أتعلمون مآهو الشئ الأسوء على الاطلاق في الحياة ؟
هم مصورو الباباراتزي ، أعني ما فائدتهم في الحياة بحق الجحيم ؟
كل ما يقومون به هو ازعاجي باسئلتهم الغبية !
في يوم سألني احدهم : ماذا اذا عرضت عليكي طفلة سمينة ان تحمليهآ ؟
كانت اجابتي : بالطبع سأحملها .
مع وضع أكبر ابتسامة مزيفة على وجهي ، أعني بحق الله لماذا ستريد ان أحملها ؟
هل كنت زوجها المستقبلي ؟ أم أنا زوجة أبيها ؟
- اذا أصيب زوجك بالعمى ، هل ستظلين زوجته ؟
كان هذا من ثاني أسوء الأسئلة التى مرت علي في حياتي ، أعني انا لازلت بالثانوية يا حمقى ، انني بالثامنة عشر من عمري ، لماذا سأتزوج في هذا السن ، ماهذا الغباء بحق الله .
الآن أنا أقف في باحة منزل زين ، لأحضر الجريدة ، تفقدتها أثناء عودتي للمنزل .
تمتمت : اللعنة .
كان ذلك في نفس الوقت الذي سقط قوب قهوتي الخاص على الأرض ، لتغطي حديقة المنزل الواسع بغطاء ممزوج بلوني القهوة والكريمة .
تمتمت مجددا : سيقتلني زين .
تتسألون الآن عن سبب اسقاطي للكوب ؟ سبب لعني في هذا اليوم الذي يبدو من بدايته انه لا يبشر بالخير ؟
انه ذلك الصحفي الأحمق " ويليام لاين " ، نشر مجددا شئ جديد ، هممم صورتي انا وزين ، زين مدخلني في سترته ، انا أبكي ، وجينا تجاد تشتعل .
أقسم انني سأقتل ذلك الاين ان وقع في قبضتي !
- اللعنة عليه وعلى جميع الصحافيين !
تمتمت أثناء دخولي للمنزل ، مع ملاحظتي لزين العاري في المطبخ ، لحظة ؟
عـ عاري ؟
- ارتدي شيئا يا أحمق .
قلت وأنا أدخل المطبخ مجددا
فرك شعره قليلا ، يبدو انه لازال نائما ، ثم فتح المبرد " الثلاجة " ، أدخل نصفه بداخله ؟ ماذا يفعل هذا الأحمق ؟
- أين الحمام ؟
قال زين وهو بالداخل ؟ هل هو احمق ؟ في الحقيقة لم أستطع منع نفسي من الضحك ، خرج زين المنزعج من الثلاجة ، ثم بدأ يستوعب شيئا فشيئا انه بالمطبخ !
- تباً
همس زين وانطلق مجددا لغرفته ، للمرة الألف سأعد كوب قهوة لي ، مع أمنياتي الخالصة بأن اشربه في سلام ، جلست على الكنبة وانا أقرأ ذلك المقال الأحمق .
أنت تقرأ
غــــآمــض .. ؟
Fanficعندما تغلق كل أبواب السعادة . عندما تشعر بأنك وحيد في عالم واسع . عندما لا تجد من يهتم بك .. من يسأل عليك عندما يتغير هذا فقط عندما تقابله ! لكن .. ؟ هل يمكن أن يجتمع النار والماء في آن واحد ؟ - نـــــــبـــذة : هي ابنة السفير ، أشهر مراهقة حول...