• ELEVEN •

2K 144 31
                                    


" هل أنت بخير ؟" سألته بذعر بعدما تسلقت الشجرة إليه ، ليومئ لي ، و لقد لاحظت خدشاً صغير بجانب حاجبه ، وضعت إصبعي عليه و مررتهُ

نظرت إلى عينيه التي تناظرني

" هل كنتِ تبكين ؟" سألني ، لأمسح دموعي و أنا أومأ له

" إذاً لا تفعلِ ذلك " قهقهت بسخرية و أنا أحاول فكَّ الحقيبة ، فقط لو يعلم أنني منذ تعرفت عليه ، و أنا أبكي من أجلهِ

ذهبنا بعدما نزلنا نحو الأصدقاء ، و قفزت كاميل بخوف نحوه لتحتضنه ، و إقترب الأصدقاء بقلق نحوه ، و أنا فقط أشاهد عناق كاميل لهاري الذي لن ينتهي بينما يهمس لها بشيء ، و قهقهتْ بخفة عليه ، و هي تبتعد ، ثم قبلت وجنته

هل كانوا يتغازلون أمامي ، اللعنة هذا يجعلني أريد القفز و أنا أصرخ ، ثم الجلوس طيلة اليوم بكسل ، و عدم النهوض و أنا أفقد عقلي بالتفكير بهم ، لا أعلم لمَ الإنسان يسعى إلى إحزان نفسه

. 😂
. 😣
. 😢
. 😭

نجلس الآن في هذه الشقة التي سننام بها جميعاً ، نظراً إلى أن زين من إختار ، و اللعنة الملعونة على دماغك زين

كنا نجلس و ليام يسأل هاري ، كيف سقط؟ و كيف كانت السقطة؟ ، بالنسبة لي كان قلبي سيقفز كي ينتحر من الخوف

" فقط كان شيئاً مخيف ، و شكراً لكي كاميل ، كان عناقكِ مهدئ " تشه ، كاميل ؟!، و أنا كل الذي فعلته لا يُحتسب ، كما لو أنني كنت أركض للفراغ ، أنت رائع هاري في جعلي أكثر حزناً

أنزلت نظري نحو الأرض ، فشعرت بذراع  أحدهم تلتف حول أكتافي ، و من سيكون سوا جاسي ، علِمَ بأنني حزنتْ من عدم إكتراث هاري لما قدمتهُ اليوم

إحتضنتُ صدرهُ و غرستُ وجهي بعنقهِ ، حتى أتغاظى عن ما حدث و سيحدث ، رفعت وجهي ، و أعطيته إبتسامة لأقف و أنظر حيث نايل

" هل يمكننا التكلم ، على انفراد " طلبت منه ليقف متجهاً نحو غرفتنا ، أغلقت الباب خلفي ، و واجهته بعينيَّ

" أنا حقاً آسفة ، أشعر بالحرج حول ... أنني لا أثق بك ، هذا مهينٌ لي ، و صعبٌ عليَّ أيضاً ، تعلم أنت صديقي الذي لن أتخلى عنه ، أنت من ساعدني ، و من رافقني كل تلك الأيام الماضية ، و لكن هاري قال لي أشياء ، و ظننت أنك قد قلت له ، فلا أحد سواك يعلم بذلك " بررت له و أنا أشعر أنني أريد قول له ، كم هو حقير لأنه لم يدعوني إلى عيد مولد والده ، فأنا لم أنسى بعد ما فعله

" لا عليكِ ، فقط هذا كان مُغضب ،و حقاً لا أعلم من أين يأتي هاري بتلك الأشياء " واحد من الإثنان ، نايل كاذب أو هاري يمزح معي !

رن فجأة هاتف نايل ليرفعه و يجد أنه إتصالُ صوتٍ و صورة ، و لقد كان من تايلور ، فتحه و ألقى التحية بحماس عليها ، و هو يبتسم بإتساع

SUN 《H.S》 شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن