و لن تشرق سوا بوجودهِ بجانبها ... أهدي هذه القصة إلى صديقتي التي قد تحطم قلبها من أجل هاري ستايلز الذي لا يعلم بوجودها حتى ، و لكن لن أذكر أسمها صوناً و إحتراماً لها ... و سندعوها ب أريس السوسن الجميل L.W...