موقف ٦ ❄

497 41 5
                                    

بعد بقاء ثلاثة أشهر على الولادة كل عطلة يخرجان لإختيار شيء لابنيهما و اليوم نفس الشيء ها قد وصلوا إلى محل الأطفال

"انظر أنا سأذهب لقسم الفتيات و انت قسم الفتيان "هي

''حسنا عندما انتهي سآتي إليك "هو

"لماذا ليس أنا من اتي إليك ؟؟" هي

"عزيزتي لأنك تأخذي وقت أطول للاختيار"
هو

"هل تقول انني بطيئة ؟" هي

"لا لا لا من قال هذا فقط لا شيء من ينتهي أولا يذهب إلى الآخر حسنا ؟" هو

"أهه حسنا اذهب "هي

ذهبت هي لتختار و هو أيضا بينما يفكر أنه نجى من نوبة غضبها الهرمونات لديها زائدة و المسكين هو فقط من يتحمل كل الغضب
و البكاء او الأوامر و ها قد اتت اليه

"لقد أتممت الاختيار "هي

"أرني أين هي ؟؟" هو

"ها هي "هي

"لكن أنت ذهبت لاختيار ثياب للفتاة و ليس للولد " هو

"أجل هذه للفتاة "هي

"حبيبتي لكنها باللون الأزرق كلها "هو

"أنا احب الازرق و ابنتي ستحبه أيضا "هي

"لا الازرق للأولاد و الوردي او حتى الأصفر للفتيات هيا لنغير الالوان "هو

"لكن أنا أريدها بهذه الألوان "هي

"عزيزتي اخترت للولد بالازرق و الآن سنختار للفتاة الوردي و إلا الناس سيقولون ان الاثنان يتشاركان  نفس الثياب لأنهما لا يملكان غيرهما لكن اختلاف الألوان سيفرق بينهما " هو

"حسنا فقط كي لا يتكلموا عن أولادي "هي بعبوس خفيف

حمد الله لأنها لم تبكي غيروا الألوان  دفعوا الثمن ثم عادوا إلى المنزل بينما هو يرتاح كانت هي تناظر تلك القطع الصغيرة بسعادة و تتخيل أبنائها بها .

كرز 🍒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن