وگآنمـآ عينيهہآآ بحر مـن آلعشـق ..
وشـفتيهہآآ نعيمـ مـن آلجنهہ ...دخل احدهم احدهم غرفة المكتب مقاطعا اياهم ... ابتعد عنهاا مجبراا يلعن تحت انفاسه الضائعة ... قاسما ان يحرق من دخل حياا .. التفت نحو الباب ونار الجحيم تشتعل في عينيه ... نظر لهاا بسوداويه وكاان سيصرخ بهاا الا ان زوجته المصوون تولت عنه المهمة قائلة بغضب توجه كلامهاا لتلك التي تقف مذهولة مما رأته .." الم يعلمك والداك ان تطرق الباب قبل الدخول " نطقت كلماتهاا بغصب وغل لتفيق الاخرى من صدمتهاا وتتحول لكره قائلة ..." اسفة على المقاطعة ولكن..."
لم تدعها الاخر تكمل كلامهاا لتقول بغضب طفولي .." اخرجي "
زمت الاخرى شفتيهاا بغضب لتلتفت وتخرج ...
" حمقاء " همست من بين شفتيهاا لترجع نظرهاا للذي يجلس بجانبهاا ... يبتسم بأتسااع ومكرر .. عقدت حاجبيهاا لتقول .." لماذا تبتسم هكذا "
رفع احد حاجبيه ليقول .." هل تغارين منهاا "
شهقت بخفة لتقول .." انا .. انا اغاار منهاا ولماذا اناا اجمل منهاا بكثير "
همهم ليقول .." لكنهاا جميلة ايضاا .."
شهقت مرة اخرى مع توسع عينيهاا .. اخذت نفسا عميقاا نظرت له نقرت بسبابتهاا على جبينه وهي تقول بحدة .." انطق بهذا مرة اخرى وسترى "
قهقه بخفة امسك يدهاا وانزلهاا للاسفل وهو يقول .." ما الذي ستفعلينه .."
اشاحت بنظرهاا عنه لتقول .." ماذا سافعل ... ماذا سافعل ... سأختفي ولن ترى وجهي ثانية .."
سرعاان ما اختفت ابتساامته وتغيرت ملامحه .. نظر لهاا برعب امسك فكهاا بقوة ليقرب وجههاا من وجهاا هامساا امام شفتيهاا برعب .." انطقي بهذا مرة اخرى وسأقطع لساانك .."
رمشت عدة مراات لتقول .. " اهدء ما بك كنت امزح "
افلتهاا ليتنهد بغضب .. كانت ستتكلم لولا رنين هاتفه الذي صدح صووته في ارجاء غرفة المكتب التقطه ليجيب .. تغيرت ملامحه للظلاام ليقول .." حسناا "
اغلق الهاتف ووضع قبلة على وجنتهاا ليقول .." علي الذهااب صغيرتي .. "
تنهدت لتستقم .. وقف هوو الاخر ليتجه نحو احد الادراج فتحه ليأخذ سلاحه ويضعه حول خصره .. انقبض قلبهاا لتتكلم قائلة .. " الى اين ستذهب .."
التفت لهاا ليقول .." مكان ماا " انهى كلامه وخرج ...
وفجأة من دون سابق انذاار .. وجدت نفسهاا تقف وحدهاا داخل غرفة المكتب .. ابتلعت جوفهاا قبل ان تبدأ التفتيش في الملفاات .. مشاعر مخطلة اصابتهاا بحمى .. خوف وتأنيب ..
وها هي وجدت ما تبحث عنه .. نظرت له قليلاا ثم وضعته على الكتب ارجعت الملفات مكانهاا وبشكل مرتب كما كانت ... لتغلق الدرج ..
.
..
...
....
...
..
.
5:33 pm
أنت تقرأ
عشق أسود || Black Love
Romanceقهقه بقوة كالمجنون ليدفن وجهه داخل عنقهاا يستنشق رائحتهاا المدمنة .. ابتعد ليقابل وجهاا قائلاا بنبرة خبيثة .." ربماا تلك الخادمة مازالت على قيد الحياة تصارع موتهاا " .." ارجووك.. اعفوو عنهاا .. اناا المذنبة.. ليس لهاا ذنب في ما حدث " تترجاه بكلماته...