• EIGHT •

1.9K 156 17
                                    


" هيا أريس ، فلتخرجي ، نحن ننتظر " صرخ ليام من خلف بابي ، بينما أنا أحاول إبعاد الغطاء عني ، ثم خرجت و أنا أرتدي

" هيا أريس ، فلتخرجي ، نحن ننتظر " صرخ ليام من خلف بابي ، بينما أنا أحاول إبعاد الغطاء عني ، ثم خرجت و أنا أرتدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" ماذا هناك ؟" سألته بغضب ، من يجرأ على مقاطعة نومي

" نحن ننتظر في غرفة زين و جيجي ، كي نشاهد الفيديوهات التي قام نايل بتصويرها " أعطيته نظرة مملة ، ثم أغلقت الباب لألحق به حتى غرفة ٣٨٧

دخلنا و كان الجميع يجلس على السرير الخاص بهم ، و ينظرون نحو التلفاز ، إتجهت و تمددت أمامهم بينما أضع رأسي بحضن كيندال ، التي بدأت تغلغل أصابعها بشعري ، و هذا مريح

و أتى ليام ليستلقي بجانبي واضعاً رأسه بحضن شيريل ، بعد أن قام بإضائة التلفاز  ، بدأ الفيديو

كنت أنا و نايل و نحن نغني ، و لقد كنا كالأغبياء نغني بصوتٍ خافت و نحاول الرقص و التمايل على مقاعدنا ، و لقد كان هذا مضحكاً

ضحك الجميع ، عندما كان نايل يصورنا و نحن نائمين ، و زين ينفث الهواء أثناء زفيره ليتطاير خصلة من شعر جيجي النائمة بجانبه ، و ها نحن في الصين بينما نأكل الطعام

و ها هي كاميل يقوم نايل بسألها ، و هي تجيب ، و تضحك ، ثم صورنا و نحن نصعد سور الصين العظيم ، بينما نلهث بتعب و نتكئ على ركبتينا بتعب ، ها أنا و جيجي نظهر بينما نقوم بتقليد أحد الفتيات التي تقوم بفعل بعض حركات اليوجا ، و لكن حركاتنا كانت غبية ، لأننا لم نستطع فعل شيء

و ها نحن الآن بالهند ، بينما يقوم نايل بتصويرنا و نحن نأكل ، و نضحك ، على هاري أتتذكرون ؟!

و ها نحن الآن نرمي الألوان على بعضنا البعض ، و ها هو هاري خلفي ، و أنا لا أعلم ، و ها أنا الآن ألحق به حتى وصلت له ، و قبل أن يُرمى علينا الماء البنفسجي ، كان هاري يحتضنني بينما أكتب على جبينه بإصبعي أحبك

نظر لي الجميع لأبلع لعابي ، و تحمحمت كي أبعد الأنظار عني ، نظرت نحو هاري لأجده ينظر لي ، و تعابير وجهه لا تعبر عن شيء

و ها هي ألينور تقفز فوق بركة مليئة بالألوان ، ثم ها نحن بنيويورك ، بينما نتمشى في الطرقات ، و ها نحن عندما ثملنا و أنا ألوم هاري ، و أنا حالياً أشعر بالخجل ، فالجميع ينظر لي بتسائل

و ها جاستن خرج فجأة في الفيديو ، و هو يصرخ بذعر عندما صعد على ظهره زين و لوي ، لينفجر الجميع من الضحك على شكل وجههِ

و الآن ظهر فيديو و نحن نغوص في البحر ، كان هاري يسبح ، و هو مغمض العينين ، و كذلك لوي الذي كان يرقص تحت الماء ، و ليام يقوم بمتابعة أحد الأسماك الملونة ، جميلة

و جيجي كانت تسبح كالحورية وسط الأسماك  ، و ها أنا قد ظهرت بينما ألتمس تلك السمك التي يشع من خلفها أشعة الشمس ، كان منظري كما لو أنني سقطت من الأعلى

ثم ظهروا بالفيديو جميعاً ، و هم يضحكون وسط تلك الحديقة خاصة أبي ، ثم أنا بينما أجلس بتلك الوضعية و والدي يقوم برسم تلك الساعة التي خلفي

ثم ظهرت و أنا أفعل تلك الحركات ، بينما السيارة ذات الطراز القديم تسير ، و بدأ الجميع يضحك عندما أوقف جاستن السيارة فجأة لأسقط إلى الخلف

إنتهى الفيديو بعد مدة ، لأقف و أخرج بسرعة قبل أن أسمع كلمة منهم ، متجهةً نحو غرفتي ، سقطتُ  على السرير نعسة و وداعاً

. 😴
. 😪
. 😌

نتمشى في شوارع أسبانيا في أحد الأسواق المزدحمة بالسكان و السياح ، و كان جميلاً ، كانت شيريل بجانبي نختار سترة جميلة من أحد المحلات ، بينما الباقي ذهبوا إلى المتاجر التي جذبتهم

" هذه تبدو جميلة " قالت شيريل و هي تضع السترة على جسدها كي ترا إذا كانت تليق بها أم لا

" تبدو جميلة مع أنكِ تبدين عجو  ... " قاطعتُ نفسي عندما كدتُ أقول لها عجوز ، نظرتْ لي و إبتسمتْ لي ليكسو وجهي الخجل

" لا عليكِ أنتِ على حق ، أنا مجرد عجوز ، و حقاً أنا أشكر ليام لأنه أحبني ، و جعلني أشعر بحنان الأم ، و كل تلك الأشياء التي .... حقاً فقدت الأمل في أن أحصل عليها " شعرتُ بالذنب ، حقاً أنا أسترجع ما قلتهُ بحقها منذ رأيتها ، فقط كل ما فعلته هو الإقتراب و أخذها في عناقٍ بعدما رأيتُ عيناها الزجاجيتين ، التي لا أعلم ما سببها ، و لكن بالتأكيد بسبب الماضي ، فالماضي كتابٌ يقرأه الناس و لا ينسونه مهما مرّ عليهم

" على أية حال ، كلنا سنصبح عجائز عندما نكبر " ضحكتْ عليَّ ، و على ما قلته ، أخيراً لقد إبتسمت ، دقيقة واحدة ، لقد ابتسم احدهم لي من قلبه لأول مرة في هذه الرحلة ، هذا أشعرني بالراحة ، فقط بادلتها

" أهلاً عزيزاتي " قال ليام فور ما دخل المتجر ، و إلتفتْ يديه حول خصر شيريل من الخلف ، فقبلته على وجنته ، ثم أرته السترة التي بين يديها ، لأتركهما و أذهب إلى قسم الألعاب بينما أتذكر كيف كنت أنا و هاري ، عندما ندخل أحد المتاجر ، نجد أنفسنا في قسم الألعاب ، لنبدأ اللعب كما لو كنا أطفالاً ، ثم ننتقل إلى قسم الحيوانات

نظرت إلى الألعاب التي أمامي ، مررت أمامها جميعها ، و لفت إنتباهي لعبة محشوة بشعرٍ أجعد و أنفٍ كبير و نظارات ، و لا ننسى جسر الأسنان الذي جعلني أقع لهاري رغم بشاعتهِ (جسر الأسنان )

و بجانبها لعبة ترتدي بنطال و قبعة بينما تربط شعرها ، كانت تبدو كالذكور ، و لكنها أنثى ، ضحكت و أنا أنظر لهم اظنني أعرف من هؤولاء الإثنين ، لم أتردد في شرائهما أبداً

مشيت مع ليام و شيريل ، بينما نتكلم عن رحلة الغطس التي كانت بالنسبة لي الأجمل بينهم جميعاً ، فلقد كانت مريحة و هادئه

دخلنا إلى أحد المتاجر و صادفنا هناك جاستن و كين و نايل بينما يقيسون الملابس التي داخل العربة ، بقيت امشي بين الملابس حتى لاحظت هاري و كاميل في قسم ملابس الأطفال بينما يقهقهون ، و هم يقومون بإختيار الملابس لطفلهم ، تشه هراء

خرجت من المتجر ، لأتجه إلى مكانٍ آخر  ...

To be continue

SUN 《H.S》 شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن