#جوليان
تصميم المقهى حضاري جداً ، لطالمآ أحببته !
الستائر الخضراء والحمراء تزين واجهة المتجر ، يتناسب الشعار الأخضر الخاص به مع لون الستائر ، والأحمر لون ينعش الدفء بطبيعته في النفس ، أنا لا أهوى الرسم ، لكن كما تعلمون ، تلك الأشياء مهمة في الموضة ، فالبطبع لن تجدني في يوم اشتريت بنطال أخضر مع قميص بنفسجي ؟
كون أبي هو السفير ، تجعل ذلك الحمل أكبر عليّ ، حيث يجب أن أرتد ملابس أحدث صيحة ، قبل حتى أن تعرض الملابس في لندن وباريس ، عاصمتي الموضة والأناقة !
الكراسي موزعة بطريقة بسيط وهادئة ، العاملون يبعثون الطمأنينة في هذا المتجر بابتسامتهم الرائعة ، ربما ان عملت هنا ستكون تلك هي المشكلة الوحيدة ؟ أعني لن أستطيع الابتسام طوال الوقت ! ، فقط ان سخرت من أحد ؟ أو شئ كهذا، و أخيراً رائحة القهوة تشعل هرمون السعادة بجسدي !
كل شئ هادئ ومريح للأعصاب .
لكن بمكان خزينة ؟ لا ! .
فتى ورجل غاضب ، الرجل يصرخ ، والفتى هادئ ، ينظر لعيني الرجل بهدوء شديد !
وكأنه يصفعه بمخيلته ! .
اتجهت أنا نحو مكان الطلبات
- قهوة بالفانيلا من فضلك .
أخبرت العاملة المبتسمة ، شعر بني ، بشرة بيضاء ساطعة ، وعينان نفس لو شعرها ، لا أنكر ان جمالها في بساطتها .
- كريمة مخفوقة أم قشدة ؟
قالت الفتاة بملامحها الطفولية .
- كريمة مخفوقة .
أجبتها وأنا أبعد نظري عن الفتى ، بعدما خرج الرجل الغاضب من المتجر .
التفت لأرى العيون عليّ ، اللعنة !
ألا يمكنني الاستمتاع بحياتي لو مرة واحده ؟
اخترت مكان بعيد في أخر المحل ، لأبعد فقط تلك العيون عني !
- رقم أربعة ؟
صاح الفتى ذو العيني الزرقاواتين شديتي الجمال !
نعم ، هو بعينه الفتى الذي كان يصيح الرجل الغاضب به .
اتجهت نحو الخزينة ، اخرجت النقود من الحقيبة .
- عشرون دولاراً . أخبرني الفتى
انه فقط غاضب ، لا يبتسم كالأخرين ، في الحقيقة لدي رغبة ملحة في معرفة ماذا فعل ؟ .
أعطيته المال ، ثم سألته عن اللافتة الموجودة بجانبه " نحتاج عامل/ة "
أنت تقرأ
غــــآمــض .. ؟
Fanfictionعندما تغلق كل أبواب السعادة . عندما تشعر بأنك وحيد في عالم واسع . عندما لا تجد من يهتم بك .. من يسأل عليك عندما يتغير هذا فقط عندما تقابله ! لكن .. ؟ هل يمكن أن يجتمع النار والماء في آن واحد ؟ - نـــــــبـــذة : هي ابنة السفير ، أشهر مراهقة حول...