صباح مثل وجهك , زين .

31.4K 1.1K 297
                                    

* الملحوظة اللى في الأخر مهمة * 

اعتدل لوك في جلسته وأعطاني ابتسامة جانبية لأنني كنت أحدق به ، ليس ذنبي أنه لازال يثير الريبة بداخلي ؟ وجهت نظري خلفه ولم أعره أي اهتمام . 

لحظة أهذا .. ؟! 

- جوليان !

قال بحدة وغضب . 

- زين ؟! 

همست برعب . 

أنا لا أشعر بقدمي ولا أي جزء من جسدي حالياً ، تنفسي غير منتظم نهائياً ، وكأن شخصاً ما يخنقني ، وبالتأكيد هو الرعب الذي دبّ في جسدي من زين ، كنت أعلم مسبقاً أنه عاجلاً أم أجلاً كنت لأقابله لكن لا أعلم ماذا حدث ؟ فقط الأمر جاء سريعاً جداً . حدقتاي متعستان للغاية وكأنهما رأتا الموت أما عيناهما ، فقط عندما شاهدت زين في السيارة التي بجانب سيارة لوك وهو يحدق بي بغضب ، قبل أن يترجل من سيارته و ... ويضربه هواء ديسمبر ليبعثر شعره الفوضوي ليزيده إثارة . صفعت نفسي بعقلي ، ما الذي أفكر به بحق الجحيم ؟! أنا على وشك أن أموت الآن و أنا لازلت جائعة و أفكر بكم زين مثير ؟ 

لم ألاحظ أنني أمسك بيد لوك بقوة وهو فقط يكتفي بالاستمتاع بالمشاهدة ، أنا لا أعلم لما تحديداً أنا خائفة ؟ أعني ليست تلك أول مرة أقوم بها بأعمال شقية ، صدقوني لقد صدمت شخصاً بسيارتي من قبل ، لا تنظروا لي هكذا ؟! حسنا يكفي أنني قمت بتوصيله للمشفى اللعين بعد أن تلوثت سيارتي العزيزة بدمائه ، ليس ذنبي أنه كان ثملاً على أي حال ؟! 

لم أشعر الا بيد زين التي تسحبني خارج السيارة ، ولوك حاليا رأسه على مقعدي لأنني أمسك بيده بقوة ، ينقصه فقط بعض التسالي ونظارة ثلاثية الأبعاد ليكتمل المشهد لديه . 

لم أستطع منع نفسي بالاستمتاع بمظهر زين الغاضب وهو يحدق بغضب بيدي التي حولت أطراف أصابع لوك الى اللون الأبيض ، زين لم ينتظرني لأترك يده بل هو من قام بسحبها بقوه وشدني خلفه كالجرو الضائع ، فتح باب سيارته ؟ لحظة لا زالت حية ؟ زين لديه قوى خارقة بلا شك . دفعني بقوة من خلف ظهر للداخل السيارة بعدما فتح الباب ، حسنا سيد مالك هذا لم يكن أخلاقياً أبداً ، وانا لا أعلم لما لم أصفعه حتى الآن ؟ دار زين حول السيارة بغضب وجلس في مقعده بجانبي ، حاجباه لايزالان معقودان ، انتظرته ليقول شيئاً ، لكنه لم يفعل ؟

 لذلك نظرت لسيارة لوك ولوحت له بمعنى أراك قريبا قبل أن تُفتح الإشارة وتنطلق سيارة لوك بسرعة  ، تقريباً أنا جننت ، لكن استمتعت بمشاهدة زين أكثر غضباً وهو يقوم بسحب يدي اليمنى التي لوحت بها للوك ليجعل كامل جسدي يستدير له ، ألن ينطق بشئ أم سيظل قريباً من وجهي هكذا ؟ ربما عليّ أن أقبله حتى أمتص غضبه كما يحدث في الأفلام ؟ 

غــــآمــض .. ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن