شريك سكني ؟

49.3K 1.5K 329
                                    

 #جوليان

قد تتسائلون يوماً .. لما سيرسل السفير ابنته الى لندن ؟

حسناً وان يكن ، لا اهتم .. لكن بحق الجحيم لماذا علي ان اعيش بشقة ضيقة ؟ وبايجار مناسب !! ومع شخص لا أعرف عنه الا اسمه ؟

ماهذا الهراء !!

ما هذا الأب ! ، انه الأسوء .. أعلم انه الصحافة وما ستقوله وبلاب بلاب بلاب ... 

لكن من يهتم ؟ اعني لن استطيع البقاء مختفية طوال حياتي ، هذا غير وجود الصحافة هنا أيضا !! وهذا الاسوء !

كان هذا ببساطة جزء من محادثتي الهاتفــ ،، لا احذفوا تلك .. جزء من مشاجرتي على الهاتف مع ابي العزيز !

كان ذلك عندما غادر صاخب المكتب وتركني مع المثير هذا !

ومع مغادرته ، بدأ الهاتف اللعين بالغناء ، وماذا أيضا انها أغنية سخيفة للغاية ، لكن لا يمكنني تغيرها أبداً ، لقد وضعتها مارلين ، على حد قولها انها المفضلة لدي منذ الطفولة ، لم أعلم ان زوقي بشع للغاية ! . 

بحثت عن الهاتف اللعين في جميع أجزاء الحقيبة ، تباً اين هو ؟

ومع كل دقيقة تمر استطيع سماع صوت الاغنية تعلو و تعلو !

صرخت : " ليس عليك أن تظن بأن صوتك جميل ، حسناً ؟

يبدو انني جننت حقا ! أتحدث الى الهاتف المغفل ، بينما ذلك المدعو زين يضحك بسخرية ، أكان عليه ان يضحك الآن ؟ لماذا لا ينتظر قليلا لأرى ضحكته الجميلة تلك !

تباً له أيضا !

قال زين : انه .. في .. جيبك يا ..  حمقااء 

قالها بين ضحكات السخرية التي يطلقها تلك ! 

في الحقيقة لست ألومه ، يمكنك أن ترى جميع محتويات حقيبتي خارجاً ، منتشرة على سجادة الأرضية المتهالكة ، 

لحظة واحدة ، اللعنة هل تلك **** اللعنة كيف خرجت من الحقيبة !!

انقضضت عليها مثلما يهجم الصقر على فريسته ، فقد دعوت الله بأن زين لم يلاحظ .

لكن يبدو أن ذلك كان واضحا ليجعله يصمت قليلا ويراقبني ، ثم ينفجر ضاحكا مجددا !

سحقا ً ، أوليس هذا شيئا طبيعيا ؟ لما عليه السخرية !! 

استطيع الآن أن أشعر بحرارة جسدي ، بفضل ذلك المعتوه زين ! .

أخرجت الهاتف اللعين من جيبي ، بعدما توقف عن غناءه المزعج ، لأتسائل مرة أخرى عن كيفية معرفة زين بمكانه ! أعني فهو فجيبي ولم أشعر به ، ربما هي الحاسة السادسة كما يقولون ؟ لن أشغل نفسي كثيرا !

فقد قرأت اسم " مَلّكِي الخاص " أجل ومن غيره ، أبي بالطبع .. هنا أصابني الذعر !

ما الأسوء من تفويت مكالمتان من أبيك ؟ لو لم يكن أبي لم علمت أنه يتصل الآن بالقوات الجوية للبحث عني ، يظنني صغيرة هآ ؟

غــــآمــض .. ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن