Enjoy.
كيبر "إيتها العمّه.. لا أفهم لم أفعل شيئاً لأطرد.."، العمه "بلا".
كيبر "هل تمزحين؟.."، العمه "انا لستُ شخصاً يحب المزاح، سبب طردكِ يجب أن تعرفيه بنفسك، لست متكلفه بتعليمك"، تنهدت وأضافت "انا حقاً أشعر بالخيبه، كيبر..".
كيبر "هل يمكننّي أصلاح أخط.."، العمه "لا، هذا قرار نهائي".
أغمضت كيبر أعينها لتمنع سقوط دموعها، تنهدت بعمّق وخرجت بدون إي تعابير، ذهبت نحوّ غرفتها لتجمّع اغراضها، وصلت لأشد مراحل اليأس، صرخت حُزناً على حالها ولم تتماسك أكثر، فبكت.
خرجت من بوابة المشفى، تنظر نحوّ نافذة، جميعنا نعلم لمن تلك النافذه، نعم إنهُ كون جييونغ.
تمنّت لو تمكنّت من تودعيهِ، رؤية تفاصيل وجهه لأخر مره، لكن لا، فات الأوان.
"وداعاً".
-- ٢٠١٨، أي بعد سنه.
keeper pov.
الآن، انا شخصٌ جديد كُلياً، فبعد ان طُردت من ذلك المشفى، كان بحوزتي قليلٌ من المال، بالطبّع لن أعود لمنزل والدتي اللعين، فقمت بإجار شقة صغيره تكفيني، إلى أن استطيع أن أشتري واحدةً افضل.
السنه الماضيه عندمت طُردت، كُنت في غاية اليأس، أعني والدتيّ كانت السبب الأول، ثانياً تلك الوظيفه اللعينه، كُل شيء أصبح سوداوياً بعيني وكرهت كل تفاصيل الحياة.
أخذت نفساً قبل أن أدخل لمقر عملي الجديد، ما هو؟، انا أعمل كـ مساعده لمصممة ازياء، غير متوقع صحيح؟، بالحقيقه انا إيضاً لم أتوقع أن أتوظف بهذهِ الوظيفه ابداً.
فدرجاتي بالدراسه كانت ليست جيده، وظيفتي السابقه كانت بمصحه نفسيه، لا أمتلك أهتماماً كبيراً للموضه والأزياء وتلك التفاهات، لكن أحببت أن اجرب.
كُل مافي الأمر أنني قدمت سيرتي الذاتيه لتلك المصممه ولم أكن امتلك ذرة أملٍ لأقبل، لكن مفاجئه، انا الآن مساعده لأكبر مصممات ازياء كوريا.
دخلت الشركه بتنوره ضيّقه من الجلد النادر، وقميص أسود وسيع وكعبُ عالي، إنني في شركة إزياءٍ الآن، يجب أن اهتم بشكلي الخارجي.
كُنت ذاهبه لمكتب مديرتي ومعي أوراق للتصاميم التي وصلت من باريس، وأسرع بخطواتي قبل إن أتأخر، إنها مُعجزه لأني لم أتعرض للتوبيخ منذُ إيام.
أول ايام العمل كُنت اتأخر وكانت ثيابي جداً رخيصه، لا أحد كان يحترمني الى إن تغيرت وأصبح الكُل يمشي تحت أمري، أقوم دائماً بأفساد العمل وأتعرض للتوبيخ من قبل مديرتي والمصمم الأكبر بالشركه، يُدعى زاك، إنه نصف كوري ونصف أمريكي، إنه متسلط ومتعجرف لكنه الوحيد الذي وقف بجانبي عندما كُنت بحاله يُرثى لها.
أنت تقرأ
Schizophrenia | الفصام
Fanfictionلا اعرّف لماذا او كيف حدّث هذا، لكنّ كل ما أعرفّه أنني أُريدك بالقرب منيّ مهمّا كلّف الامر. - كون جييونغ.